SECREM2002
18-01-2002, 10:51 PM
احتشد آلاف من المسيحيين الأرثوذكس الشرقيين على ضفتي نهر الأردن لأداء الصلوات هناك احتفالا بذكرى تعميد المسيح عليه السلام. وهي المرة الأولى التي يجري فيها مثل هذا الاحتفال منذ حرب يونيو/ حزيران 1967 بين الجيوش العربية والقوات الإسرائيلية.
وأقام نحو خمسة آلاف أرثوذكسي أردني قداسا بالمناسبة في الموقع الذي يعتقد البعض أن يوحنا المعمدان عمد فيه المسيح عليه السلام. وثمة مزاعم أخرى تقول إن المسيح عمد في الضفة الغربية للنهر. وقال أحد المشاركين في الاحتفال إن هذه المناسبة تعتبر من المناسبات الدينية المهمة للأرثوذكس الشرقيين.
وقد منع الجنود الأردنيون المتمركزون على الضفة الشرقية للنهر والجنود الإسرائيليون المتمركزون على ضفته الغربية المحتفلين من الاقتراب من النهر، لكن الأرشميندريت كريستوف حنا الذي يتخذ من الأردن مقرا له حضر إلى المكان لتهنئتهم بهذه المناسبة.
وكان الأردن قد أجرى الكثير من الترميمات على هذا الموقع الديني استعدادا لاستقبال آلاف السياح الذين كان يتوقع حضورهم في أعقاب الزيارة التاريخية التي قام بها البابا يوحنا بولص الثاني للموقع في مارس/ آذار 2000. لكن يبدو أن الكثير من السياح قد غيروا خططهم بسبب اندلاع الانتفاضة الفلسطينية في سبتمبر/ أيلول 2000. يشار إلى أن المسيحيين يشكلون نسبة صغيرة لكنها مؤثرة من سكان الأردن البالغ تعدادهم نحو 5.2 ملايين نسمة.
المصدر قناة الجزيرة
وأقام نحو خمسة آلاف أرثوذكسي أردني قداسا بالمناسبة في الموقع الذي يعتقد البعض أن يوحنا المعمدان عمد فيه المسيح عليه السلام. وثمة مزاعم أخرى تقول إن المسيح عمد في الضفة الغربية للنهر. وقال أحد المشاركين في الاحتفال إن هذه المناسبة تعتبر من المناسبات الدينية المهمة للأرثوذكس الشرقيين.
وقد منع الجنود الأردنيون المتمركزون على الضفة الشرقية للنهر والجنود الإسرائيليون المتمركزون على ضفته الغربية المحتفلين من الاقتراب من النهر، لكن الأرشميندريت كريستوف حنا الذي يتخذ من الأردن مقرا له حضر إلى المكان لتهنئتهم بهذه المناسبة.
وكان الأردن قد أجرى الكثير من الترميمات على هذا الموقع الديني استعدادا لاستقبال آلاف السياح الذين كان يتوقع حضورهم في أعقاب الزيارة التاريخية التي قام بها البابا يوحنا بولص الثاني للموقع في مارس/ آذار 2000. لكن يبدو أن الكثير من السياح قد غيروا خططهم بسبب اندلاع الانتفاضة الفلسطينية في سبتمبر/ أيلول 2000. يشار إلى أن المسيحيين يشكلون نسبة صغيرة لكنها مؤثرة من سكان الأردن البالغ تعدادهم نحو 5.2 ملايين نسمة.
المصدر قناة الجزيرة