SECREM2002
18-01-2002, 11:00 PM
ناجي صبري
أعلن وزير الخارجية العراقي ناجي صبري الحديثي عن استعداد بلاده لإجراء محادثات ثنائية مع الكويت لبحث قضية المفقودين الكويتيين في العراق، لكن صبري اشترط أن تجري هذه المحادثات مباشرة بإشراف من اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومن دون تدخل أطراف خارجية في إشارة إلى الولايات المتحدة وبريطانيا.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية عن وزير الخارجية قوله في رسالة بعث بها إلى أمين عام الأمم المتحدة كوفي أنان إن العراق مستعد للتعاون مع الكويت "لإقرار خطوات غير تمييزية" لحل مسألة المفقودين بغض النظر عن جنسياتهم.
وقال صبري في رسالته إن "ملف المفقودين يتطلب العمل والتعاون الجاد مع جميع الأطراف التي لديها مفقودون وبإشراف لجنة الصليب الأحمر".
وأشار إلى تجارب في هذا المجال يمكن أن يحتذى بها "فما يقوم به العراق وإيران في هذا المجال الإنساني بإشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر يعطي مثالا عما يمكن التوصل إليه بين الأطراف المعنية بدون تدخل من أطراف خارجية لا يهمها سوى تسييس الملف الإنساني واستخدامه لأغراض سياسية والإبقاء على حالة التوتر بين هذه الأطراف".
وتقول الكويت إن بغداد مستمرة في اعتقال 600 من مواطنيها ومواطني دول أخرى منذ ما بعد حرب الخليج عام 1991، وهو ما ينكره العراق، ويقول إنه قد فقد أثر أي سجناء أثناء الانتفاضة التي نشبت في البلاد عقب حرب الكويت، كما تقول بغداد إن أكثر من ألف عراقي مازالوا مفقودين في الكويت.
المصدر :وكالات
أعلن وزير الخارجية العراقي ناجي صبري الحديثي عن استعداد بلاده لإجراء محادثات ثنائية مع الكويت لبحث قضية المفقودين الكويتيين في العراق، لكن صبري اشترط أن تجري هذه المحادثات مباشرة بإشراف من اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومن دون تدخل أطراف خارجية في إشارة إلى الولايات المتحدة وبريطانيا.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية عن وزير الخارجية قوله في رسالة بعث بها إلى أمين عام الأمم المتحدة كوفي أنان إن العراق مستعد للتعاون مع الكويت "لإقرار خطوات غير تمييزية" لحل مسألة المفقودين بغض النظر عن جنسياتهم.
وقال صبري في رسالته إن "ملف المفقودين يتطلب العمل والتعاون الجاد مع جميع الأطراف التي لديها مفقودون وبإشراف لجنة الصليب الأحمر".
وأشار إلى تجارب في هذا المجال يمكن أن يحتذى بها "فما يقوم به العراق وإيران في هذا المجال الإنساني بإشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر يعطي مثالا عما يمكن التوصل إليه بين الأطراف المعنية بدون تدخل من أطراف خارجية لا يهمها سوى تسييس الملف الإنساني واستخدامه لأغراض سياسية والإبقاء على حالة التوتر بين هذه الأطراف".
وتقول الكويت إن بغداد مستمرة في اعتقال 600 من مواطنيها ومواطني دول أخرى منذ ما بعد حرب الخليج عام 1991، وهو ما ينكره العراق، ويقول إنه قد فقد أثر أي سجناء أثناء الانتفاضة التي نشبت في البلاد عقب حرب الكويت، كما تقول بغداد إن أكثر من ألف عراقي مازالوا مفقودين في الكويت.
المصدر :وكالات