Black_Horse82
19-01-2002, 12:30 AM
http://news.bbc.co.uk/olmedia/1765000/images/_1769167_saudi300.jpg
تعرضت القوات الامريكية المرابطة في المملكة الى عدد من الهجمات
عبرت الولايات المتحدة عن استغرابها لما ورد في تقارير نشرتها الصحافة الامريكية من أن الحكومة السعودية قد تطالبها بانهاء وجودها العسكري على اراضي المملكة، وقالت إن العلاقة بين البلدين اقوى من اي وقت مضى.
وكانت صحيفة واشنطن بوست قد نقلت عن مسؤول سعودي رفيع المستوى قوله إن الولايات المتحدة قد تعدت حدود الضيافة فيما يخص مرابطة قواتها في السعودية. وقال المسؤول السعودي إنه يتوجب ابتكار صيغة جديدة اقل ظاهرية للتعاون العسكري بين الجانبين حالما تضع حرب افغانستان اوزارها.
بهذا الصدد، كتب روجر هاردي محلل شؤون الشرق الاوسط في بي بي سي: عرف عن العائلة المالكة السعودية عدم رغبتها في اي تغيير مفاجئ.
http://news.bbc.co.uk/olmedia/1765000/images/_1769167_laden150.jpg
هدف اسامة بن لادن الاول هو طرد القوات الامريكية من السعودية
وتبدو العائلة الملكة اكثر ميلا الى اتباع طرق اكثر تكتما ومحافظة بحيث يتم تمهيد الطريق قبل اي تغيير كبير في السياسة المتبعة في البلاد.
ويبدو ان هذا ما يحدث حاليا فيما يتعلق بالتعاون العسكري بين المملكة العربية السعودية وحليفتها القوية الولايات المتحدة. فمنذ انتهاء حرب الخليج الثانية قبل عقد من الزمن، يتمركز خمسة آلاف عسكري امريكي في الاراضي السعودية.
ولا يرحب كثير من السعوديين، سواء من الاسلاميين المحافظين او الاكثر تحررا، بهذا التواجد على اعتبار انه يذكرهم بتبعية بلادهم لولايات المتحدة.
ويبدو الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد، والذي يضطلع بادارة معظم شؤون البلاد منذ اصابة العاهل السعودي الملك فهد بجلطة دماغية قبل ست سنوات اكثر حساسية تجاه المناخ المعادي للتواجد الامريكي سواء داخل المملكة او في انحاء العالم الاسلامي.
ولايطمح الامير عبدالله الى انهاء العلاقة الامريكية السعودية، ولكنه يطمح بدلا من ذلك الى ان يجعلها اقل ترابطا.
وقبل خمسة ايام فقط، قال كارل ليفين، وهو عضو بارز بمجلس الشيوخ الامريكي، إن على الولايات المتحدة ان توفر لنفسها قاعدة في بلد اكثر ترحيبا بها.
لكن امرا مثل ذلك لن يكون سهلا اذ يرغب مخططو وزارة الدفاع الامريكية في استمرار الطيران الامريكي باستخدام القواعد الجوية السعودية خاصة في حالة ما فكرت واشنطن جديا بتوجيه ضربة جوية للعراق.
تعرضت القوات الامريكية المرابطة في المملكة الى عدد من الهجمات
عبرت الولايات المتحدة عن استغرابها لما ورد في تقارير نشرتها الصحافة الامريكية من أن الحكومة السعودية قد تطالبها بانهاء وجودها العسكري على اراضي المملكة، وقالت إن العلاقة بين البلدين اقوى من اي وقت مضى.
وكانت صحيفة واشنطن بوست قد نقلت عن مسؤول سعودي رفيع المستوى قوله إن الولايات المتحدة قد تعدت حدود الضيافة فيما يخص مرابطة قواتها في السعودية. وقال المسؤول السعودي إنه يتوجب ابتكار صيغة جديدة اقل ظاهرية للتعاون العسكري بين الجانبين حالما تضع حرب افغانستان اوزارها.
بهذا الصدد، كتب روجر هاردي محلل شؤون الشرق الاوسط في بي بي سي: عرف عن العائلة المالكة السعودية عدم رغبتها في اي تغيير مفاجئ.
http://news.bbc.co.uk/olmedia/1765000/images/_1769167_laden150.jpg
هدف اسامة بن لادن الاول هو طرد القوات الامريكية من السعودية
وتبدو العائلة الملكة اكثر ميلا الى اتباع طرق اكثر تكتما ومحافظة بحيث يتم تمهيد الطريق قبل اي تغيير كبير في السياسة المتبعة في البلاد.
ويبدو ان هذا ما يحدث حاليا فيما يتعلق بالتعاون العسكري بين المملكة العربية السعودية وحليفتها القوية الولايات المتحدة. فمنذ انتهاء حرب الخليج الثانية قبل عقد من الزمن، يتمركز خمسة آلاف عسكري امريكي في الاراضي السعودية.
ولا يرحب كثير من السعوديين، سواء من الاسلاميين المحافظين او الاكثر تحررا، بهذا التواجد على اعتبار انه يذكرهم بتبعية بلادهم لولايات المتحدة.
ويبدو الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد، والذي يضطلع بادارة معظم شؤون البلاد منذ اصابة العاهل السعودي الملك فهد بجلطة دماغية قبل ست سنوات اكثر حساسية تجاه المناخ المعادي للتواجد الامريكي سواء داخل المملكة او في انحاء العالم الاسلامي.
ولايطمح الامير عبدالله الى انهاء العلاقة الامريكية السعودية، ولكنه يطمح بدلا من ذلك الى ان يجعلها اقل ترابطا.
وقبل خمسة ايام فقط، قال كارل ليفين، وهو عضو بارز بمجلس الشيوخ الامريكي، إن على الولايات المتحدة ان توفر لنفسها قاعدة في بلد اكثر ترحيبا بها.
لكن امرا مثل ذلك لن يكون سهلا اذ يرغب مخططو وزارة الدفاع الامريكية في استمرار الطيران الامريكي باستخدام القواعد الجوية السعودية خاصة في حالة ما فكرت واشنطن جديا بتوجيه ضربة جوية للعراق.