إسلامية
20-01-2010, 10:23 PM
أعلن وزير الداخلية العراقي جواد البولاني أن السلطات المعنية تسلمت حوالي 15 ألف معتقل بينهم عرب وأجانب من القوات الأمريكية.
وقال الوزير: "تسلمنا 14800 معتقل بعضهم في منتهى الخطورة، بينهم عرب وأجانب".
وأضاف: إن عدد الذين أفرج عنهم من هؤلاء بلغ حوالى ستة آلاف، لكنه لم يحدد أعداد العرب والأجانب.
وكانت هيئة علماء المسلمين، التي تمثل أعلى مرجعية لأهل السنة في العراق، قد أدانت تسليم المعتقلين لحكومة المالكي الطائفية وحذرت من انتهاكات ضدهم تزيد عما كان يحدث في سجون الاحتلال.
بدوره، قال اللواء حسين علي كمال وكيل الوزير لشؤون الاستخبارات: إن "اللجان الخاصة التي شكلتها الوزارة تنظر بملفات هؤلاء المعتقلين ويفرج عن الذين لا تثبت عليهم أي إدانة، على أن يحال المتورط إلى القضاء", على حد قوله.
من جهته، قال اللواء ضياء حسين ساهي مدير التحقيقات الجنائية: إن "بعض المجرمين استخدموا أسماء وهمية لدى اعتقالهم من قبل القوات الأمريكية", طبقًا لفرانس برس.
مواصلة المطاردة:
وأضاف: "زود المجرمون القوات الأميركية أسماء وهمية، لكننا ندقق بهويات الأشخاص، وحتى الذين أفرج عنهم من خلال هذا الأسلوب فنحن ما نزال نطاردهم".
وأوضح أن "القوات الأمركيية كانت تعتقل شخصا جزائريا يتحدث باللهجة العراقية لمدة سنتين، وأطلقت سراحه لكن قواتنا تمكنت من اعتقاله مجددا بعد جمع المعلومات عنه".
وكشف أن "المديرية "تمكنت منذ يونيو 2006 حتى نهاية العام 2009 من كشف أكثر من ثمانية آلاف عملية من اغتيال وخطف".
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2010/01/20/93767.html (http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2010/01/20/93767.html)
وقال الوزير: "تسلمنا 14800 معتقل بعضهم في منتهى الخطورة، بينهم عرب وأجانب".
وأضاف: إن عدد الذين أفرج عنهم من هؤلاء بلغ حوالى ستة آلاف، لكنه لم يحدد أعداد العرب والأجانب.
وكانت هيئة علماء المسلمين، التي تمثل أعلى مرجعية لأهل السنة في العراق، قد أدانت تسليم المعتقلين لحكومة المالكي الطائفية وحذرت من انتهاكات ضدهم تزيد عما كان يحدث في سجون الاحتلال.
بدوره، قال اللواء حسين علي كمال وكيل الوزير لشؤون الاستخبارات: إن "اللجان الخاصة التي شكلتها الوزارة تنظر بملفات هؤلاء المعتقلين ويفرج عن الذين لا تثبت عليهم أي إدانة، على أن يحال المتورط إلى القضاء", على حد قوله.
من جهته، قال اللواء ضياء حسين ساهي مدير التحقيقات الجنائية: إن "بعض المجرمين استخدموا أسماء وهمية لدى اعتقالهم من قبل القوات الأمريكية", طبقًا لفرانس برس.
مواصلة المطاردة:
وأضاف: "زود المجرمون القوات الأميركية أسماء وهمية، لكننا ندقق بهويات الأشخاص، وحتى الذين أفرج عنهم من خلال هذا الأسلوب فنحن ما نزال نطاردهم".
وأوضح أن "القوات الأمركيية كانت تعتقل شخصا جزائريا يتحدث باللهجة العراقية لمدة سنتين، وأطلقت سراحه لكن قواتنا تمكنت من اعتقاله مجددا بعد جمع المعلومات عنه".
وكشف أن "المديرية "تمكنت منذ يونيو 2006 حتى نهاية العام 2009 من كشف أكثر من ثمانية آلاف عملية من اغتيال وخطف".
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2010/01/20/93767.html (http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2010/01/20/93767.html)