إسلامية
21-01-2010, 09:44 PM
ارتفع عدد قتلى الاشتباكات التي اندلعت بين المسلمين والمسيحيين في مدينة جوس والمناطق التي حولها وسط نيجيريا خلال أربعة أيام إلى 460 قتيلاً غالبيتهم من المسلمين.
وأكد إمام مسجد في المدينة أن 150 جثة تم جمعها من مناطق خارج مدينة جوس إضافة إلى أكثر من 220 جثة في مناطق أخرى، موضحا ان الضحايا معظمهم من المسلمين.
وقدرت منظمة هيومان رايتس ووتش ومقرها الولايات المتحدة عدد المسيحيين القتلى بنحو 65 فقط في وقت سابق اليوم.
وعالج مستشفى جامعة جوس التعليمي وهو المستشفى الرئيسي بالمدينة نحو 50 حالة أمس واضطر لرفض استقبال آخرين وتوفي اثنان متأثرين بجراحهما.
وفي الوقت ذاته، فر حوالى 18 الف شخص من المعارك وفقًا لما ذكرت اللجنة الدولية للصليب الاحمر الخميس.
واعلن المسؤول في الصليب الاحمر النيجيري عمر كايريغا "في المواجهات العنيفة والصدامات التي تلتها قدمت فرق الصليب الاحمر الاسعافات الاولية الى اكثر من 250 جريحا اصيبوا في هجوم بالسواطير او بالرصاص، وعانوا من الرضوض والكسور ونقلت 150 مصابا الى المستشفيات".
واوضحت اللجنة الدولية للصليب الاحمر "حتى اليوم غادر حوالى 18 الف شخص بسبب اعمال العنف" للجوء في كنائس ومساجد ومخيمات عشوائية، مشيرة الى حصيلة من "160 قتيلا على الاقل".
وكانت مدينة جوس، الواقعة بين الشمال ذو الغالبية المسلمة والجنوب ذو الغالبية النصرانية، في السنوات الأخيرة مركزا لأعمال العنف الدينية في البلاد. ويشكل المسلمون نحو 55 % من إجمالي عدد سكان نيجيريا البالغ نحو 150 مليون نسمة، بينما يمثل المسيحيون 40 %، بحسب إحصاءات غير رسمية.
وسبق أن وقعت مصادمات بين النصارى والمسلمين في مدينة جوس في نوفمبر 2008 أسفرت عن مقتل 200 معظمهم من المسلمين. وكانت تلك الخلافات بسبب تزوير الانتخابات لصالح مرشحين نصارى في منطقة غالبية سكانها من المسلمين.
كما قتل المئات في اشتباكات بشوارع جوس عام 2001. وتكرر المشهد ذاته في بلدة يلاوا بعد ثلاث سنوات، عقب مقتل 200 مسلم في مدينة يلاوا في هجمات شنتها مليشيات نصرانية؛ مما جعل رئيس البلاد آنذاك أولوسيجون أوباسانجو يعلن حالة الطوارئ ويفرض حظر التجول.
وفي فبراير 2009، حظرت السلطات النيجيرية التجول في مدينة بوتشي شمال شرقي البلاد في أعقاب مقتل 5 أشخاص خلال اشتباكات طائفية بين مسلمين ونصارى، بسبب قيام نصارى بإحراق عدد من المساجد، وهو ما دفع المسلمين إلى الرد بإحراق بعض الكنائس.
وكانت السلطات المحلية قد اعتبرت أن التوتر بين المسلمين والنصارى بدأ بعد خلافات بين الجانبين حول الأماكن التي يحق للمصلين من الجانبين أن يوقفوا سياراتهم بها. لكن شهود عيان أفادوا بأن نصارى قاموا بإحراق مسجدين في حي شعبي في بوشي خلال الليلة التي سبقت اشتعال الاشتباكات، ما أدى إلى قيام المسلمون بإحراق كنيسة ومهاجمة نصارى في اليوم التالي.
http://almoslim.net/node/123003 (http://almoslim.net/node/123003)
وأكد إمام مسجد في المدينة أن 150 جثة تم جمعها من مناطق خارج مدينة جوس إضافة إلى أكثر من 220 جثة في مناطق أخرى، موضحا ان الضحايا معظمهم من المسلمين.
وقدرت منظمة هيومان رايتس ووتش ومقرها الولايات المتحدة عدد المسيحيين القتلى بنحو 65 فقط في وقت سابق اليوم.
وعالج مستشفى جامعة جوس التعليمي وهو المستشفى الرئيسي بالمدينة نحو 50 حالة أمس واضطر لرفض استقبال آخرين وتوفي اثنان متأثرين بجراحهما.
وفي الوقت ذاته، فر حوالى 18 الف شخص من المعارك وفقًا لما ذكرت اللجنة الدولية للصليب الاحمر الخميس.
واعلن المسؤول في الصليب الاحمر النيجيري عمر كايريغا "في المواجهات العنيفة والصدامات التي تلتها قدمت فرق الصليب الاحمر الاسعافات الاولية الى اكثر من 250 جريحا اصيبوا في هجوم بالسواطير او بالرصاص، وعانوا من الرضوض والكسور ونقلت 150 مصابا الى المستشفيات".
واوضحت اللجنة الدولية للصليب الاحمر "حتى اليوم غادر حوالى 18 الف شخص بسبب اعمال العنف" للجوء في كنائس ومساجد ومخيمات عشوائية، مشيرة الى حصيلة من "160 قتيلا على الاقل".
وكانت مدينة جوس، الواقعة بين الشمال ذو الغالبية المسلمة والجنوب ذو الغالبية النصرانية، في السنوات الأخيرة مركزا لأعمال العنف الدينية في البلاد. ويشكل المسلمون نحو 55 % من إجمالي عدد سكان نيجيريا البالغ نحو 150 مليون نسمة، بينما يمثل المسيحيون 40 %، بحسب إحصاءات غير رسمية.
وسبق أن وقعت مصادمات بين النصارى والمسلمين في مدينة جوس في نوفمبر 2008 أسفرت عن مقتل 200 معظمهم من المسلمين. وكانت تلك الخلافات بسبب تزوير الانتخابات لصالح مرشحين نصارى في منطقة غالبية سكانها من المسلمين.
كما قتل المئات في اشتباكات بشوارع جوس عام 2001. وتكرر المشهد ذاته في بلدة يلاوا بعد ثلاث سنوات، عقب مقتل 200 مسلم في مدينة يلاوا في هجمات شنتها مليشيات نصرانية؛ مما جعل رئيس البلاد آنذاك أولوسيجون أوباسانجو يعلن حالة الطوارئ ويفرض حظر التجول.
وفي فبراير 2009، حظرت السلطات النيجيرية التجول في مدينة بوتشي شمال شرقي البلاد في أعقاب مقتل 5 أشخاص خلال اشتباكات طائفية بين مسلمين ونصارى، بسبب قيام نصارى بإحراق عدد من المساجد، وهو ما دفع المسلمين إلى الرد بإحراق بعض الكنائس.
وكانت السلطات المحلية قد اعتبرت أن التوتر بين المسلمين والنصارى بدأ بعد خلافات بين الجانبين حول الأماكن التي يحق للمصلين من الجانبين أن يوقفوا سياراتهم بها. لكن شهود عيان أفادوا بأن نصارى قاموا بإحراق مسجدين في حي شعبي في بوشي خلال الليلة التي سبقت اشتعال الاشتباكات، ما أدى إلى قيام المسلمون بإحراق كنيسة ومهاجمة نصارى في اليوم التالي.
http://almoslim.net/node/123003 (http://almoslim.net/node/123003)