إسلامية
23-01-2010, 11:25 AM
تصدّرت السعودية الدولَ العربية في مجال الإبداع والابتكار فيما حلّت في المركز السابع عالميًا في نفس المجال، وذلك وفقًا للتقرير العربي الثانِي للتنمية الثقافية الذي يصدر سنويًا عن مؤسسة الفكر العربي.
ووفقًا للتقرير، الذي يعدّ دراسة لأهمّ المقومات الأساسية للتنمية الثقافية في نحو 20 دولة عربية، حلّت السعودية بالمركز الأول عربيًا والثامن عالميًا في الإنفاق على التعليم وهو ما أكّده الإنفاق الحكومي على الطالب الجامعي في المملكة الذي جاء مرتفعًا مقارنة بالدول العربية الأخرى، حيث جاءت حصة الطالب السعودي الواحد من الموازنة الحكومية 186. 8 دولارًا.
وتناول التقرير في مجال المعلوماتية أوضاع العالم العربي طبقًا لمؤشرات مجتمع المعلومات في ظلّ الاستراتيجيات الحكومية الحالية، وطبقًا لمؤشرات البيئة الإبداعية، لاسيما في مجالات البحث العلمي والتعليم وصادرات التقنية.
وأظهر التقرير أنّ دول مجلس التعاون بالإضافة إلى تونس "قطعت شوطًا بعيدًا على طريق تكريس مجتمع المعلومات، حيث حقّقت أحد المراكز العشرة الأولى عالميًا في 11مؤشرًا من مؤشرات تقنية المعلومات".
كما تضمن التقرير الذي جاء في 522 صفحة الإيجابيات التي حققتها الدول العربية من حصولها على متوسط الدرجات في توظيف تقنية المعلومات لتطوير الأداء الحكومي حيث حازت على 4.4 من سبع درجات."
وسعى التقرير الذي "يمثل المرجعية البحثية في الحاضر والمستقبل ويتابع حركة التنمية الثقافية في العالم العربي إلى أن يقدم إجابة عن عدد من الأسئلة المهمة في خمسة مجالات هي المعلوماتية والتعليم والإعلام والإبداع والحصاد الفكري السنوي."
وحول نسبة مخصصات البحوث من الموازنة في الجامعات العربية أشار التقرير إلى تفاوت واسع بين دول عربية وأخرى في تخصيص موازنات الجامعات، فيما ركز في مجال التعليم على موضوع الوقفيات الجامعية التي أسهمت في الدول الغربية في تحقيق أعلى مستويات الجودة التعليمية.
http://islamtoday.net/albasheer/artshow-12-126449.htm
ووفقًا للتقرير، الذي يعدّ دراسة لأهمّ المقومات الأساسية للتنمية الثقافية في نحو 20 دولة عربية، حلّت السعودية بالمركز الأول عربيًا والثامن عالميًا في الإنفاق على التعليم وهو ما أكّده الإنفاق الحكومي على الطالب الجامعي في المملكة الذي جاء مرتفعًا مقارنة بالدول العربية الأخرى، حيث جاءت حصة الطالب السعودي الواحد من الموازنة الحكومية 186. 8 دولارًا.
وتناول التقرير في مجال المعلوماتية أوضاع العالم العربي طبقًا لمؤشرات مجتمع المعلومات في ظلّ الاستراتيجيات الحكومية الحالية، وطبقًا لمؤشرات البيئة الإبداعية، لاسيما في مجالات البحث العلمي والتعليم وصادرات التقنية.
وأظهر التقرير أنّ دول مجلس التعاون بالإضافة إلى تونس "قطعت شوطًا بعيدًا على طريق تكريس مجتمع المعلومات، حيث حقّقت أحد المراكز العشرة الأولى عالميًا في 11مؤشرًا من مؤشرات تقنية المعلومات".
كما تضمن التقرير الذي جاء في 522 صفحة الإيجابيات التي حققتها الدول العربية من حصولها على متوسط الدرجات في توظيف تقنية المعلومات لتطوير الأداء الحكومي حيث حازت على 4.4 من سبع درجات."
وسعى التقرير الذي "يمثل المرجعية البحثية في الحاضر والمستقبل ويتابع حركة التنمية الثقافية في العالم العربي إلى أن يقدم إجابة عن عدد من الأسئلة المهمة في خمسة مجالات هي المعلوماتية والتعليم والإعلام والإبداع والحصاد الفكري السنوي."
وحول نسبة مخصصات البحوث من الموازنة في الجامعات العربية أشار التقرير إلى تفاوت واسع بين دول عربية وأخرى في تخصيص موازنات الجامعات، فيما ركز في مجال التعليم على موضوع الوقفيات الجامعية التي أسهمت في الدول الغربية في تحقيق أعلى مستويات الجودة التعليمية.
http://islamtoday.net/albasheer/artshow-12-126449.htm