إسلامية
24-01-2010, 11:35 AM
طالب أهل السنة في إيران الحكومة الشيعية مجددا, بوقف حملات الاضطهاد المستمرة ضدهم, وإعادة النظر بالسياسات التمييزية التي تقوم بها، داعين إلى بحل مشاكلهم ومساواتهم مع الشيعة.
وقال الشيخ عبد الحميد الزهي أحد علماء أهل السنة البارزين في إيران: "إن من أهم مطالبات أهل السنة في إيران التي نصر عليها هي أن نعطى حقوقنا المشروعة، مشيرا إلى أن أهل السنة دائما تعرضوا للتمييز، ولم يعطوا مكانتهم المطلوبة اللائقة بهم، ولم يكن لهم في هذه السنوات الثلاثين التي مرت على عمر الثورة مكانة في تولي المناصب الرئيسية في إدارة البلاد، وأن نصيبهم في المناصب المحلية أيضا كان قليلا".
وأضاف الشيخ الزهي: "إن أهل السنة في إيران جميعهم إيرانيون وليست هنا من يفوقهم في أصالتهم الإيرانية، وإن هؤلاء السنة قد ضحوا بأرواحههم في الدفاع عن بلادهم وحدودهم، وقد وقفوا أمام الأجانب والإنكليز ودافعوا عن وطنهم، لذا يجب تولية من لديهم الأهلية في إدارة البلاد".
وتابع: "يجب أن نرى مستقبلنا ومستقبل أبنائنا زاهرا لامعا، ولا يتربى فينا هذا الشعور بأن نخبنا رغم مؤهلاتهم لا يُستخدمون بسبب معتقداتهم".
وزاد:"إننا نريد أن نوظف في قوات الشرطة كما أن أهل السنة في النظام السابق كانوا يوظفون في المناصب العالية في القوات المسلحة. نحن نحب وطننا ونشفق عليه ونطالب المسؤلين بإعادة النظر في قضايا أهل السنة وأن يحلوا مشكلاتهم".
واختتم الزهي حديثه، قائلا: "إن أكبر قلق يواجهه أهل السنة هي الحرية المذهبية. يجب أن يمكن لنا أن نعلّم في كل منطقة من البلاد أحكام الدين وتعاليم مذهبنا بحرية تامة لأبنائنا، ونقيم الجمعة والعيدين والصلوات الخمسة بحرية كاملة. ولتكن مدارسنا الدينية محافظة على استقلالها، ولا يتدخل مؤسسة أو إدارة في أمور مساجدنا ومدارسنا الدينية. وكل هذه من حقوقنا المشروعة ولن نتجاوز عن حقوقنا المشروعة".
وكانت السلطات الإيرانية في محافظة "خرسان رضوى" قد قامت مؤخرا باعتقال عدد من علماء أهل السنة.
وقال موقع "سني نيوز": إن "النظام الديكتاتوري لولاية الفقيه قام مؤخراً باعتقال عدد من علماء هذه المحافظة في سلسلة الجرائم التي ترتكب بحق أهل السنة في إيران".
وأضاف: إن الحكومة الإيرانية قامت بالقبض على عدد من الطلبة الذين تخرجوا في الجامعات الباكستانية قبل فترة دون أي حجة أو دليل.
وأورد الموقع أسماء خمسة من المعتقلين، مبينا أن "هؤلاء العلماء تم اعتقالهم منذ شهر و لم يتضح مصيرهم حتى الآن".
ويأتي ذلك فيما صدر حكم بالنفي 9 سنوات بحق مولوي عبد العلي خير شاهي أحد أبرز علماء أهل السنة في إيران من أهالي "خراسان رضوي".
وكانت هيئة "أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" التي تتخذ من باريس مقرا لها قد أعلنت أن السلطات الإيرانية "اعتقلت الشيخ محمد قريشي خطيب جامع محمدية لأهل السنة في مدينة تالش (بمحافظة كيلان شمالي إيران)". وأضافت أن الشيخ تم اقتياده إلى "دائرة المخابرات في محافظة كيلان. وسبق له أن قضى مدة عام في سجون الملالي الحاكمين في إيران".
http://almoslim.net/node/123071 (http://almoslim.net/node/123071)
وقال الشيخ عبد الحميد الزهي أحد علماء أهل السنة البارزين في إيران: "إن من أهم مطالبات أهل السنة في إيران التي نصر عليها هي أن نعطى حقوقنا المشروعة، مشيرا إلى أن أهل السنة دائما تعرضوا للتمييز، ولم يعطوا مكانتهم المطلوبة اللائقة بهم، ولم يكن لهم في هذه السنوات الثلاثين التي مرت على عمر الثورة مكانة في تولي المناصب الرئيسية في إدارة البلاد، وأن نصيبهم في المناصب المحلية أيضا كان قليلا".
وأضاف الشيخ الزهي: "إن أهل السنة في إيران جميعهم إيرانيون وليست هنا من يفوقهم في أصالتهم الإيرانية، وإن هؤلاء السنة قد ضحوا بأرواحههم في الدفاع عن بلادهم وحدودهم، وقد وقفوا أمام الأجانب والإنكليز ودافعوا عن وطنهم، لذا يجب تولية من لديهم الأهلية في إدارة البلاد".
وتابع: "يجب أن نرى مستقبلنا ومستقبل أبنائنا زاهرا لامعا، ولا يتربى فينا هذا الشعور بأن نخبنا رغم مؤهلاتهم لا يُستخدمون بسبب معتقداتهم".
وزاد:"إننا نريد أن نوظف في قوات الشرطة كما أن أهل السنة في النظام السابق كانوا يوظفون في المناصب العالية في القوات المسلحة. نحن نحب وطننا ونشفق عليه ونطالب المسؤلين بإعادة النظر في قضايا أهل السنة وأن يحلوا مشكلاتهم".
واختتم الزهي حديثه، قائلا: "إن أكبر قلق يواجهه أهل السنة هي الحرية المذهبية. يجب أن يمكن لنا أن نعلّم في كل منطقة من البلاد أحكام الدين وتعاليم مذهبنا بحرية تامة لأبنائنا، ونقيم الجمعة والعيدين والصلوات الخمسة بحرية كاملة. ولتكن مدارسنا الدينية محافظة على استقلالها، ولا يتدخل مؤسسة أو إدارة في أمور مساجدنا ومدارسنا الدينية. وكل هذه من حقوقنا المشروعة ولن نتجاوز عن حقوقنا المشروعة".
وكانت السلطات الإيرانية في محافظة "خرسان رضوى" قد قامت مؤخرا باعتقال عدد من علماء أهل السنة.
وقال موقع "سني نيوز": إن "النظام الديكتاتوري لولاية الفقيه قام مؤخراً باعتقال عدد من علماء هذه المحافظة في سلسلة الجرائم التي ترتكب بحق أهل السنة في إيران".
وأضاف: إن الحكومة الإيرانية قامت بالقبض على عدد من الطلبة الذين تخرجوا في الجامعات الباكستانية قبل فترة دون أي حجة أو دليل.
وأورد الموقع أسماء خمسة من المعتقلين، مبينا أن "هؤلاء العلماء تم اعتقالهم منذ شهر و لم يتضح مصيرهم حتى الآن".
ويأتي ذلك فيما صدر حكم بالنفي 9 سنوات بحق مولوي عبد العلي خير شاهي أحد أبرز علماء أهل السنة في إيران من أهالي "خراسان رضوي".
وكانت هيئة "أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" التي تتخذ من باريس مقرا لها قد أعلنت أن السلطات الإيرانية "اعتقلت الشيخ محمد قريشي خطيب جامع محمدية لأهل السنة في مدينة تالش (بمحافظة كيلان شمالي إيران)". وأضافت أن الشيخ تم اقتياده إلى "دائرة المخابرات في محافظة كيلان. وسبق له أن قضى مدة عام في سجون الملالي الحاكمين في إيران".
http://almoslim.net/node/123071 (http://almoslim.net/node/123071)