إسلامية
25-01-2010, 03:00 PM
كثفت جامعة الدول العربية ومصر وليبيا، من تحركاتهم الدبلوماسية للتعامل مع الانفصال المحتمل لجنوب السودان، حيث من المقرر أن يصل الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى والمندوبون الدائمون إلى دارفور في منتصف فبراير لمناقشة الوضع الإنساني وآفاق المصالحة السياسية في إقليم غرب السودان.
وسيقوم الأمين العام بعد الاجتماع ــ وبرفقة المندوبين الدائمين للدول العربية ــ بزيارة عدد من القرى الدارفورية التي قامت الجامعة بإعادة بناء أجزاء منها كانت قد تهدمت أثناء الحرب الأهلية للسماح لأهالي هذه القرى بالعودة إليها واستعادة بعض مظاهر الحياة الطبيعية.
يأتي ذلك بينما استأنفت أمس الأحد في العاصمة القطرية الدوحة مفاوضات الفصائل الدارفوية المتمردة لتنسيق مواقفها والتفاوض مع الحكومة السودانية على حل وسط حول تقاسم السلطة والثروة.
وحسب مصدر دبلوماسي عربي مشارك في جهود المصالحة بين الفصائل الدارفورية وبين الحكومة السودانية فإن اجتماعا أخر سيعقد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا الأسبوع الجاري ــ بجهود من الاتحاد الأفريقي والجامعة العربية ــ لتوحيد مواقف القيادات الدارفورية، بما في ذلك الحركات المسلحة والقيادات الأهلية وممثلين عن القبائل الدارفورية الرئيسية.
من ناحيتها، تسعى القاهرة بالتعاون مع منظمة المؤتمر الإسلامي إلى عقد مؤتمر لدعم دارفور وتخصيص أموال لإعادة البناء. وبصورة مبدئية فإن الاجتماع سيعقد في النصف الأول من شهر مارس، الذي من المقرر أن يشهد أيضا اجتماعات حول الشأن السوداني ــ ملف دارفور وملف جنوب السودان ــ في ليبيا قبيل انعقاد القمة العربية وعلى هامشها.
في الوقت نفسه من المقرر أن يسافر موسى وعدد من كبار رجال الأعمال العرب إلى جوبا بجنوب السودان في الأسبوع الثالث من شهر فبراير لعقد اجتماع حول آفاق الاستثمار العربي في جنوب السودان بهدف الإسهام في تطوير البنية التحتية بالغة التواضع في جنوب السودان والتأكيد على علاقات عربية متواصلة مع جنوب السودان حرصا على مصير ترابط الجنوب مع سياقه العربي حتى في حال ما قرر الجنوبيون التصويت لصالح الانفصال عن شمال السودان في الاستفتاء المقرر في خلال عام من الآن.
ومن المقرر أن يشارك في الاجتماع ممثلون عن نحو 100 شركة عربية ــ أغلبها مصرية ــ ستقوم إلى جانب النظر في أعمال البنية التحتية بالنظر في فرص الاستثمار في جنوب السودان.
كما تجرى القاهرة وواشنطن ترتيبات لعقد الدورة الثانية لمؤتمر حول جنوب السودان بمشاركة مصر والولايات المتحدة وليبيا وممثلين عن شمال السودان وعن جنوب السودان. وكان من المقرر عقد الاجتماع الشهر الجاري غير أن الولايات المتحدة طلبت تأجيله لبضعة أسابيع.
ونقلت صحيفة "الشروق المصرية عن مصدر دبلوماسي مصري قوله: "إننا نواجه بحقيقة متزايدة وهى أن جنوب السودان قد يختار الانفصال، وما نحاول القيام به بالرغم من ضيق الوقت هو تدعيم فرص بقاء السودان موحدا أو حتى تأجيل الانفصال، وفى حال الانفصال الحفاظ على أفضل العلاقات مع الدولة التي ستنشأ في الجنوب".
وخلال الأسبوع الحالي، أكد الرئيس السوداني عمر البشير أن حكومة الخرطوم ستكون أول من يعترف باستقلال جنوب السودان إذا فاز خيار الانفصال في استفتاء يناير 2011. ومن المقرر أن يجرى الشمال والجنوب ترسيما للحدود التي تمتد بينهما على طول 2100 كم.
http://islamtoday.net/albasheer/artshow-12-126580.htm
وسيقوم الأمين العام بعد الاجتماع ــ وبرفقة المندوبين الدائمين للدول العربية ــ بزيارة عدد من القرى الدارفورية التي قامت الجامعة بإعادة بناء أجزاء منها كانت قد تهدمت أثناء الحرب الأهلية للسماح لأهالي هذه القرى بالعودة إليها واستعادة بعض مظاهر الحياة الطبيعية.
يأتي ذلك بينما استأنفت أمس الأحد في العاصمة القطرية الدوحة مفاوضات الفصائل الدارفوية المتمردة لتنسيق مواقفها والتفاوض مع الحكومة السودانية على حل وسط حول تقاسم السلطة والثروة.
وحسب مصدر دبلوماسي عربي مشارك في جهود المصالحة بين الفصائل الدارفورية وبين الحكومة السودانية فإن اجتماعا أخر سيعقد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا الأسبوع الجاري ــ بجهود من الاتحاد الأفريقي والجامعة العربية ــ لتوحيد مواقف القيادات الدارفورية، بما في ذلك الحركات المسلحة والقيادات الأهلية وممثلين عن القبائل الدارفورية الرئيسية.
من ناحيتها، تسعى القاهرة بالتعاون مع منظمة المؤتمر الإسلامي إلى عقد مؤتمر لدعم دارفور وتخصيص أموال لإعادة البناء. وبصورة مبدئية فإن الاجتماع سيعقد في النصف الأول من شهر مارس، الذي من المقرر أن يشهد أيضا اجتماعات حول الشأن السوداني ــ ملف دارفور وملف جنوب السودان ــ في ليبيا قبيل انعقاد القمة العربية وعلى هامشها.
في الوقت نفسه من المقرر أن يسافر موسى وعدد من كبار رجال الأعمال العرب إلى جوبا بجنوب السودان في الأسبوع الثالث من شهر فبراير لعقد اجتماع حول آفاق الاستثمار العربي في جنوب السودان بهدف الإسهام في تطوير البنية التحتية بالغة التواضع في جنوب السودان والتأكيد على علاقات عربية متواصلة مع جنوب السودان حرصا على مصير ترابط الجنوب مع سياقه العربي حتى في حال ما قرر الجنوبيون التصويت لصالح الانفصال عن شمال السودان في الاستفتاء المقرر في خلال عام من الآن.
ومن المقرر أن يشارك في الاجتماع ممثلون عن نحو 100 شركة عربية ــ أغلبها مصرية ــ ستقوم إلى جانب النظر في أعمال البنية التحتية بالنظر في فرص الاستثمار في جنوب السودان.
كما تجرى القاهرة وواشنطن ترتيبات لعقد الدورة الثانية لمؤتمر حول جنوب السودان بمشاركة مصر والولايات المتحدة وليبيا وممثلين عن شمال السودان وعن جنوب السودان. وكان من المقرر عقد الاجتماع الشهر الجاري غير أن الولايات المتحدة طلبت تأجيله لبضعة أسابيع.
ونقلت صحيفة "الشروق المصرية عن مصدر دبلوماسي مصري قوله: "إننا نواجه بحقيقة متزايدة وهى أن جنوب السودان قد يختار الانفصال، وما نحاول القيام به بالرغم من ضيق الوقت هو تدعيم فرص بقاء السودان موحدا أو حتى تأجيل الانفصال، وفى حال الانفصال الحفاظ على أفضل العلاقات مع الدولة التي ستنشأ في الجنوب".
وخلال الأسبوع الحالي، أكد الرئيس السوداني عمر البشير أن حكومة الخرطوم ستكون أول من يعترف باستقلال جنوب السودان إذا فاز خيار الانفصال في استفتاء يناير 2011. ومن المقرر أن يجرى الشمال والجنوب ترسيما للحدود التي تمتد بينهما على طول 2100 كم.
http://islamtoday.net/albasheer/artshow-12-126580.htm