إسلامية
28-01-2010, 03:22 PM
أعرب الكونجرس الأمريكي أمس الأربعاء عن قلقه إزاء إمكانية تعرض الولايات المتحدة لهجوم الأسلحة البيولوجية التي وصفها بالفتاكة، في الوقت الذي أكدت فيه تقارير أن البلاد غير مستعدة لمواجهة مثل هذا الهجوم.
ونقلت وكالة الأنباء القطرية عن راندال لارسن المدير التنفيذي للجنة شكلها الكونجرس للنظر في خطر الأسلحة البيولوجية القول: إن أمريكا غير مستعدة لمواجهة هجوم بأسلحة بيولوجية, وأفضل تقدير تحصل عليه البلاد في اختبار في هذا المجال هو تقدير راسب.
ورأى لارسن أنه من الضروري تفريغ شخص للقيام بهذه المهمة وقال: "ليس هناك شخص مسؤول عن هذه المهمة ، هناك أكثر من 20 شخصًا عينهم الرئيس ووافق عليهم الكونجرس لتولي مسؤوليات معينة تتعلق بالدفاع ضد الأسلحة البيولوجية، ولكن ليست في الحكومة الفيدرالية اليوم وظيفة لشخص متفرغ تمامًا لخطر هذه الأسلحة".
جدير بالذكر أنه تم توقيع اتفاقية حظر إنتاج وتخزين الأسلحة البيولوجية واستخدامها في أغراض هجومية أو حربية عام 1972.
وفي عام 1989 هرب العالم السوفيتي "فلاديمير باسيتشنك" لإنجلترا وأفشى أسرارًا كشف فيها عن ترسانة الأسلحة البيولوجية في الاتحاد السوفيتي, وتلقي مكتب المباحث الفيدرالية في خمس مدن أمريكية عام 2001 تهديدًا بأن جماعة من "الإرهابيين" سوف يطلقون بكتيريا الأنثراكس التي تسبب مرض الجمرة الخبيثة, بعد عشرة أيام من وقوع الحادث بلغ عدد المصابين 20 ألف شخص، توفي منهم 4 آلاف.
أمريكا غير مستعدة لهجوم:
ونبه تقرير أمريكي نشر أول أمس الثلاثاء إلى أن الولايات المتحدة مازالت غير مستعدة للتعامل مع هجوم بيولوجي.
وأعطى التقرير الذي أعدته لجنة منع انتشار أسلحة الدمار الشامل إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما درجة "ضعيف" في جهودها للاستعداد لمواجهة هجوم بيولوجي محتمل مثل إطلاق فيروسات أو بكتيريا قاتلة.
وقال السيناتور الديمقراطي السابق بوب غراهام الذي يترأس اللجنة: إن الولايات المتحدة لا تعمل على مواجهة تهديدات خطيرة متعددة وخاصة الإرهاب البيولوجي.
وأضاف غراهام: إن "جميع الإدارات الأمريكية الثلاث الماضية كانت بطيئة في الاعتراف بالتهديد البيولوجي ومواجهته، ولكن لم يعد لدينا رفاهية منحنى التعلم البطيء عندما نعلم أن القاعدة مهتمة بالأسلحة البيولوجية".
القاعدة تستعد لهجمات كبرى:
ويأتي ذلك بعد يوم من صدور تقرير لمسؤول سابق في الاستخبارات المركزية الامريكية 'سي اي ايه' حذر فيه من أن القاعدة لم تتخل عن طموحات سابقة لها باستخدام أسلحة دمار شامل كيماوية وبيولوجية ونووية، وتنفيذ هجمات موسعة على أمريكا.
ويظهر التقرير الذي أعده رولف موات ـ لارسين تنظيم القاعدة وزعماءه خاصة أيمن الظواهري الذي ألغى عام 2003 هجومًا خطط بأسلحة الدمار الشامل على أمريكا بأنهم يتمتعون بالتصميم والصبر والتخطيط الهادئ، وأنهم مستعدون للانتظار سنوات طويلة من أجل الحصول على أسلحة قادرة على إحداث أكبر الأضرار والضحايا.
وبنى موات ـ لارسين تقريره على معلومات استقاها من أدلة ووثائق سرية وحللها بناءً على خبرته حيث قاد فريقا للتفتيش عن أسلحة الدمار الشامل وجاء فيه أن القاعدة طورت أسلوبًا متقنًا للحصول على أسلحة الدمار الشامل أكثر مما هو معروف عنها، ويعتقد أنها طورت أسلوبا متوازيًا من أجل اكتسابها وعبر توثيق صلاتها مع جماعات يعتقد أن لديها القدرة والخبرة لتوصيلها لمصادر الأسلحة هذه.
وجاء في التقرير أنه لو كان أسامة بن لادن وجنرالاته مهتمين بهجمات صغيرة فمما لاشك فيه أنهم كانوا قد حصلوا على الأسلحة الآن.
وصدر التقرير عن جامعة هارفارد الأمريكية.
http://www.islammemo.cc/akhbar/American/2010/01/28/94158.html (http://www.islammemo.cc/akhbar/American/2010/01/28/94158.html)
ونقلت وكالة الأنباء القطرية عن راندال لارسن المدير التنفيذي للجنة شكلها الكونجرس للنظر في خطر الأسلحة البيولوجية القول: إن أمريكا غير مستعدة لمواجهة هجوم بأسلحة بيولوجية, وأفضل تقدير تحصل عليه البلاد في اختبار في هذا المجال هو تقدير راسب.
ورأى لارسن أنه من الضروري تفريغ شخص للقيام بهذه المهمة وقال: "ليس هناك شخص مسؤول عن هذه المهمة ، هناك أكثر من 20 شخصًا عينهم الرئيس ووافق عليهم الكونجرس لتولي مسؤوليات معينة تتعلق بالدفاع ضد الأسلحة البيولوجية، ولكن ليست في الحكومة الفيدرالية اليوم وظيفة لشخص متفرغ تمامًا لخطر هذه الأسلحة".
جدير بالذكر أنه تم توقيع اتفاقية حظر إنتاج وتخزين الأسلحة البيولوجية واستخدامها في أغراض هجومية أو حربية عام 1972.
وفي عام 1989 هرب العالم السوفيتي "فلاديمير باسيتشنك" لإنجلترا وأفشى أسرارًا كشف فيها عن ترسانة الأسلحة البيولوجية في الاتحاد السوفيتي, وتلقي مكتب المباحث الفيدرالية في خمس مدن أمريكية عام 2001 تهديدًا بأن جماعة من "الإرهابيين" سوف يطلقون بكتيريا الأنثراكس التي تسبب مرض الجمرة الخبيثة, بعد عشرة أيام من وقوع الحادث بلغ عدد المصابين 20 ألف شخص، توفي منهم 4 آلاف.
أمريكا غير مستعدة لهجوم:
ونبه تقرير أمريكي نشر أول أمس الثلاثاء إلى أن الولايات المتحدة مازالت غير مستعدة للتعامل مع هجوم بيولوجي.
وأعطى التقرير الذي أعدته لجنة منع انتشار أسلحة الدمار الشامل إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما درجة "ضعيف" في جهودها للاستعداد لمواجهة هجوم بيولوجي محتمل مثل إطلاق فيروسات أو بكتيريا قاتلة.
وقال السيناتور الديمقراطي السابق بوب غراهام الذي يترأس اللجنة: إن الولايات المتحدة لا تعمل على مواجهة تهديدات خطيرة متعددة وخاصة الإرهاب البيولوجي.
وأضاف غراهام: إن "جميع الإدارات الأمريكية الثلاث الماضية كانت بطيئة في الاعتراف بالتهديد البيولوجي ومواجهته، ولكن لم يعد لدينا رفاهية منحنى التعلم البطيء عندما نعلم أن القاعدة مهتمة بالأسلحة البيولوجية".
القاعدة تستعد لهجمات كبرى:
ويأتي ذلك بعد يوم من صدور تقرير لمسؤول سابق في الاستخبارات المركزية الامريكية 'سي اي ايه' حذر فيه من أن القاعدة لم تتخل عن طموحات سابقة لها باستخدام أسلحة دمار شامل كيماوية وبيولوجية ونووية، وتنفيذ هجمات موسعة على أمريكا.
ويظهر التقرير الذي أعده رولف موات ـ لارسين تنظيم القاعدة وزعماءه خاصة أيمن الظواهري الذي ألغى عام 2003 هجومًا خطط بأسلحة الدمار الشامل على أمريكا بأنهم يتمتعون بالتصميم والصبر والتخطيط الهادئ، وأنهم مستعدون للانتظار سنوات طويلة من أجل الحصول على أسلحة قادرة على إحداث أكبر الأضرار والضحايا.
وبنى موات ـ لارسين تقريره على معلومات استقاها من أدلة ووثائق سرية وحللها بناءً على خبرته حيث قاد فريقا للتفتيش عن أسلحة الدمار الشامل وجاء فيه أن القاعدة طورت أسلوبًا متقنًا للحصول على أسلحة الدمار الشامل أكثر مما هو معروف عنها، ويعتقد أنها طورت أسلوبا متوازيًا من أجل اكتسابها وعبر توثيق صلاتها مع جماعات يعتقد أن لديها القدرة والخبرة لتوصيلها لمصادر الأسلحة هذه.
وجاء في التقرير أنه لو كان أسامة بن لادن وجنرالاته مهتمين بهجمات صغيرة فمما لاشك فيه أنهم كانوا قد حصلوا على الأسلحة الآن.
وصدر التقرير عن جامعة هارفارد الأمريكية.
http://www.islammemo.cc/akhbar/American/2010/01/28/94158.html (http://www.islammemo.cc/akhbar/American/2010/01/28/94158.html)