إسلامية
29-01-2010, 07:57 AM
واصلت سلطات الاحتلال الصهيوني هدم منازل الفلسطينيين في الضفة الغربية, حيث سلمت أهالي قرية بورين جنوب نابلس إخطارات بهدم منزل فلسطيني بالإضافة لوقف بناء مسجد.
وقال علي عيد رئيس مجلس قرية بورين: إن سلطات الاحتلال اقتحمت القرية وسلمت إخطارات للمواطن هاشم النجار تقضي بهدم منزله، وأخرى للعمال القائمين على بناء المسجد بوقف البناء.
وأكد عيد أن وقف البناء بالمسجد والإخطار بهدم المنزل يرجع لوجودهما بمناطق تعتبرها سلطات الاحتلال "c" أي خاضعة للسيطرة الأمنية "الإسرائيلية" وأن أي بناء يتطلب الحصول على ترخيص من دائرة التنظيم "الإسرائيلية" "رغم أن هذه الأماكن تقع وسط القرية ومحاطة بعشرات المنازل".
وأشار إلى أنه في الوقت الذي تخطر منازلهم ومساجدهم بالهدم تقوم عمليات بناء ضخمة بـ "المستوطنات" المقامة أصلا على أراضي القرية كمستوطنتي براخاه ويتسهار اللتين تصادران مساحات شاسعة من أراضي المواطنين بالقرية، "كما تضاعف وبشكل كبير بناء البؤر الاستيطانية فيهما".
من جانب آخر, دان النائب الإسلامي عن محافظة رام الله فضل حمدان استمرار الاحتلال بالمداهمات والاعتقالات اليومية في مدن الضفة الغربية.
وقال النائب: إن هذه الاعتقالات والمداهمات إنما تهدف إلى ضرب صفوف المقاومة وبث بذور الفتنة بين أبناء الشعب الفلسطيني، لا سيما أن غالبية المعتقلين لدى الاحتلال كانوا مختطفين في سجون ميليشيا عباس في الضفة الغربية.
واستنكر حمدان الاعتقالات السياسية والاعتداءات التي يتعرَّض لها أبناء فصائل المقاومة في شتى مدن الضفة الغربية من قبل أجهزة عباس، متابعًا أنه يجب على المؤسسة الأمنية توفير الحماية والأمن للمواطنين والجمعيات والمؤسسات الخيرية التي ترعى الأيتام والمحتاجين، لا سيما عوائل الشهداء والأسرى والجرحى.
http://almoslim.net/node/123295 (http://almoslim.net/node/123295)
وقال علي عيد رئيس مجلس قرية بورين: إن سلطات الاحتلال اقتحمت القرية وسلمت إخطارات للمواطن هاشم النجار تقضي بهدم منزله، وأخرى للعمال القائمين على بناء المسجد بوقف البناء.
وأكد عيد أن وقف البناء بالمسجد والإخطار بهدم المنزل يرجع لوجودهما بمناطق تعتبرها سلطات الاحتلال "c" أي خاضعة للسيطرة الأمنية "الإسرائيلية" وأن أي بناء يتطلب الحصول على ترخيص من دائرة التنظيم "الإسرائيلية" "رغم أن هذه الأماكن تقع وسط القرية ومحاطة بعشرات المنازل".
وأشار إلى أنه في الوقت الذي تخطر منازلهم ومساجدهم بالهدم تقوم عمليات بناء ضخمة بـ "المستوطنات" المقامة أصلا على أراضي القرية كمستوطنتي براخاه ويتسهار اللتين تصادران مساحات شاسعة من أراضي المواطنين بالقرية، "كما تضاعف وبشكل كبير بناء البؤر الاستيطانية فيهما".
من جانب آخر, دان النائب الإسلامي عن محافظة رام الله فضل حمدان استمرار الاحتلال بالمداهمات والاعتقالات اليومية في مدن الضفة الغربية.
وقال النائب: إن هذه الاعتقالات والمداهمات إنما تهدف إلى ضرب صفوف المقاومة وبث بذور الفتنة بين أبناء الشعب الفلسطيني، لا سيما أن غالبية المعتقلين لدى الاحتلال كانوا مختطفين في سجون ميليشيا عباس في الضفة الغربية.
واستنكر حمدان الاعتقالات السياسية والاعتداءات التي يتعرَّض لها أبناء فصائل المقاومة في شتى مدن الضفة الغربية من قبل أجهزة عباس، متابعًا أنه يجب على المؤسسة الأمنية توفير الحماية والأمن للمواطنين والجمعيات والمؤسسات الخيرية التي ترعى الأيتام والمحتاجين، لا سيما عوائل الشهداء والأسرى والجرحى.
http://almoslim.net/node/123295 (http://almoslim.net/node/123295)