إسلامية
30-01-2010, 09:16 PM
في محاولة لتلجيم كفاحه في سبيل الحفاظ على المقدسات الإسلامية, أعلنت قوات الاحتلال الصهيوني عزمها تقديم لائحة اتهام جديدة ضد الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني.
وقال المحامي خالد زبارقة: "إن لائحة "الاتهام" الجديدة تتعلَّق بأحداث إقامة عشاءٍ خيريٍّ على سقف آل الحلواني في حي وادي الجوز في القدس عام 2007؛ حيث قامت قوات الاحتلال الصهيوني بالهجوم على عددٍ من أهل القدس أقاموا هذا العشاء ".
وأضاف زبارقة: "كان من بين المشاركين الشيخ رائد صلاح، الذي تم استقباله بعد أن صدر قرارٌ احتلاليٌّ مطلع عام 2007 بمنعه من دخول المسجد الأقصى والاقتراب من أسوار البلدة القديمة بالقدس على مسافة 150 مترًا".
ومنع الشيخ رائد صلاح منذ ذلك اليوم من الاجتماع بأكثر من سبعة أشخاص في مكانٍ عامٍّ في مدينة القدس؛ وذلك على خلفية نشاطه ضد جريمة الاحتلال هدم طريق باب المغاربة.
وخلال هجوم قوات الاحتلال على المشاركين في العشاء المذكور بالقنابل الصوتية والمسيلة للدموع أصيب الشيخ صلاح بجروحٍ في يده، وتم نقله إلى "مستشفى المقاصد"، كما تم الاعتداء على مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين وجُرح آخرون.
وستقدم النيابة الصهيونية على خلفية هذه الأحداث الاثنين القادم لائحة "اتهام" ضد الشيخ صلاح؛ بدعوى مخالفته أوامر صادرة عن المفتش العام للشرطة الصهيونية، وكذلك بدعوى تعطيل شرطي خلال عمله.
وتضاف لائحة "الاتهام" هذه إلى عدة لوائح إضافية بحق الشيخ صلاح الذي حكم عليه بالسجن الفعلي لمدة تسعة أشهر تبدأ بعد نحو شهر واحد بزعم " الاعتداء على شرطي صهيوني خلال أحداث باب المغاربة".
على صعيد آخر, قال "المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان" في تقريره الأسبوعي: "إن قوات الاحتلال نفذت 22 عملية توغل في الضفة الغربية، واعتقلت 34 مواطنًا فلسطينيًّا؛ من بينهم أربعة أطفال".
وأكد التقرير أن تسعة مدنيين فلسطينيين في الضفة الغربية -من بينهم طفلان، وثلاثة مصورين صحفيين- أصيبوا في مسيرة بلعين الأسبوعية، غرب محافظة رام الله.
وذكر تقرير المركز أن الاحتلال لا يزال مستمرًّا في اقتحام منازل نشطاء "مناهضة الجدار" بهدف اعتقالهم أو التضييق عليهم ، فيما أضرموا النار في سيارتين وجرار زراعي في قرية إماتين شرق قلقيلية.
وتابع تقرير المركز: إن الاحتلال لا يزال يقوم بإجراءات تهويد القدس الشرقية المحتلة، وممارسة الأعمال "الاستيطانية"، واعتداءات المغتصبين تتواصل في الضفة، مؤكدًا أن قوات الاحتلال تواصل عزل قطاع غزة نهائيًّا عن العالم الخارجي، وتشدد من حصارها على الضفة الغربية.
http://almoslim.net/node/123333 (http://almoslim.net/node/123333)
وقال المحامي خالد زبارقة: "إن لائحة "الاتهام" الجديدة تتعلَّق بأحداث إقامة عشاءٍ خيريٍّ على سقف آل الحلواني في حي وادي الجوز في القدس عام 2007؛ حيث قامت قوات الاحتلال الصهيوني بالهجوم على عددٍ من أهل القدس أقاموا هذا العشاء ".
وأضاف زبارقة: "كان من بين المشاركين الشيخ رائد صلاح، الذي تم استقباله بعد أن صدر قرارٌ احتلاليٌّ مطلع عام 2007 بمنعه من دخول المسجد الأقصى والاقتراب من أسوار البلدة القديمة بالقدس على مسافة 150 مترًا".
ومنع الشيخ رائد صلاح منذ ذلك اليوم من الاجتماع بأكثر من سبعة أشخاص في مكانٍ عامٍّ في مدينة القدس؛ وذلك على خلفية نشاطه ضد جريمة الاحتلال هدم طريق باب المغاربة.
وخلال هجوم قوات الاحتلال على المشاركين في العشاء المذكور بالقنابل الصوتية والمسيلة للدموع أصيب الشيخ صلاح بجروحٍ في يده، وتم نقله إلى "مستشفى المقاصد"، كما تم الاعتداء على مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين وجُرح آخرون.
وستقدم النيابة الصهيونية على خلفية هذه الأحداث الاثنين القادم لائحة "اتهام" ضد الشيخ صلاح؛ بدعوى مخالفته أوامر صادرة عن المفتش العام للشرطة الصهيونية، وكذلك بدعوى تعطيل شرطي خلال عمله.
وتضاف لائحة "الاتهام" هذه إلى عدة لوائح إضافية بحق الشيخ صلاح الذي حكم عليه بالسجن الفعلي لمدة تسعة أشهر تبدأ بعد نحو شهر واحد بزعم " الاعتداء على شرطي صهيوني خلال أحداث باب المغاربة".
على صعيد آخر, قال "المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان" في تقريره الأسبوعي: "إن قوات الاحتلال نفذت 22 عملية توغل في الضفة الغربية، واعتقلت 34 مواطنًا فلسطينيًّا؛ من بينهم أربعة أطفال".
وأكد التقرير أن تسعة مدنيين فلسطينيين في الضفة الغربية -من بينهم طفلان، وثلاثة مصورين صحفيين- أصيبوا في مسيرة بلعين الأسبوعية، غرب محافظة رام الله.
وذكر تقرير المركز أن الاحتلال لا يزال مستمرًّا في اقتحام منازل نشطاء "مناهضة الجدار" بهدف اعتقالهم أو التضييق عليهم ، فيما أضرموا النار في سيارتين وجرار زراعي في قرية إماتين شرق قلقيلية.
وتابع تقرير المركز: إن الاحتلال لا يزال يقوم بإجراءات تهويد القدس الشرقية المحتلة، وممارسة الأعمال "الاستيطانية"، واعتداءات المغتصبين تتواصل في الضفة، مؤكدًا أن قوات الاحتلال تواصل عزل قطاع غزة نهائيًّا عن العالم الخارجي، وتشدد من حصارها على الضفة الغربية.
http://almoslim.net/node/123333 (http://almoslim.net/node/123333)