إسلامية
31-01-2010, 12:33 AM
تحدثت مواقع إلكترونية معارضة لإيران عن استعدادات يتخذها المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية على خامنئي، بحيث يستطيع مغادرة البلاد فورا إلى روسيا "إذا ما دعت الضرورة لذلك"، في إشارة إلى أي تقلبات سياسية أو ثورة ضد نظام الملالي.
وذكر موقع "سني نيوز" إن ثمة تكهنات متزايدة تفيد بأن خامنئي ربما يغادر إيران على عجل إذا ما تصاعدت حدة الاحتجاجات ضد النظام. وأوضح أن مذكرة حكومية تسربت إلى المعارضة توضح أن طائرة المرشد جاهزة للإقلاع في أية لحظة إلى روسيا، حيث يحتفظ هو ومجموعته فيها وفي بلدان أخرى بمبالغ كبيرة.
وتعليقا على هذه الأنباء، قال الموقع المعروف بانتقاداته لأفعال النظام الإيراني القمعية: "لما كان من غير الواضح ما إذا كان هذا الزعم صحيحاً، من الأفضل التريث قليلاً والتمعن بهذه المسألة، فمن المعروف أن خامنئي وأسرته يعيشون حياة البذخ والترف، ولا يميلون للتخلي عنها".
وأضاف: "كما أن زعماء إيران المستفيدين من الحكم الديني يستعدون، ولو في الفترة الراهنة على الأقل، لصراع مرير حتى النهاية. وهذا عدا عن أن الملالي، الذين يؤيدون خامنئي ومبدأ ولاية الفقيه، يعتقدون بل يؤمنون أنه يستمد شرعيته ومنصبه من الله والرسول وأئمة الشيعة. وهذا يعني بكلمات أخرى أن الشعب ليس هو من يوفر الشرعية للمرشد الأعلى ولا يستطيع المطالبة بإسقاطه. لذا، يرى خامنئي ومجموعته الإيرانيين الساعين للإصلاحات السياسية، الاقتصادية والاجتماعية ليسوا كمواطنين مستائين أو ثوريين بل كهراطقة".
وكان رئيس الهيئة القضائية آية الله صادق لاريجاني قد تعهد بعد اتهامه أعضاء الحركة الخضراء بالهرطقة، بالتعامل بحزم معهم. كما أن سعيد أحمد خاتمي، عضو مجلس الخبراء المتشدد، قد دعى الإيرانيين في بيان إذاعي لمحاربة أي شخص يعارض النظام الإسلامي حتى يتم القضاء عليه بالكامل، واعتبر المعارضين من أعداء الله.
وأثارت تصريحات بعض المسؤولين الإيرانيين غضب الشارع، الذي أصبح "أكثر تحفظاً في الافتراض أن سقوط الجمهورية الإيرانية بات وشيكا"، بحسب الموقع.
ومن بين هذه التصريحات ما قاله علي سعيدي، ممثل المرشد الأعلى، الذي تحدث عن استخدام اللين والعنف ضد المحتجين، قائلا: في السعي للحفاظ على الجمهورية الإسلامية يمكن قتل 75 ألف شخص في هذه العملية.
هذا إلى جانب تصريحات القيادي بالحرس الثوري محمد علي جعفري بأن "المحافظة على الجمهورية الإسلامية أكثر أهمية بكثير من أداء فروض الصلاة اليومية".
http://almoslim.net/node/123393
وذكر موقع "سني نيوز" إن ثمة تكهنات متزايدة تفيد بأن خامنئي ربما يغادر إيران على عجل إذا ما تصاعدت حدة الاحتجاجات ضد النظام. وأوضح أن مذكرة حكومية تسربت إلى المعارضة توضح أن طائرة المرشد جاهزة للإقلاع في أية لحظة إلى روسيا، حيث يحتفظ هو ومجموعته فيها وفي بلدان أخرى بمبالغ كبيرة.
وتعليقا على هذه الأنباء، قال الموقع المعروف بانتقاداته لأفعال النظام الإيراني القمعية: "لما كان من غير الواضح ما إذا كان هذا الزعم صحيحاً، من الأفضل التريث قليلاً والتمعن بهذه المسألة، فمن المعروف أن خامنئي وأسرته يعيشون حياة البذخ والترف، ولا يميلون للتخلي عنها".
وأضاف: "كما أن زعماء إيران المستفيدين من الحكم الديني يستعدون، ولو في الفترة الراهنة على الأقل، لصراع مرير حتى النهاية. وهذا عدا عن أن الملالي، الذين يؤيدون خامنئي ومبدأ ولاية الفقيه، يعتقدون بل يؤمنون أنه يستمد شرعيته ومنصبه من الله والرسول وأئمة الشيعة. وهذا يعني بكلمات أخرى أن الشعب ليس هو من يوفر الشرعية للمرشد الأعلى ولا يستطيع المطالبة بإسقاطه. لذا، يرى خامنئي ومجموعته الإيرانيين الساعين للإصلاحات السياسية، الاقتصادية والاجتماعية ليسوا كمواطنين مستائين أو ثوريين بل كهراطقة".
وكان رئيس الهيئة القضائية آية الله صادق لاريجاني قد تعهد بعد اتهامه أعضاء الحركة الخضراء بالهرطقة، بالتعامل بحزم معهم. كما أن سعيد أحمد خاتمي، عضو مجلس الخبراء المتشدد، قد دعى الإيرانيين في بيان إذاعي لمحاربة أي شخص يعارض النظام الإسلامي حتى يتم القضاء عليه بالكامل، واعتبر المعارضين من أعداء الله.
وأثارت تصريحات بعض المسؤولين الإيرانيين غضب الشارع، الذي أصبح "أكثر تحفظاً في الافتراض أن سقوط الجمهورية الإيرانية بات وشيكا"، بحسب الموقع.
ومن بين هذه التصريحات ما قاله علي سعيدي، ممثل المرشد الأعلى، الذي تحدث عن استخدام اللين والعنف ضد المحتجين، قائلا: في السعي للحفاظ على الجمهورية الإسلامية يمكن قتل 75 ألف شخص في هذه العملية.
هذا إلى جانب تصريحات القيادي بالحرس الثوري محمد علي جعفري بأن "المحافظة على الجمهورية الإسلامية أكثر أهمية بكثير من أداء فروض الصلاة اليومية".
http://almoslim.net/node/123393