المستشار الأسعد
31-01-2010, 09:47 PM
((إضاءة على منبع العلوم (إدريس) الذي كان نبيّا وملكا وحكيما))
<(###)> ذكر كبار المؤرّخين ومنهم العلاّمة إبن كثير رحمه الله في كتابه " البداية والنهاية " ، وكذلك محمد بن إسحاق وغيرهما من أئمة النسب بأنّ النبيّ [(إدريس)] عليه السلام ، وكان يُلقب [أخنوخ] ، وسماه الله تعالى في كتابه المُبين [(إدريس)] ، وهو إبن ((برد)) بن ((مهليل)) بن ((قنين)) بن ((يانش)) بن النبي [(شيث)] عليه السلام ، بن أبو البشريّة النبي[(آدم)] عليه السلام. وكان يُعرف بـ "مّثلّث النعمة"لأنه كان نبيّا وملكا وحكيما.. وكان يسكن بصعيد مصر الأعلى، وعاش اثنتين وثمانين سنة..
<(!!!)> وكان [(إدريس)] قد أدرك من حياة [(آدم)] ثلاثمائة سنة وثماني سنين ،(308 سنوات) ،، وأنّه تتلمذ على مُعلّمين عظيمين وكانا نبيّين ، وهما: [(آدم)] وولده [(شيث)]- عليهما وعليه السلام. ويّقال بأنه أنزل عليه ثلاثين صحيفة..
*** قال الله تعالى :{وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقاً نَبِيّاً * وَرَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلِيّاً} سورة مريم: 56-57.
<(!!!)> فقد أثنى الله عليه ووصفه بالنبوّة والصديقية وَرَفَعه الى مَكَانةً عَالِية..
وجاء في حديث الإسراء [[ أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم مرّ به وهو في السماء الرابعة ]]. الصحيحين
*** وروى مالك بن صعصعة عن النبيّ صلّى الله عليه وسلم انه قال :[[ لما عُرج بي إلى السماء ، أتيتُ على إدريس في السماء الرابعة ]]. اخرجه مسلم .
<(!!!)> وهو أوّل من خاط الثياب ولبس المخيط ، وأوّل من نظر في علم النجوم والحساب..
وفي رواية ان ادم عليه السلام كان يرسم الخطوط ، وكان اولاده تتلقاها بوصيته ، وتعلم إدريس عليه السلام منه أيضا ، فكتب بالقلم واشتهر عنه من العلوم ما لم يشتهر عن غيره ..
<(!*!*!)> نقل العلاّمة [صديق بن حسن القنوجي] في كتابه المشهور والذي يسمّى بـ << أبجد العلوم >> فقال: (( إن جميع العلوم التي ظهرت "قبل الطوفان" انما صدرت عن إدريس ، في قول كثير من العلماء )) ..
<(!*!*!)> وقال : (( بأنه أوّل من تكلم في الأجرام العلوية، والحركات النجومية .. ===> وأوّل من بنى الهياكل (أي بيوت الله) وعُبد الله تعالى فيها ومّجّد .. وأوّل من نظر في الطبّ .. وأوّل من الّف القصائد والأشعار ))..
<(!*!*!)> وقال:(( بأنه انذر بالطوفان( وهو الذي حصل في زمن أوّل رسل الله[نوح] عليه السلام ).. ورأى انه "آفة سماوية" تلحق الأرض.. <==> فخاف ذهاب العلم ،
<(!*!*!)> ولهذا فأنه بنى الأهرام التي في صعيد مصر الاعلى ، <==> وصوّر فيها جميع الصناعات والآلآت ، <==> ورسم صفات العلوم والكمالات ..وذلك حرصا على تخليدها ))..
<(!*!*!)> وقال: (( ثم كان "الطوفان" (حيثُ عمّ العالم) وذلك مذهب جميع الناس الا المجوس فانهم لا يقولون بعموم الطوفان ، <==> وإنقرض الناس <==> فلم يبق "علم ولا اثر" سوى من في السفينة من البشر ))..
<><><> (وبقي أيضا ما في تلك الأهرامات ممّا حفظه فيها هذا النبيّ الكريم من صوّر ورسوم لصفات جميع العلوم والصناعات والآلآت والكمالات ..
<><><> ثمّ توزّعت تلك الكنوز الثمينة بين الأمم .. (وأعني كنوز الأنبياء الثلاثة آدم وشيث وإدريس .. ولهذا نجد بأن قياصرة الرومان كانت لديهم صور لكافة الأنبياء عليهم السلام .. ونجد بأن أطباء اليونان ومنهم "جالينوس" عندما كان يتكلّم عن [تكوين الجنين منذ البداية حتى ولادته] فإن تلك الكلامات لا يمكن ان تصدر إلاّ عن نبيّ يوحى اليه .. ويبدو بأنّ كثير من المخترعين جلسوا فترة طويلة وأجهدوا أنفسهم وربما أفنوا كل عمرهم وهم "يدرسون" هذه [الصوّر والرسوم لتلك الآلآت والعلوم والصناعات] ..
<(!*!*!)> وقال: (( اعلم ان منبع العلوم الحكمية النظرية ، وأستاذ الكل فيها ادريس عليه السلام ، <==> اتاه الله الحكمة والنبوّة وأُنزل عليه ثلاثين صحيفة ، <==> وعلم النجوم وافهمه عدد السنين والحساب ، <==> وعلّمه الألسنة حتى تكلّم الناس في زمنه باثنين وتسعين لساناً ، <==> وُلد في صعيد مصر ، وأسمه الاصلي هنوخ ، وعرّب اخنوخ )).
<(!*!*!)> وقال: (( بأن إدريس [عرّف الناس صفة نبيّنا محمد] صلى الله عليه وسلم بانه يكون : (1) بريئاً عن المذّمات والافات كلها، (2) كاملاً في الفضائل الممدوحات ، (3) لا يُقصّر عمّا يُسأل عنه ممّا في الأرض والسماء وممّا فيه دواء وشفاء، (4) وانه يكون مّستجاب الدعوة في كل ما يطلبه، (5) ويكون مذهبه ودينه ما يصلح به العالم))..
وقال: (( كان ادريس رجلاً تام الخلقة ، حسن الوجه ، مليح الشمائل ، متأنياً في كلامه ، كثير الصمت ، وإذا اغتاظ أخذ يحرّك سبّابته إذا تكلّم )) .. (أبجد العلوم)
<(!*!)> وأختُم كلامي ببعض الحكم الإدريسيّة ، فقد قال :
ــ كن عاملا بالعلم فيما استطعته <=> ليهدى بك المرء الذي كان يقتدي
ــ حريصا على نفع الورى وهداهم <=> تنل كل خير في نعيم مؤبّد
ــ وإيّاك والإعجاب والكبر تحظ بالسعادة <=> في الدارين فأرشد وأرشد..
##############################
وتقبّلوا جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد
<(###)> ذكر كبار المؤرّخين ومنهم العلاّمة إبن كثير رحمه الله في كتابه " البداية والنهاية " ، وكذلك محمد بن إسحاق وغيرهما من أئمة النسب بأنّ النبيّ [(إدريس)] عليه السلام ، وكان يُلقب [أخنوخ] ، وسماه الله تعالى في كتابه المُبين [(إدريس)] ، وهو إبن ((برد)) بن ((مهليل)) بن ((قنين)) بن ((يانش)) بن النبي [(شيث)] عليه السلام ، بن أبو البشريّة النبي[(آدم)] عليه السلام. وكان يُعرف بـ "مّثلّث النعمة"لأنه كان نبيّا وملكا وحكيما.. وكان يسكن بصعيد مصر الأعلى، وعاش اثنتين وثمانين سنة..
<(!!!)> وكان [(إدريس)] قد أدرك من حياة [(آدم)] ثلاثمائة سنة وثماني سنين ،(308 سنوات) ،، وأنّه تتلمذ على مُعلّمين عظيمين وكانا نبيّين ، وهما: [(آدم)] وولده [(شيث)]- عليهما وعليه السلام. ويّقال بأنه أنزل عليه ثلاثين صحيفة..
*** قال الله تعالى :{وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقاً نَبِيّاً * وَرَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلِيّاً} سورة مريم: 56-57.
<(!!!)> فقد أثنى الله عليه ووصفه بالنبوّة والصديقية وَرَفَعه الى مَكَانةً عَالِية..
وجاء في حديث الإسراء [[ أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم مرّ به وهو في السماء الرابعة ]]. الصحيحين
*** وروى مالك بن صعصعة عن النبيّ صلّى الله عليه وسلم انه قال :[[ لما عُرج بي إلى السماء ، أتيتُ على إدريس في السماء الرابعة ]]. اخرجه مسلم .
<(!!!)> وهو أوّل من خاط الثياب ولبس المخيط ، وأوّل من نظر في علم النجوم والحساب..
وفي رواية ان ادم عليه السلام كان يرسم الخطوط ، وكان اولاده تتلقاها بوصيته ، وتعلم إدريس عليه السلام منه أيضا ، فكتب بالقلم واشتهر عنه من العلوم ما لم يشتهر عن غيره ..
<(!*!*!)> نقل العلاّمة [صديق بن حسن القنوجي] في كتابه المشهور والذي يسمّى بـ << أبجد العلوم >> فقال: (( إن جميع العلوم التي ظهرت "قبل الطوفان" انما صدرت عن إدريس ، في قول كثير من العلماء )) ..
<(!*!*!)> وقال : (( بأنه أوّل من تكلم في الأجرام العلوية، والحركات النجومية .. ===> وأوّل من بنى الهياكل (أي بيوت الله) وعُبد الله تعالى فيها ومّجّد .. وأوّل من نظر في الطبّ .. وأوّل من الّف القصائد والأشعار ))..
<(!*!*!)> وقال:(( بأنه انذر بالطوفان( وهو الذي حصل في زمن أوّل رسل الله[نوح] عليه السلام ).. ورأى انه "آفة سماوية" تلحق الأرض.. <==> فخاف ذهاب العلم ،
<(!*!*!)> ولهذا فأنه بنى الأهرام التي في صعيد مصر الاعلى ، <==> وصوّر فيها جميع الصناعات والآلآت ، <==> ورسم صفات العلوم والكمالات ..وذلك حرصا على تخليدها ))..
<(!*!*!)> وقال: (( ثم كان "الطوفان" (حيثُ عمّ العالم) وذلك مذهب جميع الناس الا المجوس فانهم لا يقولون بعموم الطوفان ، <==> وإنقرض الناس <==> فلم يبق "علم ولا اثر" سوى من في السفينة من البشر ))..
<><><> (وبقي أيضا ما في تلك الأهرامات ممّا حفظه فيها هذا النبيّ الكريم من صوّر ورسوم لصفات جميع العلوم والصناعات والآلآت والكمالات ..
<><><> ثمّ توزّعت تلك الكنوز الثمينة بين الأمم .. (وأعني كنوز الأنبياء الثلاثة آدم وشيث وإدريس .. ولهذا نجد بأن قياصرة الرومان كانت لديهم صور لكافة الأنبياء عليهم السلام .. ونجد بأن أطباء اليونان ومنهم "جالينوس" عندما كان يتكلّم عن [تكوين الجنين منذ البداية حتى ولادته] فإن تلك الكلامات لا يمكن ان تصدر إلاّ عن نبيّ يوحى اليه .. ويبدو بأنّ كثير من المخترعين جلسوا فترة طويلة وأجهدوا أنفسهم وربما أفنوا كل عمرهم وهم "يدرسون" هذه [الصوّر والرسوم لتلك الآلآت والعلوم والصناعات] ..
<(!*!*!)> وقال: (( اعلم ان منبع العلوم الحكمية النظرية ، وأستاذ الكل فيها ادريس عليه السلام ، <==> اتاه الله الحكمة والنبوّة وأُنزل عليه ثلاثين صحيفة ، <==> وعلم النجوم وافهمه عدد السنين والحساب ، <==> وعلّمه الألسنة حتى تكلّم الناس في زمنه باثنين وتسعين لساناً ، <==> وُلد في صعيد مصر ، وأسمه الاصلي هنوخ ، وعرّب اخنوخ )).
<(!*!*!)> وقال: (( بأن إدريس [عرّف الناس صفة نبيّنا محمد] صلى الله عليه وسلم بانه يكون : (1) بريئاً عن المذّمات والافات كلها، (2) كاملاً في الفضائل الممدوحات ، (3) لا يُقصّر عمّا يُسأل عنه ممّا في الأرض والسماء وممّا فيه دواء وشفاء، (4) وانه يكون مّستجاب الدعوة في كل ما يطلبه، (5) ويكون مذهبه ودينه ما يصلح به العالم))..
وقال: (( كان ادريس رجلاً تام الخلقة ، حسن الوجه ، مليح الشمائل ، متأنياً في كلامه ، كثير الصمت ، وإذا اغتاظ أخذ يحرّك سبّابته إذا تكلّم )) .. (أبجد العلوم)
<(!*!)> وأختُم كلامي ببعض الحكم الإدريسيّة ، فقد قال :
ــ كن عاملا بالعلم فيما استطعته <=> ليهدى بك المرء الذي كان يقتدي
ــ حريصا على نفع الورى وهداهم <=> تنل كل خير في نعيم مؤبّد
ــ وإيّاك والإعجاب والكبر تحظ بالسعادة <=> في الدارين فأرشد وأرشد..
##############################
وتقبّلوا جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد