Arisa
01-02-2010, 01:51 PM
السلام عليكُم وَ رحمَةُ الله
هُنا سـ أنثُرُ بعضَ ظُنونِي .. والقطعُ فيهَا ينتَهِي ..
وّ عُذراً كـ كلِّ مرّة .. فـ ألوانُ القلم ِ انحلّتْ ..
وجَدتُنِي سيّداتِي وَ سادَتِي ... أعبثُ بـ رماد ٍ كانَ أوراقِي ..
و أحصدُ خريفاً كَانَ ربيعِي ..
و أقِفُ بـ كهولَةٍ شابَهَت كهولة الورق ِ العتيقِ بينَ يديه ..
فـ الخُطَى لَم تَعُد تجيءُ بي .. إلى غيرِهَا مِن بُقعَة ..
,
يؤنّبُها .. يُذبذِبُهَا صريعة أمس ٍ تحَيَى ..
ينفثُ في جَوفِها قُبحاً .. فـ لا تعُودُ ترتئي ..
روحَاً أينَ تاهَت .. وأيّانَ لها بها ..!
الخساراتُ سادَتِي أصبحَت حادّة .. والنورُ يرحَلُ ابتِعاداً ,, ولا يعقّبْ ..
وهيَ لا تَزالُ على أثره .. تبحثُ .. عَن مصدر ٍ للعَودَة ..
لـ مقتل ٍ وآخرْ ..
لـ غلطتِينْ .. ضغينَتين .. وانهيَاراتٌ مختزَلَة ..
لـ جرح ٍ .. عانقتهُ طِفلَة .. حتّى شابَت بعدَ عَقدْ ..!
لعلّها تجدُ الأثرَ .. لـ شخص ٍ كانَتهُ ..
أو الرشدَ لـ اتّعاظ ٍ .. وتذّكُر ..
أنّ الصوابَ لا يَأتِي مِن غير ِ تعلّمْ .. وأنّ العلمَ أحياناً .. يأتِي بـ فَدْح ِ الخَطايَا ..!
,
http://i206.photobucket.com/albums/bb144/Iris_soso/We_all_have_our_scars_by_iNeedChemi.jpg
العَهدُ - بكلّ احتِضاراتِهِ - انتَقَض ..
حيّاً ..!
والخُذلانُ باتَ تحتَ أوراق ٍ عتيقَة .. يهزُّ سواكِنَها .. لـ تبقَى بـلاَ نُطْق ٍ ..
وتهيمُ ,. بجهل ٍ لـ بُقعةٍ كانَت الوَطَنْ ..
[ ما بالُ الرحيل ِ يأخُذُ بيدّيّ جَلّ ما استَوطَنَ الأفئدَة .. ويزجـِي بهِ ألَماً لا يرَتحِلْ ..
ما بالُ ما نتمسّكُ بِهِ أملاً طُوالَ الليالِي .. يختَفِي بينَ بُعدِ الظُلُماتِ وَ قُربها ..
ما بالُ العُهودِ تَهون .. كَـ هَون ِ جَرحِها ,. يطرُزُ كنائِنَ فؤاد ٍ جزِلْ .. ]
أمّاهْ ,.. قَدْ خانَ الوَعْد , والفُراقُ لَم يَعُد يخونْ ..
قَدْ غادَرَ كوناً يضُجّ بهِ ..
إلى قلب ِ بؤرةٍ صمّاءْ ..
حَبَسَت الأمسَ و تصوراتِي .. وَ راحَت تزُجُّ بهِ دونَ مماتِيْ ..
و البُعدُ يقتَربْ ..
أمّاهُ , قَد نَحرَ الحُلُمَ على وحيدِ نورِ النوافِذ .. فـ أغلقتُهُ ..
و باحَنِي صمتُ نفسِيَ في ظلمةِ ذاتِي ..
استرسالُ شوق ٍ لـ صمتِ اللُغاتِ .. وَ حُزنها ..
وقلبُكِ أمّاهُ , جلّ حَياتِي ْ ..
لكَ - ماضيَّ - سائِرَ احتِرامَاتِي ..
فـ البُعدُ يقتَربْ ..!
,
http://i206.photobucket.com/albums/bb144/Iris_soso/Dare_to_Spare_by_karfozy.jpg
كانَ يومَها .. يبكِيهِ .. يبكِي اللذِي ماتَ فيكِ ..
ويخلطُ بـ عربدات الذكرى عمراً مِنَ الأوهامِ اللتِي اختلقْ ..
ويجنِي مِن أحلامِ الصغرِ بعضَ ما تعلّقَ بالشفَقْ ..
يراها تتجسدُ .. نجوماً تتناهى في الصغرِ بينَ راحتيهِ الكبيرتينْ ..
وتتناثرُ بعددهَا .. حتىْ تخفُتْ ..
ويتعثرْ ~
لـ بعثراتِها يتحسّرْ ..
تتجرّدُ هيَ مِن واقِعِه خلفَ طَولِ الثريّا .. وتنقُشُ الحلمَ ألوانٌ لَم تُعرَفْ ..
لـ جمالِها بدَت لا تُعرَفْ ..
والندَى علَى جبينِه حبّاتٌ مِن مطرْ .. ساقطتهُ رحمة ٌ حفّت ثنايا أيام ,.. مضَتْ ..
ولَم تمضِ في داخِلِه ..
بدى كلٌ شيءٍ خياليّ .. لا يمتُّ لـ واقع ِ - الدوافِعْ - بـ ِ صِلَة ..
والتراجعُ .. كانَ الخيار اللذِي لَم يُثنّى ..
[ عودَة , لمرء ٍ تشرّبَ مِن قسوةِ الأيامِ حتّى شابَ .. لا تُسمّى عَودَة ..! ]
,
- ليستِ الخساراتُ هيَ ما نجنِي .. ولكنّها اللتِي تجنينَا .. إذ نستسلِمْ لـ دعوَى التراجُعْ .. والخمُولِ الكئيبْ .. -
,
http://i206.photobucket.com/albums/bb144/Iris_soso/Our_luck_changed_by_iNeedChemicalX.jpg
تستسلمُ لـ لوعةٍ في الفؤاد سكَنتْ .. وعلى وقعِها لَن يغطَّ الطرفْ ..
وتبكي تحتَ دثار ِ البردِ آلامَ بُعدٍ تجري في الشرايينْ ..
في حينِ تبتسمُ لـ ذكرىً بلهاءَ ترددَتْ حتّى صعَقَت الأمانِي ..
وغادَرَت تجرُّ خلفهَا ما ماتَ مِنك .. وخلفكِ كذلكَ يجريْ ..
كانَت تحترقُ في قلب ٍ طوق ٍمن ذراعَيكِ ..
تخالطينَ الكذبَ حناناً لَم يرنُ إلى انطفاءاتِ عبيرك اللذيْ تعلقَ بـ ثوبِهَا ..
على معقلِ العشرينْ ..
وانتِ لا تزالنَ تقفينَ .. خلفَ الميّتِ مِنها ..
الميتِ مِنها .. ما سحقُوهُ بـ نعتكِ بالجُنونْ ..
أ تذكُرينْ ..؟
حينَ انتَهَت ليالي صيفِهمْ .. ولَم تنتَهي لياليهِ لدينا .. نُسامِرُها تحتَ أحداقِ النجوم ..
نُقلبُ الأحلامَ بينَ كفينِ .. خلتُ أنّها لـ واحدِ منّا ..
وبهِ عينه نستطيلُ إلى المستحِيلْ ..
بـ كفّينَا معاً .. كشفنَا ستارَ الشَمسْ .. تحتَ أطباق ٍ مِن ظلامِ الحَنينْ ..
كُنتُ أناديكِ بـ ذاتِي .. إذ بـ سُقم أنهزاماتِي تغتمِرينْ ..
ترتَدينَ ذاتَ ثوبيْ .. مِن يُسر ٍ .. أو حتّى بؤسْ ..
أتذكُرين ..؟
حينَ كانَت الذكرى تغمُرُ حدودَ أحلامِنا .. وتُغطّيها ..
فـ نتكفِي بالغرق ِ فيهَا .. ضاحكِين ..
أخطارُ نفسيَ الآنَ تلومُ افئدةَ الكُتُبْ .. اللتِي احتَوتْ خطوطُ أقلامِكِ المتعرّجَة ..
وعلاماتٌ مِن حروفْ ..
وَ بضعُ ابياتٍ " استنزفَتْ آلامُكِ " كَما بُحتِ لي هَمساً ..
وبـ انقباض ٍ تبتسمينْ ..
لا ينفكُّ الشوقُ أن يأخُذَ بيديْ .. يسوقُنِي إلى بابِ غرفةٍ غادرتيهَا ..
خلّفتِنِي فيهَا ..
أحادثُ بضعَ صُور ٍ ألقيتِها في الجوفْ .. بـ ورقة ٍ هجرتيهَا .. تتَآكلُ حَول اسمِي ..
صوتُكِ يئنُّ فيهَا ..
صمتُ ورق ٍ مكلُومْ ..
الكبرِياءُ هوَ ما يُطوّقُنِي عزيزَتِي .. حبيسةَ مقعدٍ وطاوِلَة .. وَ أشباهُكِ تتحدثُ حَوليَ بـ صدق ٍ ..
في حين ِ تُزجُرينَ الكذبَ نحوِيْ .. وتَرحَلينْ ..
عُذراً فقدْ سئمتُ تصديقَ الكَذِبْ ..
وانهداراتٌ مِن رعودِ غضَبْ ..
عُذراً فلَمْ اسمعْ اعتِذاراتُكِ البارحَةْ .. ولا اليَومْ .. ولا الساعة اللتِي انقبَضَتْ وأنتِ في دواخل ِ الروح تطعَنينْ ..
عُذراً .. فقدْ دفنتُ فيكِ فؤاديَ .. وأنتِ .. لا زلتِ تبحثينْ ..!
,
دَمتُمْ
هُنا سـ أنثُرُ بعضَ ظُنونِي .. والقطعُ فيهَا ينتَهِي ..
وّ عُذراً كـ كلِّ مرّة .. فـ ألوانُ القلم ِ انحلّتْ ..
وجَدتُنِي سيّداتِي وَ سادَتِي ... أعبثُ بـ رماد ٍ كانَ أوراقِي ..
و أحصدُ خريفاً كَانَ ربيعِي ..
و أقِفُ بـ كهولَةٍ شابَهَت كهولة الورق ِ العتيقِ بينَ يديه ..
فـ الخُطَى لَم تَعُد تجيءُ بي .. إلى غيرِهَا مِن بُقعَة ..
,
يؤنّبُها .. يُذبذِبُهَا صريعة أمس ٍ تحَيَى ..
ينفثُ في جَوفِها قُبحاً .. فـ لا تعُودُ ترتئي ..
روحَاً أينَ تاهَت .. وأيّانَ لها بها ..!
الخساراتُ سادَتِي أصبحَت حادّة .. والنورُ يرحَلُ ابتِعاداً ,, ولا يعقّبْ ..
وهيَ لا تَزالُ على أثره .. تبحثُ .. عَن مصدر ٍ للعَودَة ..
لـ مقتل ٍ وآخرْ ..
لـ غلطتِينْ .. ضغينَتين .. وانهيَاراتٌ مختزَلَة ..
لـ جرح ٍ .. عانقتهُ طِفلَة .. حتّى شابَت بعدَ عَقدْ ..!
لعلّها تجدُ الأثرَ .. لـ شخص ٍ كانَتهُ ..
أو الرشدَ لـ اتّعاظ ٍ .. وتذّكُر ..
أنّ الصوابَ لا يَأتِي مِن غير ِ تعلّمْ .. وأنّ العلمَ أحياناً .. يأتِي بـ فَدْح ِ الخَطايَا ..!
,
http://i206.photobucket.com/albums/bb144/Iris_soso/We_all_have_our_scars_by_iNeedChemi.jpg
العَهدُ - بكلّ احتِضاراتِهِ - انتَقَض ..
حيّاً ..!
والخُذلانُ باتَ تحتَ أوراق ٍ عتيقَة .. يهزُّ سواكِنَها .. لـ تبقَى بـلاَ نُطْق ٍ ..
وتهيمُ ,. بجهل ٍ لـ بُقعةٍ كانَت الوَطَنْ ..
[ ما بالُ الرحيل ِ يأخُذُ بيدّيّ جَلّ ما استَوطَنَ الأفئدَة .. ويزجـِي بهِ ألَماً لا يرَتحِلْ ..
ما بالُ ما نتمسّكُ بِهِ أملاً طُوالَ الليالِي .. يختَفِي بينَ بُعدِ الظُلُماتِ وَ قُربها ..
ما بالُ العُهودِ تَهون .. كَـ هَون ِ جَرحِها ,. يطرُزُ كنائِنَ فؤاد ٍ جزِلْ .. ]
أمّاهْ ,.. قَدْ خانَ الوَعْد , والفُراقُ لَم يَعُد يخونْ ..
قَدْ غادَرَ كوناً يضُجّ بهِ ..
إلى قلب ِ بؤرةٍ صمّاءْ ..
حَبَسَت الأمسَ و تصوراتِي .. وَ راحَت تزُجُّ بهِ دونَ مماتِيْ ..
و البُعدُ يقتَربْ ..
أمّاهُ , قَد نَحرَ الحُلُمَ على وحيدِ نورِ النوافِذ .. فـ أغلقتُهُ ..
و باحَنِي صمتُ نفسِيَ في ظلمةِ ذاتِي ..
استرسالُ شوق ٍ لـ صمتِ اللُغاتِ .. وَ حُزنها ..
وقلبُكِ أمّاهُ , جلّ حَياتِي ْ ..
لكَ - ماضيَّ - سائِرَ احتِرامَاتِي ..
فـ البُعدُ يقتَربْ ..!
,
http://i206.photobucket.com/albums/bb144/Iris_soso/Dare_to_Spare_by_karfozy.jpg
كانَ يومَها .. يبكِيهِ .. يبكِي اللذِي ماتَ فيكِ ..
ويخلطُ بـ عربدات الذكرى عمراً مِنَ الأوهامِ اللتِي اختلقْ ..
ويجنِي مِن أحلامِ الصغرِ بعضَ ما تعلّقَ بالشفَقْ ..
يراها تتجسدُ .. نجوماً تتناهى في الصغرِ بينَ راحتيهِ الكبيرتينْ ..
وتتناثرُ بعددهَا .. حتىْ تخفُتْ ..
ويتعثرْ ~
لـ بعثراتِها يتحسّرْ ..
تتجرّدُ هيَ مِن واقِعِه خلفَ طَولِ الثريّا .. وتنقُشُ الحلمَ ألوانٌ لَم تُعرَفْ ..
لـ جمالِها بدَت لا تُعرَفْ ..
والندَى علَى جبينِه حبّاتٌ مِن مطرْ .. ساقطتهُ رحمة ٌ حفّت ثنايا أيام ,.. مضَتْ ..
ولَم تمضِ في داخِلِه ..
بدى كلٌ شيءٍ خياليّ .. لا يمتُّ لـ واقع ِ - الدوافِعْ - بـ ِ صِلَة ..
والتراجعُ .. كانَ الخيار اللذِي لَم يُثنّى ..
[ عودَة , لمرء ٍ تشرّبَ مِن قسوةِ الأيامِ حتّى شابَ .. لا تُسمّى عَودَة ..! ]
,
- ليستِ الخساراتُ هيَ ما نجنِي .. ولكنّها اللتِي تجنينَا .. إذ نستسلِمْ لـ دعوَى التراجُعْ .. والخمُولِ الكئيبْ .. -
,
http://i206.photobucket.com/albums/bb144/Iris_soso/Our_luck_changed_by_iNeedChemicalX.jpg
تستسلمُ لـ لوعةٍ في الفؤاد سكَنتْ .. وعلى وقعِها لَن يغطَّ الطرفْ ..
وتبكي تحتَ دثار ِ البردِ آلامَ بُعدٍ تجري في الشرايينْ ..
في حينِ تبتسمُ لـ ذكرىً بلهاءَ ترددَتْ حتّى صعَقَت الأمانِي ..
وغادَرَت تجرُّ خلفهَا ما ماتَ مِنك .. وخلفكِ كذلكَ يجريْ ..
كانَت تحترقُ في قلب ٍ طوق ٍمن ذراعَيكِ ..
تخالطينَ الكذبَ حناناً لَم يرنُ إلى انطفاءاتِ عبيرك اللذيْ تعلقَ بـ ثوبِهَا ..
على معقلِ العشرينْ ..
وانتِ لا تزالنَ تقفينَ .. خلفَ الميّتِ مِنها ..
الميتِ مِنها .. ما سحقُوهُ بـ نعتكِ بالجُنونْ ..
أ تذكُرينْ ..؟
حينَ انتَهَت ليالي صيفِهمْ .. ولَم تنتَهي لياليهِ لدينا .. نُسامِرُها تحتَ أحداقِ النجوم ..
نُقلبُ الأحلامَ بينَ كفينِ .. خلتُ أنّها لـ واحدِ منّا ..
وبهِ عينه نستطيلُ إلى المستحِيلْ ..
بـ كفّينَا معاً .. كشفنَا ستارَ الشَمسْ .. تحتَ أطباق ٍ مِن ظلامِ الحَنينْ ..
كُنتُ أناديكِ بـ ذاتِي .. إذ بـ سُقم أنهزاماتِي تغتمِرينْ ..
ترتَدينَ ذاتَ ثوبيْ .. مِن يُسر ٍ .. أو حتّى بؤسْ ..
أتذكُرين ..؟
حينَ كانَت الذكرى تغمُرُ حدودَ أحلامِنا .. وتُغطّيها ..
فـ نتكفِي بالغرق ِ فيهَا .. ضاحكِين ..
أخطارُ نفسيَ الآنَ تلومُ افئدةَ الكُتُبْ .. اللتِي احتَوتْ خطوطُ أقلامِكِ المتعرّجَة ..
وعلاماتٌ مِن حروفْ ..
وَ بضعُ ابياتٍ " استنزفَتْ آلامُكِ " كَما بُحتِ لي هَمساً ..
وبـ انقباض ٍ تبتسمينْ ..
لا ينفكُّ الشوقُ أن يأخُذَ بيديْ .. يسوقُنِي إلى بابِ غرفةٍ غادرتيهَا ..
خلّفتِنِي فيهَا ..
أحادثُ بضعَ صُور ٍ ألقيتِها في الجوفْ .. بـ ورقة ٍ هجرتيهَا .. تتَآكلُ حَول اسمِي ..
صوتُكِ يئنُّ فيهَا ..
صمتُ ورق ٍ مكلُومْ ..
الكبرِياءُ هوَ ما يُطوّقُنِي عزيزَتِي .. حبيسةَ مقعدٍ وطاوِلَة .. وَ أشباهُكِ تتحدثُ حَوليَ بـ صدق ٍ ..
في حين ِ تُزجُرينَ الكذبَ نحوِيْ .. وتَرحَلينْ ..
عُذراً فقدْ سئمتُ تصديقَ الكَذِبْ ..
وانهداراتٌ مِن رعودِ غضَبْ ..
عُذراً فلَمْ اسمعْ اعتِذاراتُكِ البارحَةْ .. ولا اليَومْ .. ولا الساعة اللتِي انقبَضَتْ وأنتِ في دواخل ِ الروح تطعَنينْ ..
عُذراً .. فقدْ دفنتُ فيكِ فؤاديَ .. وأنتِ .. لا زلتِ تبحثينْ ..!
,
دَمتُمْ