إسلامية
02-02-2010, 03:42 AM
كشف مسؤول أمني عراقي الاثنين إن الجماعات المعارضة التي تحمل السلاح في البلاد نجحت في تصنيع متفجرات لا يمكن كشفها بواسطة الأجهزة التي تستخدمها القوات العراقية.
وأكد المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا إن المتفجرات الجديدة تتكون من محاليل ذات قوة تفجيرية عالية، محذرًا في الوفت ذاته المسؤولين بضرورة "تغيير أوقات الدخول والخروج من الطرق الرئيسة، وعدم ترك سياراتهم في مناطق غير مؤمنة، وتغيير نوعها وعدم السير في الطرق الفرعية."
من جانبه، أوضح مسؤول أمني أن المتفجرات التي استخدمت في موجة الهجمات الدامية ضد مؤسسات حكومية في بغداد منذ أغسطس الماضي، كانت من النوع السائل الذي لم يستخدم سابقا في تنفيذ هجمات.
يذكر أن قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال راي اوديرنو كان قد أشار الأسبوع الماضي إلى إن هجمات بغداد الأخيرة أظهرت أن المسلحين اعتمدوا على وسائل مبتكرة في هجماتهم.
وأوضح أوديرنو أن الأساليب الجديدة تتضمن إطلاق النار على الحراس الأمنيين قبل إقدامهم على تفجير أنفسهم، فضلا عن التركيز على شن هجمات نوعية محدودة تلحق أضرارا فادحة، في محاولة منهم للفت الانتباه ووضع الحكومة العراقية في موقف محرج تجاه مواطنيها.
يأتي ذلك بعد توقيف الشرطة البريطانية مدير شركة "ايه تي اس سي" جيم ماكورنيك التي زودت الحكومة العراقية بكميات كبيرة من أجهزة الكشف عن المتفجرات، تبين في وقت لاحق، بحسب البريطانيين والأميركيين، عدم فعاليتها.
http://almoslim.net/node/123483 (http://almoslim.net/node/123483)
وأكد المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا إن المتفجرات الجديدة تتكون من محاليل ذات قوة تفجيرية عالية، محذرًا في الوفت ذاته المسؤولين بضرورة "تغيير أوقات الدخول والخروج من الطرق الرئيسة، وعدم ترك سياراتهم في مناطق غير مؤمنة، وتغيير نوعها وعدم السير في الطرق الفرعية."
من جانبه، أوضح مسؤول أمني أن المتفجرات التي استخدمت في موجة الهجمات الدامية ضد مؤسسات حكومية في بغداد منذ أغسطس الماضي، كانت من النوع السائل الذي لم يستخدم سابقا في تنفيذ هجمات.
يذكر أن قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال راي اوديرنو كان قد أشار الأسبوع الماضي إلى إن هجمات بغداد الأخيرة أظهرت أن المسلحين اعتمدوا على وسائل مبتكرة في هجماتهم.
وأوضح أوديرنو أن الأساليب الجديدة تتضمن إطلاق النار على الحراس الأمنيين قبل إقدامهم على تفجير أنفسهم، فضلا عن التركيز على شن هجمات نوعية محدودة تلحق أضرارا فادحة، في محاولة منهم للفت الانتباه ووضع الحكومة العراقية في موقف محرج تجاه مواطنيها.
يأتي ذلك بعد توقيف الشرطة البريطانية مدير شركة "ايه تي اس سي" جيم ماكورنيك التي زودت الحكومة العراقية بكميات كبيرة من أجهزة الكشف عن المتفجرات، تبين في وقت لاحق، بحسب البريطانيين والأميركيين، عدم فعاليتها.
http://almoslim.net/node/123483 (http://almoslim.net/node/123483)