إسلامية
02-02-2010, 03:50 AM
اعترف عشرة أمريكيين اعتقلوا في هايتي لخطفهم 33 طفلا من هناك بفعلتهم، وأكدوا أنهم قاموا بهذا الفعل "لهدف ديني" ". وينتمي الأمريكيون إلى منظمة تنصيرية اسمها "الملجأ من أجل حياة جديدة للأطفال".
وقالت المتحدثة باسم المجموعة من مقر احتجازها في عاصمة هايتي "بور أو برنس": "في ظل اختلاط الأوضاع، فإن الحكومة الآن على حق لكن ما حاولنا فعله هو الشيء الصحيح", على حد قولها.
واعترفت بأنها لم تحصل على وثائق الأطفال المطلوبة، وبأن أسماءهم كانت مكتوبة بالحبر على قمصانهم، وتتراوح أعمار هؤلاء الأطفال ما بين شهرين، و12 عاما.
وكانت هايتي قد ضربها زلزال مدمر قبل 20 يوما أدى إلى مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص بالإضافة إلى خسائر مادية كبيرة.
من جهته, قال رئيس وزراء هايتي ماكس بيليراف: "إنه صعق من هذا العمل غير الشرعي".
ووُجهت العديد من الانتقادات في وقت سابق إلى الولايات المتحدة الأمريكية لإرسالها عشرة آلاف جندي إلى هايتي بدلا من إرسال مساعدات إنسانية, وأشار مسؤول فرنسي إلى أن واشنطن تسعى إلى احتلال هايتي مستغلة الظروف الإنسانية الصعبة التي تمر بها.
وكان وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الهايتي إيف كريتسالان قد أعلن أن الأمريكيين العشرة الموقوفين، هم خمسة رجال وخمس نساء.
وأكد أنها عملية سرقة وليست "تبنيا"، موضحا أنه لمغادرة هايتي يحتاج الطفل إلى إذن من معهد اجتماعي يهتم بحالات التبني.
واعتقل العشرة في مالاباس وهي المعبر الحدودي الرئيسي لهايتي مع جمهورية الدومينكان بعد أن قامت الشرطة الهايتية بعملية تفتيش روتينية لسيارتهم.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة ومنظمة قرى الأطفال الدولية "إس أو إس" قد حذرت من أي خطط لتبني أيتام هايتي على نطاق واسع، في ظل إعلان كنيسة ميامي الكاثوليكة عن خطط لتبني مئات الأطفال من الجزيرة المنكوبة بدعوة "ترحيلهم إلى حياة أفضل في الولايات المتحدة".
كما حذر المدير التنفيذي لمنظمة "وورلد فيجن" للمساعدات الإنسانية جوستن بيوورث من أن يؤدي تبني أطفال هايتي إلى عمليات بيع واسترقاق وإلى الإساءة، مما يزيد من معاناة الأطفال ومن تبقى من ذويهم في الجزيرة.
http://almoslim.net/node/123446 (http://almoslim.net/node/123446)
وقالت المتحدثة باسم المجموعة من مقر احتجازها في عاصمة هايتي "بور أو برنس": "في ظل اختلاط الأوضاع، فإن الحكومة الآن على حق لكن ما حاولنا فعله هو الشيء الصحيح", على حد قولها.
واعترفت بأنها لم تحصل على وثائق الأطفال المطلوبة، وبأن أسماءهم كانت مكتوبة بالحبر على قمصانهم، وتتراوح أعمار هؤلاء الأطفال ما بين شهرين، و12 عاما.
وكانت هايتي قد ضربها زلزال مدمر قبل 20 يوما أدى إلى مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص بالإضافة إلى خسائر مادية كبيرة.
من جهته, قال رئيس وزراء هايتي ماكس بيليراف: "إنه صعق من هذا العمل غير الشرعي".
ووُجهت العديد من الانتقادات في وقت سابق إلى الولايات المتحدة الأمريكية لإرسالها عشرة آلاف جندي إلى هايتي بدلا من إرسال مساعدات إنسانية, وأشار مسؤول فرنسي إلى أن واشنطن تسعى إلى احتلال هايتي مستغلة الظروف الإنسانية الصعبة التي تمر بها.
وكان وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الهايتي إيف كريتسالان قد أعلن أن الأمريكيين العشرة الموقوفين، هم خمسة رجال وخمس نساء.
وأكد أنها عملية سرقة وليست "تبنيا"، موضحا أنه لمغادرة هايتي يحتاج الطفل إلى إذن من معهد اجتماعي يهتم بحالات التبني.
واعتقل العشرة في مالاباس وهي المعبر الحدودي الرئيسي لهايتي مع جمهورية الدومينكان بعد أن قامت الشرطة الهايتية بعملية تفتيش روتينية لسيارتهم.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة ومنظمة قرى الأطفال الدولية "إس أو إس" قد حذرت من أي خطط لتبني أيتام هايتي على نطاق واسع، في ظل إعلان كنيسة ميامي الكاثوليكة عن خطط لتبني مئات الأطفال من الجزيرة المنكوبة بدعوة "ترحيلهم إلى حياة أفضل في الولايات المتحدة".
كما حذر المدير التنفيذي لمنظمة "وورلد فيجن" للمساعدات الإنسانية جوستن بيوورث من أن يؤدي تبني أطفال هايتي إلى عمليات بيع واسترقاق وإلى الإساءة، مما يزيد من معاناة الأطفال ومن تبقى من ذويهم في الجزيرة.
http://almoslim.net/node/123446 (http://almoslim.net/node/123446)