إسلامية
02-02-2010, 04:11 AM
كشفت مصادر "إسرائيلية" النقاب عن تورط يهود فرنسا فى الحملة التى يتم شنها حالياً ضد النقاب، محذرة من أن الحرب الفرنسية ضد النقاب، قد تؤدي لاندلاع أزمة كبيرة فى فرنسا مع الجالية الإسلامية.
وقال عضو الكنيست دنيال بن سيمون فى مقالة له بموقع واللاه الإخباري العبري إن يهود فرنسا هم الذين يقفون وراء الحملة الفرنسية ضد النقاب، من خلال التهويل والتخويف من خطر الإسلام على فرنسا، والترويج لفكرة "الاسلام فوبيا" بين الفرنسيين، وأن المسلمين يسعون رويداً رويداً لاحتلال فرنسا، وهذا الاحتلال يبدأ بالنقاب، وسينتهي بفرض السيطرة الإسلامية على كافة أنحاء فرنسا، خاصة وأن المسلمين هناك سيمثلون مع حلول عام 2050 نحو نصف سكان فرنسا، وأن أعدادهم حالياً تتراوح ما بين 6 إلى 8 ملايين نسمة.
ذعر يهودي:
وحسب بن سيمون فإن السلطات الفرنسية تعتقد أن فرض بعض القيود على الجالية الإسلامية فى فرنسا، والتى من بينها حظر ارتداء النقاب، سيحول دون تعاظم قوة المسلمين هناك، وأن اليهود الفرنسيين يؤيدون تلك القيود بقوة، على الرغم من أنهم قد يتعرضون- لكونهم طائفة دينية – لمثل هذه القيود، إلا أن قلقهم من تعاظم قوة المسلمين فى فرنسا، يعتبرونه أكبر خطر على وجودهم فيها، وهو ما يجعلهم يقومون بشراء شقق فى دول أخرى، استعداداً لمغادرة فرنسا فى أية لحظة.
أزمة ساركوزي:
وأكد عضو الكنيست "الإسرائيلي" فى مقالته أن هذا القلق اليهودي المتزايد من تعاظم قوة الإسلام فى فرنسا هو الذي دفعهم لتحريض السلطات الفرنسية للعمل ضد المسلمين، خاصة وأن الرئيس الفرنسي نيكولاي ساركوزي يخشى المساس بالطابع العلماني للجمهورية الفرنسية، وأن يتسلل التدين عبر الأبواب الخلفية.
وأنهى بن سيمون مقالته بالإشارة إلى أن الفرنسيين حالياً فى مفترق طرق، وأن حكومة ساركوزي فى حيرة من أمرها إزاء التعامل مع تعاظم قوة المسلمين فى فرنسا، فمن جهة تريد الحفاظ على العلمانية فى بلادها، وأنه فى سبيل ذلك قد تستخدم لغة القوة مع المسلمين، ومن جهة أخرى قد تتعرض لانتقادات داخلية وخارجية على سياساتها التى ستتهم بالعنصرية فى التعامل مع المسلمين.
http://www.islammemo.cc/akhbar/Africa-we-Europe/2010/02/01/94397.html (http://www.islammemo.cc/akhbar/Africa-we-Europe/2010/02/01/94397.html)
وقال عضو الكنيست دنيال بن سيمون فى مقالة له بموقع واللاه الإخباري العبري إن يهود فرنسا هم الذين يقفون وراء الحملة الفرنسية ضد النقاب، من خلال التهويل والتخويف من خطر الإسلام على فرنسا، والترويج لفكرة "الاسلام فوبيا" بين الفرنسيين، وأن المسلمين يسعون رويداً رويداً لاحتلال فرنسا، وهذا الاحتلال يبدأ بالنقاب، وسينتهي بفرض السيطرة الإسلامية على كافة أنحاء فرنسا، خاصة وأن المسلمين هناك سيمثلون مع حلول عام 2050 نحو نصف سكان فرنسا، وأن أعدادهم حالياً تتراوح ما بين 6 إلى 8 ملايين نسمة.
ذعر يهودي:
وحسب بن سيمون فإن السلطات الفرنسية تعتقد أن فرض بعض القيود على الجالية الإسلامية فى فرنسا، والتى من بينها حظر ارتداء النقاب، سيحول دون تعاظم قوة المسلمين هناك، وأن اليهود الفرنسيين يؤيدون تلك القيود بقوة، على الرغم من أنهم قد يتعرضون- لكونهم طائفة دينية – لمثل هذه القيود، إلا أن قلقهم من تعاظم قوة المسلمين فى فرنسا، يعتبرونه أكبر خطر على وجودهم فيها، وهو ما يجعلهم يقومون بشراء شقق فى دول أخرى، استعداداً لمغادرة فرنسا فى أية لحظة.
أزمة ساركوزي:
وأكد عضو الكنيست "الإسرائيلي" فى مقالته أن هذا القلق اليهودي المتزايد من تعاظم قوة الإسلام فى فرنسا هو الذي دفعهم لتحريض السلطات الفرنسية للعمل ضد المسلمين، خاصة وأن الرئيس الفرنسي نيكولاي ساركوزي يخشى المساس بالطابع العلماني للجمهورية الفرنسية، وأن يتسلل التدين عبر الأبواب الخلفية.
وأنهى بن سيمون مقالته بالإشارة إلى أن الفرنسيين حالياً فى مفترق طرق، وأن حكومة ساركوزي فى حيرة من أمرها إزاء التعامل مع تعاظم قوة المسلمين فى فرنسا، فمن جهة تريد الحفاظ على العلمانية فى بلادها، وأنه فى سبيل ذلك قد تستخدم لغة القوة مع المسلمين، ومن جهة أخرى قد تتعرض لانتقادات داخلية وخارجية على سياساتها التى ستتهم بالعنصرية فى التعامل مع المسلمين.
http://www.islammemo.cc/akhbar/Africa-we-Europe/2010/02/01/94397.html (http://www.islammemo.cc/akhbar/Africa-we-Europe/2010/02/01/94397.html)