المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية برلماني بريطاني يطالب الغرب بمعاقبة إسرائيل اقتصاديًا



إسلامية
02-02-2010, 05:02 AM
أكد عضو الحزب الديمقراطي الليبرالي البريطاني البارون أندرو فيليبس، أن الفلسطينيين لن ينعموا بالراحة في وقت تتمتع فيه إسرائيل بحصانتها المعهودة، وأن على الغرب الآن أن يضع نصب عينيه عبء تصعيد العقوبات الاقتصادية والثقافية على إسرائيل.
وقال فيليبس في مقال له بصحيفة إندبندنت البريطانية إن زيارته الثالثة لغزة خلال خمس سنوات ما زالت تقلب مواجع الشفقة والكآبة والغضب. الشفقة على يأس وقلة حيلة الفلسطينيين، والكآبة من مستقبلهم، والغضب من سياسات إسرائيل الساخرة وإفلاتها من العقوبة.
وأضاف أن العلاقات بين إسرائيل وفلسطين ومصر معقدة ومتشابكة بطريقة غريبة، وأن هناك إصابات وأخطاء من كل الأطراف ومخاوف متبادلة. فالرئاسة المصرية تخفي قلقها العميق من عدوى الشارع المصري بشعبية وعقيدة حماس، وتراث التاريخ اليهودي يكاد يعزز قلقا وراثيا، وفلسطينيو غزة يعيشون فزع اجتياح ثان.
فقد راح ضحية الاجتياح الأول قبل عام أكثر من 1400 فلسطيني (مقابل مصرع 13 إسرائيليًا) وأصاب آلاف الجرحى. وكما رأينا فقد محيت أو تضررت البنية التحتية الضعيفة أصلا ومعظم المصانع وكثير من المدارس والبنايات العامة وآلاف المنازل.
وبعد حرب غزة جمعت الأمم المتحدة 4.5 مليارات دولار لإعادة الإعمار، لكن لم ينفق منها دولار واحد في هذا الاتجاه بسبب الحصار الخانق الذي تفرضه إسرائيل على بر وسماء وبحر غزة.
وبعد أن كان شريان الحياة الوحيد لغزة يمر عبر الأنفاق تحت الحدود المصرية تم قطع هذا الشريان. وباكتمال هذا السيناريو يصير التطرف الزائد للفلسطينيين والمسلمين من الطبقة العاملة في أماكن أخرى أمرًا لا مفر منه -بحسب الكاتب- ويتولد معه المزيد من الإرهاب في الغرب والمحرك الأكبر له هو الإساءة التي تحدث في فلسطين.
لقد صارت غزة أشبه بغيتو يضم 1.5 مليون شخص منبوذ -نصفهم دون سن 18، و80% عاطلون عن العمل- يقتاتون على غضبهم.
ويضيف "ما يغيظني وآخرون كثر هو تبرير إسرائيل لتصرفاتها في فلسطين، وخاصة مزاعمها الأمنية، وكذلك احتلالها للضفة الغربية والقدس الشرقية وزيادة عدد المستوطنين هناك الذي يناهز نصف المليون الآن".
أما عن القانون فإنَّ إسرائيل تخرق بتصرفاتها تلك القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة واتفاقاته وقراراته، ورغم ذلك تظل محمية من العواقب التي تتبع بالضرورة. لقد صارت إسرائيل الآن "دولة مارقة" أكثر منها "شريكًا استراتيجيًا" كما وصفها ديفد ميليباند مؤخرًا.
وأضاف أن الجروح النفسية للمحرقة اليهودية ما زالت مستعصية، وتطيل أيضًا أمد عقدة الذنب الجمعي للغرب بحيث تغطي على الأحكام والقواعد السياسية. وإسرائيل تفعل ما يحلو لها، وآخر مثال لذلك رفضها المذل لإصرار الرئيس (باراك) أوباما على وقف احتلالها. وفي المقابل، الصوت الفلسطيني ضعيف ولا يكاد يسمع.
وعلق فيليبس على هذا التاريخ، الذي يمنع عددًا هائلاً من اليهود الليبراليين في الغرب من التحدث علانية عن فلسطين، بأنه مشابه للصمت العام من جانب كثير من النقاد غير اليهود خشية وصمهم بمعاداة السامية.
ومضى إلى القول بأن إسرائيل تخدع نفسها بدبلوماسيتها المكيافيلية في الاعتقاد بأن أساليب "فرق تسد" والتشويش والمماطلة ستمكنها للأبد من عرقلة العدالة للفلسطينيين. وأيضًا تحديها الدائم للأمم المتحدة يقوض شرعيتها باعتبار أن المنظمة الدولية كانت المنجب الوحيد لها وقد تكون مطلوبة لتكون ضامنها الرئيسي.
وانتهى الكاتب في مقاله إلى أن على الغرب الآن أن يسعى إلى فرض عقوبات اقتصادية وثقافية على إسرائيل لأنه لا شيء آخر نفع والوقت قد يكون قصيرًا. وسيكون هناك ضجيج لكن بقاء الوضع كما كان في السابق سيكون خطيئة.

http://islamtoday.net/albasheer/artshow-12-126976.htm

AmiTy Ville
03-02-2010, 10:54 AM
تهدأ نفسيتي قليلا عندما اسمع عن شخصيات اوروبيه ليس لها علاقة بالموضوع وتقف بصف فلسطين لكن لمجرد وقت مؤقت وبسيط لاسيما ان التعليقات لاتثمر بأيجابيات واضحه