إسلامية
02-02-2010, 05:24 AM
شنت وسائل الإعلام الصينية هجوما عنيفا على الولايات المتحدة بسبب صفقة الأسلحة الجديدة لتايوان، واصفة الإدارة الأمريكية بالنفاق وازدواجية المعايير والحرص على إبقاء الوضع القائم في الجزيرة لضمان استمرار مبيعاتها من الأسلحة , وهددت الصين بأن أمريكا ستحصد ما تزرعه يداها.
وكان وزير الخارجية الصيني يانغ جيتشي اعتبر في تصريح له أن الصفقة الأمريكية إلى تايوان تضر بالأمن القومي الصيني، وتعرقل الجهود المبذولة لإعادة توحيد تايوان.
وتبعت هذه التصريحات تهديدات رسمية بمعاقبة الشركات المستفيدة من هذا الصفقة، بعد إعلان بكين وقفا جزئيا للمحادثات العسكرية ومن بينها لقاء كان مقررا مع وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس.
وشددت الصين على أن صفقة الأسلحة الجديدة إلى تايوان ستكون لها آثار حتمية على العلاقات الصينية الأمريكية، مشيرة إلى أنه من حق بكين الرد على أي خطوة تهدد أمنها القومي أو تضر بمصالحها العليا.
وأشارت الحكومة الصينية إلي أن التصرف الأمريكي يعكس نفاق واشنطن وازدواجية المعايير التي تتعامل بها بشأن المسائل والقضايا التي تمس المصالح الجوهرية للصين , بحسب صحيفة "تشاينا ديلي" الصينية.
وفي السياق ذاته قالت صحيفة "الشعب" اليومية الصينية , الناطقة باسم الحزب الشيوعي الحاكم , :"إن صفقة الأسلحة الأمريكية إلى تايوان إنما تعكس تفكيرا وقحا وطائشا يعود إلى أسلوب الحرب الباردة".
وأضافت الصحيفة "إن استمرار الولايات المتحدة في هذه السياسة سيهدد العلاقات الثنائية بين البلدين والأمن العالمي وستحصد واشنطن نهاية المطاف ما تزرعه يداها".
من جانبه, أعلن والاس جريجسون مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون آسيا والمحيط الهادي أمس الاثنين أن الولايات المتحدة لن تتراجع عن الوفاء بالتزاماتها لتعزيز القدرات الدفاعية لتايوان، مع حرصها على علاقات تعاون ودية مع بكين، لكن ليس على حساب تايوان.
وأضاف المسئول الأمريكي أن واشنطن ملتزمة بضمان أمن تايوان وستحرص على الاستمرار في موقفها الواضح بهذا الشأن مستقبلا، في رد على المواقف الصينية الغاضبة إزاء موافقة وزارة الدفاع الأمريكية "بنتاجون" على صفقة أسلحة جديدة إلى تايوان.
أما في تايوان، فقد نقلت مصادر إعلامية عن متخصصين بالشأن الداخلي قولهم إن الصفقة تمثل رافعة قوية لحظوظ الرئيس ما ينغ جو وحزبه الحاكم في الانتخابات البرلمانية التي ستجري الشهر الحالي لاسيما وأن استطلاعات الرأي الأخيرة أفادت بتراجع شعبيته بشكل كبير.
يُذكر أن الصفقة التي أعلنت عنها وزارة الدفاع الأمريكية "بنتاجون" يوم الجمعة الماضي بقيمة أربعة مليارات دولار , تضم صواريخ ومروحيات قتالية من طراز "بلاك هوك" وأنظمة توزيع المعلومات وسفينتين من طراز "أسبري" لكسح الألغام، لكنها لم تتضمن مقاتلات من طراز "إف 16" كانت تايوان قد طلبتها مرارا من واشنطن.
http://islamtoday.net/albasheer/artshow-12-126990.htm
وكان وزير الخارجية الصيني يانغ جيتشي اعتبر في تصريح له أن الصفقة الأمريكية إلى تايوان تضر بالأمن القومي الصيني، وتعرقل الجهود المبذولة لإعادة توحيد تايوان.
وتبعت هذه التصريحات تهديدات رسمية بمعاقبة الشركات المستفيدة من هذا الصفقة، بعد إعلان بكين وقفا جزئيا للمحادثات العسكرية ومن بينها لقاء كان مقررا مع وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس.
وشددت الصين على أن صفقة الأسلحة الجديدة إلى تايوان ستكون لها آثار حتمية على العلاقات الصينية الأمريكية، مشيرة إلى أنه من حق بكين الرد على أي خطوة تهدد أمنها القومي أو تضر بمصالحها العليا.
وأشارت الحكومة الصينية إلي أن التصرف الأمريكي يعكس نفاق واشنطن وازدواجية المعايير التي تتعامل بها بشأن المسائل والقضايا التي تمس المصالح الجوهرية للصين , بحسب صحيفة "تشاينا ديلي" الصينية.
وفي السياق ذاته قالت صحيفة "الشعب" اليومية الصينية , الناطقة باسم الحزب الشيوعي الحاكم , :"إن صفقة الأسلحة الأمريكية إلى تايوان إنما تعكس تفكيرا وقحا وطائشا يعود إلى أسلوب الحرب الباردة".
وأضافت الصحيفة "إن استمرار الولايات المتحدة في هذه السياسة سيهدد العلاقات الثنائية بين البلدين والأمن العالمي وستحصد واشنطن نهاية المطاف ما تزرعه يداها".
من جانبه, أعلن والاس جريجسون مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون آسيا والمحيط الهادي أمس الاثنين أن الولايات المتحدة لن تتراجع عن الوفاء بالتزاماتها لتعزيز القدرات الدفاعية لتايوان، مع حرصها على علاقات تعاون ودية مع بكين، لكن ليس على حساب تايوان.
وأضاف المسئول الأمريكي أن واشنطن ملتزمة بضمان أمن تايوان وستحرص على الاستمرار في موقفها الواضح بهذا الشأن مستقبلا، في رد على المواقف الصينية الغاضبة إزاء موافقة وزارة الدفاع الأمريكية "بنتاجون" على صفقة أسلحة جديدة إلى تايوان.
أما في تايوان، فقد نقلت مصادر إعلامية عن متخصصين بالشأن الداخلي قولهم إن الصفقة تمثل رافعة قوية لحظوظ الرئيس ما ينغ جو وحزبه الحاكم في الانتخابات البرلمانية التي ستجري الشهر الحالي لاسيما وأن استطلاعات الرأي الأخيرة أفادت بتراجع شعبيته بشكل كبير.
يُذكر أن الصفقة التي أعلنت عنها وزارة الدفاع الأمريكية "بنتاجون" يوم الجمعة الماضي بقيمة أربعة مليارات دولار , تضم صواريخ ومروحيات قتالية من طراز "بلاك هوك" وأنظمة توزيع المعلومات وسفينتين من طراز "أسبري" لكسح الألغام، لكنها لم تتضمن مقاتلات من طراز "إف 16" كانت تايوان قد طلبتها مرارا من واشنطن.
http://islamtoday.net/albasheer/artshow-12-126990.htm