محروم
19-01-2002, 12:01 PM
مازال الكثير من الإخوة يسألونني :
كيف تطلب من المسلمين أن يتخلو عن إنتماءاتهم الإقليمية و العرقية، و الإسلام لم يطلب منهم ذلك من قبل.....
بل كل ما أراده الإسلام هو أن نجعلها عصبيات حميدة و نوظفها للتنافس على خدمة الإسلام و المسلمين؟
كيف تطلب من المسلم أن يقر بأن الشعب الإقليمي الذي ينتسب إليه "هو شعب وهمي لا وجود له" ،
و أنه ليس باكستاني و لا أفغاني و لا عراقي و لا سعودي أو مصري أو مغربي أو سنغالي...
و أن هذه الأسماء هي اسماء مرادفة لكلمة "خنزير" أو "إبن الزانية"
أقول لهؤلاء :
إنني لا أبالغ حين أقول لكم أنني أتحسر على تلك الأيام التي كانت فيه الإقليمية و العرقية عبارة عن عصبيات بغيضة تنهش في جسد الأمة ....
نعم ... لأنها حتى و هي في أوج قبحها لم تتعدى على مسلمات هذا الدين و مقدساته
كانت الإقليمية و العرقية أساس التصارع (الدموي أحيانا) على السلطة و المناصب العليا و المال
و لكن الجميع كان ينظر نظرة تقديس و إجلال لمسلمات الدين في كل الأوقات و الأمكنة
كان شعار الجميع " إن الأرض لله و الدين فوق الجميع"
أما اليوم فقد أطل علينا النظام العالمي الجديد منذ مئتي عام، ليجعل من الأرض و العرق آلهة هذا العصر
و يجعل الوطن فوق الجميع و يجعل مصالح الوطن و أفراده هي العليا
و يجعل الكرامة و العزة الإقليمية هي المهيمن الأول و الأخير على مشاعر الأفراد
و يجعل الدين شيءا ثانويا، .... يمكن التعاطف معه و مع أفراده بما لا يتعدى على مصالح الوطن الإقليمي
و يجعل ولاء الفرد و حميته و غيرته تتوقف عند حدود مصطنعة من صنع أهل الكفر
و يجعل .... و يجعل .... ماذا أقول عنها ....
تجف أقلامنا، و لا يجف الكلام عن مكانة الإقليمية و العرقية في أعراف بني البشر اليوم
أهذه عصبيات ؟ .... ويحنا من حساب الله يوم الحساب
أي عصبية هذه التي تقوم عليها أمم سياسية نسميها في هذا العصر "شعوبا"
و لهذه الشعوب دول ذات مؤسسات و دستور و جيش و و و و
كلها تستمد "وجودها و بقائها" من عقيدة الولاء الكامل و الصرف للوطن الإقليمي و مواطنيه فقط لا غير
كيف تريدونني أن أعاملها معاملة العصبيات؟
و هي قد إكتسبت معاني و مفاهيم و أبعاد جديدة، كانت تلك المعاني للدين فقط
و أصبح لها سلطان و قوة و تأثير يضاهي قوة الدين
أأدين أفيون الشعوب .... لا والله بل الإقليمية و العرقية هي أفيون الشعوب
نعم نحن بحاجة للتعارف، فلنتعارف بأسماء "مدننا" كما كان يفعل أجدادنا
و لكن ليس بأسماء الأقاليم، .... لا تجعلوا للعلمانيين و دعاة الإقليمية سلطانا على البسطاء من المسلمين
لا تنسبوا المسلم إلا إلى دينه ... قولوا دائما "نحن مسلمون و كفى" ...
فلقد طفح الكيل و قد آن الأوان لإخراج المسلمين من عبادة الأرض و اللغة و العرق .. إلى عبادة الله الواحد الأحد
منقول من منتدى اسلامى
كيف تطلب من المسلمين أن يتخلو عن إنتماءاتهم الإقليمية و العرقية، و الإسلام لم يطلب منهم ذلك من قبل.....
بل كل ما أراده الإسلام هو أن نجعلها عصبيات حميدة و نوظفها للتنافس على خدمة الإسلام و المسلمين؟
كيف تطلب من المسلم أن يقر بأن الشعب الإقليمي الذي ينتسب إليه "هو شعب وهمي لا وجود له" ،
و أنه ليس باكستاني و لا أفغاني و لا عراقي و لا سعودي أو مصري أو مغربي أو سنغالي...
و أن هذه الأسماء هي اسماء مرادفة لكلمة "خنزير" أو "إبن الزانية"
أقول لهؤلاء :
إنني لا أبالغ حين أقول لكم أنني أتحسر على تلك الأيام التي كانت فيه الإقليمية و العرقية عبارة عن عصبيات بغيضة تنهش في جسد الأمة ....
نعم ... لأنها حتى و هي في أوج قبحها لم تتعدى على مسلمات هذا الدين و مقدساته
كانت الإقليمية و العرقية أساس التصارع (الدموي أحيانا) على السلطة و المناصب العليا و المال
و لكن الجميع كان ينظر نظرة تقديس و إجلال لمسلمات الدين في كل الأوقات و الأمكنة
كان شعار الجميع " إن الأرض لله و الدين فوق الجميع"
أما اليوم فقد أطل علينا النظام العالمي الجديد منذ مئتي عام، ليجعل من الأرض و العرق آلهة هذا العصر
و يجعل الوطن فوق الجميع و يجعل مصالح الوطن و أفراده هي العليا
و يجعل الكرامة و العزة الإقليمية هي المهيمن الأول و الأخير على مشاعر الأفراد
و يجعل الدين شيءا ثانويا، .... يمكن التعاطف معه و مع أفراده بما لا يتعدى على مصالح الوطن الإقليمي
و يجعل ولاء الفرد و حميته و غيرته تتوقف عند حدود مصطنعة من صنع أهل الكفر
و يجعل .... و يجعل .... ماذا أقول عنها ....
تجف أقلامنا، و لا يجف الكلام عن مكانة الإقليمية و العرقية في أعراف بني البشر اليوم
أهذه عصبيات ؟ .... ويحنا من حساب الله يوم الحساب
أي عصبية هذه التي تقوم عليها أمم سياسية نسميها في هذا العصر "شعوبا"
و لهذه الشعوب دول ذات مؤسسات و دستور و جيش و و و و
كلها تستمد "وجودها و بقائها" من عقيدة الولاء الكامل و الصرف للوطن الإقليمي و مواطنيه فقط لا غير
كيف تريدونني أن أعاملها معاملة العصبيات؟
و هي قد إكتسبت معاني و مفاهيم و أبعاد جديدة، كانت تلك المعاني للدين فقط
و أصبح لها سلطان و قوة و تأثير يضاهي قوة الدين
أأدين أفيون الشعوب .... لا والله بل الإقليمية و العرقية هي أفيون الشعوب
نعم نحن بحاجة للتعارف، فلنتعارف بأسماء "مدننا" كما كان يفعل أجدادنا
و لكن ليس بأسماء الأقاليم، .... لا تجعلوا للعلمانيين و دعاة الإقليمية سلطانا على البسطاء من المسلمين
لا تنسبوا المسلم إلا إلى دينه ... قولوا دائما "نحن مسلمون و كفى" ...
فلقد طفح الكيل و قد آن الأوان لإخراج المسلمين من عبادة الأرض و اللغة و العرق .. إلى عبادة الله الواحد الأحد
منقول من منتدى اسلامى