إسلامية
04-02-2010, 06:07 AM
دعا رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري يوم الأربعاء بلاده إلى مقاطعة القمة العربية المقرر عقدها في ليبيا آخر مارس القادم احتجاجا على اختفاء الزعيم الشيعي موسى الصدر قبل 31 عاما.
ويتهم شيعة لبنان منذ ذاك الحين ليبيا بخطف الصدر -مؤسس حركة أمل الشيعية- وقتله أثناء زيارته للبلاد في أغسطس عام 1978 خلال الحرب الأهلية اللبنانية للاتصال بقياداتها، لكن المصادر الليبية الرسمية تؤكد أنه غادر البلاد سالما على متن طائرة متجهة إلى أيطاليا.
وقال بري الذي يترأس أيضا حركة أمل الشيعية للصحفيين عقب لقائه الرئيس ميشال سليمان في القصر الرئاسي: "أنا شخصيا مع المقاطعة". لكنه أضاف "أن فخامة الرئيس هو الذي يقرر ولست أنا من يقرر عنه وفخامة الرئيس يعلم علم اليقين أن الإمام موسى الصدر ورفيقيه غيبوا وهو يحاول الوفاق في تلك الفترة الأليمة من تاريخ لبنان من أجل كل اللبنانييين".
وتابع: "ويعلم أيضا علم اليقين أنه صدر عن القضاء اللبناني قرار يتعلق بليبيا وبالقيادة الليبية وفخامة الرئيس يحترم بالتأكيد القضاء اللبناني والشعب اللبناني وشعوره".
وأغلق ملف قضية مبدئية ضد ليبيا في عام 1986 لعدم كفاية الأدلة ولكن القضاء اللبناني فتحه عام 2004 بعد شكوى جديدة تقدمت بها عائلة الصدر وعائلتا رفيقيه الشيخ محمد يعقوب، والصحفي عباس بدر الدين.
وفي عام 2008 اتهم القضاء اللبناني الزعيم الليبي معمر القذافي بالتحريض على خطف الصدر "بما يؤدي إلى الحث على الاقتتال الطائفي" وهي تهمة تصل عقوبتها إلى الإعدام.
وأصدر قاضي التحقيق سميح الحاج حينذاك مذكرة اعتقال بحق القذافي وستة ليبيين آخرين اتهمهم القضاء بالاشتراك في العملية.
وطلب الحاج إنزال عقوبة الإعدام "برئيس الجمهورية الليبية العقيد معمر بن محمد أبو منيار القذافي، الذي أوقف غيابيا بتاريخ 24 أبريل 2008، ولا يزال فارا من وجه العدالة لجهة التحريض على الخطف وحجز الحرية"، بحسب بيان المحقق العدلي.
http://almoslim.net/node/123546 (http://almoslim.net/node/123546)
ويتهم شيعة لبنان منذ ذاك الحين ليبيا بخطف الصدر -مؤسس حركة أمل الشيعية- وقتله أثناء زيارته للبلاد في أغسطس عام 1978 خلال الحرب الأهلية اللبنانية للاتصال بقياداتها، لكن المصادر الليبية الرسمية تؤكد أنه غادر البلاد سالما على متن طائرة متجهة إلى أيطاليا.
وقال بري الذي يترأس أيضا حركة أمل الشيعية للصحفيين عقب لقائه الرئيس ميشال سليمان في القصر الرئاسي: "أنا شخصيا مع المقاطعة". لكنه أضاف "أن فخامة الرئيس هو الذي يقرر ولست أنا من يقرر عنه وفخامة الرئيس يعلم علم اليقين أن الإمام موسى الصدر ورفيقيه غيبوا وهو يحاول الوفاق في تلك الفترة الأليمة من تاريخ لبنان من أجل كل اللبنانييين".
وتابع: "ويعلم أيضا علم اليقين أنه صدر عن القضاء اللبناني قرار يتعلق بليبيا وبالقيادة الليبية وفخامة الرئيس يحترم بالتأكيد القضاء اللبناني والشعب اللبناني وشعوره".
وأغلق ملف قضية مبدئية ضد ليبيا في عام 1986 لعدم كفاية الأدلة ولكن القضاء اللبناني فتحه عام 2004 بعد شكوى جديدة تقدمت بها عائلة الصدر وعائلتا رفيقيه الشيخ محمد يعقوب، والصحفي عباس بدر الدين.
وفي عام 2008 اتهم القضاء اللبناني الزعيم الليبي معمر القذافي بالتحريض على خطف الصدر "بما يؤدي إلى الحث على الاقتتال الطائفي" وهي تهمة تصل عقوبتها إلى الإعدام.
وأصدر قاضي التحقيق سميح الحاج حينذاك مذكرة اعتقال بحق القذافي وستة ليبيين آخرين اتهمهم القضاء بالاشتراك في العملية.
وطلب الحاج إنزال عقوبة الإعدام "برئيس الجمهورية الليبية العقيد معمر بن محمد أبو منيار القذافي، الذي أوقف غيابيا بتاريخ 24 أبريل 2008، ولا يزال فارا من وجه العدالة لجهة التحريض على الخطف وحجز الحرية"، بحسب بيان المحقق العدلي.
http://almoslim.net/node/123546 (http://almoslim.net/node/123546)