إسلامية
04-02-2010, 06:13 AM
أكد مصدر مسؤول في وزارة الحج السعودية الأربعاء أن بلاده لن تتدخل في قرار إيران منع مواطنيها من أداء العمرة، معتبرا ذلك شأنا داخليا. ونفى وجود تفاهمات خاصة مع الجانب الإيراني أو أي "معاملة تفضيلية" للمعتمرين والحجاج الايرانيين.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن المصدر الذي لم تسمه قوله: "إذا أرادت إيران تعطيل شعيرة من شعائر الإسلام على مواطنيها فهذا شأنها ونحن لا نتدخل في الشؤون الداخلية للدول".
وأكد في الوقت ذاته حرص المملكة العربية السعودية على "تجنيد كافة إمكاناتها لتوفير أقصى درجات الأمن والرعاية لحجاج ومعتمري الدول الإسلامية دون استثناء لتمكينهم من تأدية المشاعر بكل يسر وطمأنينة".
وأشار إلى أنه "لا توجد أي تفاهمات خاصة مع الجانب الإيراني حول أي معاملة تفضيلية لأن المعاملة التفضيلية قائمة بالفعل لجميع المسلمين من كافة أرجاء العالم بمن فيهم الأشقاء الإيرانيون باعتبارهم ضيوف الرحمن".
والشهر الماضي طلبت إيران من مواطنيها عدم التوجه إلى مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة احتجاجا على ما تزعم إيران أنها طريقة "سيئة جدا" في تعامل رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع الحجاج الإيرانيين.
وقال عبد الله ناصري المسؤول الإعلامي في هيئة الحج الإيرانية: إن هذا القرار اتخذ عند انتهاء موسم الحج الماضي. وأضاف: "الإيرانيين الشيعة لديهم بعض الشعائر المختلفة (عن السنة) ما دفع عناصر هذه الهيئة إلى التدخل بعنف أكثر من مرة ضد حجاجنا". وتابع: "نريد التأكد من أن هذه الممارسات ستتوقف".
وتحرص هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي تقوم مقام الشرطة في البلاد، على التعامل بالحسنى مع المخطئين، لكنها تمنع الممارسات الشركية في الأماكن المقدسة والتي تكثر من جانب الحجاج والمعتمرين الشيعة.
وأثار الشيعة القلاقل والاضطرابات العام الماضي في مقبرة البقيع عندما منعهم رجال الهيئة من الممارسات الشركية عند القبور. ووقعت مشادات بين الجانبين أسفرت عن مزيد من توتر العلاقات بين الجانبين.
ومن جانبه، قال المسؤول عن تنظيم حج الإيرانيين علي ليالي إن مفاوضات جارية بين طهران والرياض لتسوية هذه المشكلة. ونقلت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية عنه قوله: "قررنا إجراء محادثات مع السعوديين بسبب السلوك السيء للشرطة الدينية خلال موسمي الحج والعمرة"، على حد زعمه.
وأضاف "إلى أن تسفر المباحثات عن نتيجة لا يسعني أن أحدد موعدا لاستئناف العمرة" بالنسبة للإيرانيين.
وتضاعفت الحوادث التي يثيرها الحجاج الإيرانيون في المملكة وبخاصة عقب الثورة الخمينية في إيران عام 1979. وفي عام 1987 قتل 274 شخص في مواجهات أثارها الحجاج الإيرانيون داخل الحرم، ما أدى إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين لمدة أربع سنوات تقريبا.
كما هدد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد قبيل موسم الحج السابق بالدعوة إلى مواجهات مماثلة خلال الحج، اعتراضا منه على مزاعم الإساءة للحجاج الإيرانيين.
http://almoslim.net/node/123548
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن المصدر الذي لم تسمه قوله: "إذا أرادت إيران تعطيل شعيرة من شعائر الإسلام على مواطنيها فهذا شأنها ونحن لا نتدخل في الشؤون الداخلية للدول".
وأكد في الوقت ذاته حرص المملكة العربية السعودية على "تجنيد كافة إمكاناتها لتوفير أقصى درجات الأمن والرعاية لحجاج ومعتمري الدول الإسلامية دون استثناء لتمكينهم من تأدية المشاعر بكل يسر وطمأنينة".
وأشار إلى أنه "لا توجد أي تفاهمات خاصة مع الجانب الإيراني حول أي معاملة تفضيلية لأن المعاملة التفضيلية قائمة بالفعل لجميع المسلمين من كافة أرجاء العالم بمن فيهم الأشقاء الإيرانيون باعتبارهم ضيوف الرحمن".
والشهر الماضي طلبت إيران من مواطنيها عدم التوجه إلى مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة احتجاجا على ما تزعم إيران أنها طريقة "سيئة جدا" في تعامل رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع الحجاج الإيرانيين.
وقال عبد الله ناصري المسؤول الإعلامي في هيئة الحج الإيرانية: إن هذا القرار اتخذ عند انتهاء موسم الحج الماضي. وأضاف: "الإيرانيين الشيعة لديهم بعض الشعائر المختلفة (عن السنة) ما دفع عناصر هذه الهيئة إلى التدخل بعنف أكثر من مرة ضد حجاجنا". وتابع: "نريد التأكد من أن هذه الممارسات ستتوقف".
وتحرص هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي تقوم مقام الشرطة في البلاد، على التعامل بالحسنى مع المخطئين، لكنها تمنع الممارسات الشركية في الأماكن المقدسة والتي تكثر من جانب الحجاج والمعتمرين الشيعة.
وأثار الشيعة القلاقل والاضطرابات العام الماضي في مقبرة البقيع عندما منعهم رجال الهيئة من الممارسات الشركية عند القبور. ووقعت مشادات بين الجانبين أسفرت عن مزيد من توتر العلاقات بين الجانبين.
ومن جانبه، قال المسؤول عن تنظيم حج الإيرانيين علي ليالي إن مفاوضات جارية بين طهران والرياض لتسوية هذه المشكلة. ونقلت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية عنه قوله: "قررنا إجراء محادثات مع السعوديين بسبب السلوك السيء للشرطة الدينية خلال موسمي الحج والعمرة"، على حد زعمه.
وأضاف "إلى أن تسفر المباحثات عن نتيجة لا يسعني أن أحدد موعدا لاستئناف العمرة" بالنسبة للإيرانيين.
وتضاعفت الحوادث التي يثيرها الحجاج الإيرانيون في المملكة وبخاصة عقب الثورة الخمينية في إيران عام 1979. وفي عام 1987 قتل 274 شخص في مواجهات أثارها الحجاج الإيرانيون داخل الحرم، ما أدى إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين لمدة أربع سنوات تقريبا.
كما هدد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد قبيل موسم الحج السابق بالدعوة إلى مواجهات مماثلة خلال الحج، اعتراضا منه على مزاعم الإساءة للحجاج الإيرانيين.
http://almoslim.net/node/123548