إسلامية
04-02-2010, 06:22 AM
صرح زعيم المعارضة الايراني مير حسين موسوي الثلاثاء بأن معركته التي يخوضها ضد النظام مستمرة رغم ضغوط من جانب التيار المتشدد لانهاء الاحتجاجات المناهضة للحكومة.
ونقل موقع كلمة الالكتروني Kalemeh التابع لموسوي تأكيد الأخير على أن "الحركة الخضراء لن تتخلى عن معركتها السلمية... الى أن يتم الحفاظ على حقوق الشعب... الاعتقالات والاعدامات ذات الدافع السياسي للمحتجين ضد القانون... يجب أن يتغير الدستور لضمان حقوق الشعب... الاحتجاجات السلمية حق للايرانيين."
وأوضح موسوى إن الثورة الإسلامية قد فشلت في القضاء على" جذور الاستبداد والديكتاتورية " في إيران، وأضاف عشية الذكرى الحادية والثلاثين للثورة الاسلامية عام 1979 انه يمكن "اليوم في ايران رصد الاسس والعناصر التي تنبثق منها الديكتاتورية، وكذلك مقاومة عودة الديكتاتورية".
وتابع رئيس الوزراء السابق لدى آية الله الخميني والذي اصبح احد رموز المعارضة للرئيس الايراني محمود احمدي نجاد منذ اعادة انتخابه في يونيو ان "كم افواه الاعلام، وملء السجون، والعنف في قتل الناس الذين يطالبون سلميا في الشارع باحترام حقوقهم، ادلة على ان جذور الظلم والديكتاتورية السائدة في حقبة الشاه ما زالت موجودة".
وتواصلت تحذيرات المسؤولين الإيرانيين للتيار الإصلاحي من مغبة القيام بتحركات في الأيام المقبلة، بمناسبة ذكرى عودة مؤسس الثورة الإسلامية الإيرانية، إلى البلاد في 11 فبراير 1979، بعد أنباء عن لقاء بين قادة المعارضة للتحرك في هذا اليوم.
وتعهد موسوي بمواصلة كفاحه ضد الحكومة وقال "إن الايرانيين لهم الحق في الاحتجاج السلمي، وإن الاعتقالات ذات الدوافع السياسية وعمليات الاعدام مخالفة للقانون.
من جهة، أخرى قال نائب رئيس الهيئة القضائية الإيرانية إبراهيم الريسي إنه سيتم في القريب العاجل تنفيذ حكم الإعدام شنقا في حق تسعة أشخاص مناهضين للثورة اعتقلوا خلال الاحتجاجات المناهضة للحكومة بتهمة السعي للإطاحة بالنظام، وفق وكالة فارس.
وأضاف الريسي أن شخصين قد أعدما يوم الخميس وسيتم إعدام التسعة الأخرين بعد إدانتهم خلال الاضطرابات الأخيرة التي شهدتها إيران بتهم السعي إلى زعزعة الاستقرار وقلب نظام الحكم.
وقال رئيسي خلال اجتماع سياسي في احد مساجد قم مساء الاثنين ان "الشخصين اللذين تم اعدامهما (في 28 يناير) والاشخاص التسعة الذين سيتم اعدامهم قريبا اعتقلوا خلال الاضطرابات الاخيرة".
http://almoslim.net/node/123508 (http://almoslim.net/node/123508)
ونقل موقع كلمة الالكتروني Kalemeh التابع لموسوي تأكيد الأخير على أن "الحركة الخضراء لن تتخلى عن معركتها السلمية... الى أن يتم الحفاظ على حقوق الشعب... الاعتقالات والاعدامات ذات الدافع السياسي للمحتجين ضد القانون... يجب أن يتغير الدستور لضمان حقوق الشعب... الاحتجاجات السلمية حق للايرانيين."
وأوضح موسوى إن الثورة الإسلامية قد فشلت في القضاء على" جذور الاستبداد والديكتاتورية " في إيران، وأضاف عشية الذكرى الحادية والثلاثين للثورة الاسلامية عام 1979 انه يمكن "اليوم في ايران رصد الاسس والعناصر التي تنبثق منها الديكتاتورية، وكذلك مقاومة عودة الديكتاتورية".
وتابع رئيس الوزراء السابق لدى آية الله الخميني والذي اصبح احد رموز المعارضة للرئيس الايراني محمود احمدي نجاد منذ اعادة انتخابه في يونيو ان "كم افواه الاعلام، وملء السجون، والعنف في قتل الناس الذين يطالبون سلميا في الشارع باحترام حقوقهم، ادلة على ان جذور الظلم والديكتاتورية السائدة في حقبة الشاه ما زالت موجودة".
وتواصلت تحذيرات المسؤولين الإيرانيين للتيار الإصلاحي من مغبة القيام بتحركات في الأيام المقبلة، بمناسبة ذكرى عودة مؤسس الثورة الإسلامية الإيرانية، إلى البلاد في 11 فبراير 1979، بعد أنباء عن لقاء بين قادة المعارضة للتحرك في هذا اليوم.
وتعهد موسوي بمواصلة كفاحه ضد الحكومة وقال "إن الايرانيين لهم الحق في الاحتجاج السلمي، وإن الاعتقالات ذات الدوافع السياسية وعمليات الاعدام مخالفة للقانون.
من جهة، أخرى قال نائب رئيس الهيئة القضائية الإيرانية إبراهيم الريسي إنه سيتم في القريب العاجل تنفيذ حكم الإعدام شنقا في حق تسعة أشخاص مناهضين للثورة اعتقلوا خلال الاحتجاجات المناهضة للحكومة بتهمة السعي للإطاحة بالنظام، وفق وكالة فارس.
وأضاف الريسي أن شخصين قد أعدما يوم الخميس وسيتم إعدام التسعة الأخرين بعد إدانتهم خلال الاضطرابات الأخيرة التي شهدتها إيران بتهم السعي إلى زعزعة الاستقرار وقلب نظام الحكم.
وقال رئيسي خلال اجتماع سياسي في احد مساجد قم مساء الاثنين ان "الشخصين اللذين تم اعدامهما (في 28 يناير) والاشخاص التسعة الذين سيتم اعدامهم قريبا اعتقلوا خلال الاضطرابات الاخيرة".
http://almoslim.net/node/123508 (http://almoslim.net/node/123508)