إسلامية
04-02-2010, 06:28 AM
هبطت ثروة تقدر بخمسة ملايين درهم إماراتي على موظف سوداني يعمل بدولة الإمارات، دون أن يعرف مصدرها، ورغم أنه لا يملك تكاليف تعليم ابنيه، إلا أنه رفض قبول هذه الملايين.
وقال الموظف "هاشم عباس محمد "، يوم الأربعاء، إنه كان ينتظر إضافة راتبه (خمسة آلاف درهم) لحسابه في بنك إماراتي، وعندما ذهب لآلة الصراف الآلي اكتشف أن حسابه المصرفي أُضيف له خمسة ملايين و200 ألف درهم إماراتي (الدولار = 67ر3 درهم).
ورغم أنه كان يستطيع سحب جزء كبير من المبلغ في الحال ومتاح له تحويل الرصيد لأي بنك آخر داخل أو خارج الإمارات إلا أنه قرر فورًا الرجوع إلى البنك لمعرفة مصدر هذه الأموال.
وأوضح الموظف السوداني أنه فوجىء بأن موظفي البنك لا يعلمون شيئًا عن هذا المبلغ الكبير وأصابتهم الدهشة الشديدة من إضافته لهذا الحساب.
وقال الموظف السوداني: "طلبت من إدارة البنك سحب هذا المبلغ من رصيدي فلا أريده تحت أي مسمى!!".
وغادر الموظف السوداني البنك وهو لا يعلم مصير هذا المبلغ وهل سُحب من حسابه أم لا؟.
والمثير للاستغراب أن عفة هذا الرجل السوداني عن أخذ هذه الأموال تأتي في وقت لا يجد فيه الأموال اللازمة للإنفاق على تعليم ولديه. حيث يقول: "ابني الأول بدأ دراسة طب الأسنان في عجمان وتوقف لعدم قدرتي على سداد نفقاته. وابني الثاني بدأ دراسة الطب البشري في بولندا ولم يُكمل لارتفاع النفقات الدراسية أيضًا".
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2010/02/04/94508.html (http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2010/02/04/94508.html)
وقال الموظف "هاشم عباس محمد "، يوم الأربعاء، إنه كان ينتظر إضافة راتبه (خمسة آلاف درهم) لحسابه في بنك إماراتي، وعندما ذهب لآلة الصراف الآلي اكتشف أن حسابه المصرفي أُضيف له خمسة ملايين و200 ألف درهم إماراتي (الدولار = 67ر3 درهم).
ورغم أنه كان يستطيع سحب جزء كبير من المبلغ في الحال ومتاح له تحويل الرصيد لأي بنك آخر داخل أو خارج الإمارات إلا أنه قرر فورًا الرجوع إلى البنك لمعرفة مصدر هذه الأموال.
وأوضح الموظف السوداني أنه فوجىء بأن موظفي البنك لا يعلمون شيئًا عن هذا المبلغ الكبير وأصابتهم الدهشة الشديدة من إضافته لهذا الحساب.
وقال الموظف السوداني: "طلبت من إدارة البنك سحب هذا المبلغ من رصيدي فلا أريده تحت أي مسمى!!".
وغادر الموظف السوداني البنك وهو لا يعلم مصير هذا المبلغ وهل سُحب من حسابه أم لا؟.
والمثير للاستغراب أن عفة هذا الرجل السوداني عن أخذ هذه الأموال تأتي في وقت لا يجد فيه الأموال اللازمة للإنفاق على تعليم ولديه. حيث يقول: "ابني الأول بدأ دراسة طب الأسنان في عجمان وتوقف لعدم قدرتي على سداد نفقاته. وابني الثاني بدأ دراسة الطب البشري في بولندا ولم يُكمل لارتفاع النفقات الدراسية أيضًا".
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2010/02/04/94508.html (http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2010/02/04/94508.html)