إسلامية
04-02-2010, 02:24 PM
توفي فجر أمس والد الشهيدة الدكتورة مروة الشربيني التي قتلت في ألمانيا على يد متطرف شاب من أصل روسي.
وأكدت مصادر مقربة من أسرة الراحلة في تصريح صحفي إن د. علي الشربيني، توفي حزنا وكمداً من موقف الحكومة المصرية تجاه ابنته التي لم تستخدم نفوذها في تصعيد الموقف من أجل القصاص للشهيدة الشابة، حيث ازداد شحوباً ومرضاً خلال الفترة الأخيرة وأصبح يميل للاكتئاب.
وأضاف مصدر مقرب للعائلة 'الكان الأب يردد عقب الحكم بأن القاتل سوف يخرج بعد فترة وفقاً للقوانين الأوروبية التي تسمح بما يسمى الإفراج المشروط'.
وأوضحت الأسرة أن الراحل لم يكن يعاني أي مشاكل صحية غير المعتادة، وأنه كان بصحة جيدة لوقت قريب جدا، ولكنه تأثر بتوابع الحكم القضائي الصادر ضد قاتل ابنته
ورفضت الحكومة المصرية رفع دعوى دولية على الحكومة الألمانية وملاحقة المجرم من أجل إصدار حكم يقضي بإعدام القاتل، كما نكث المسؤولون المصريون بوعودهم التي قطعوها على أنفسهم وفي مقدمتها بذل الجهود من أجل ان يحصل القاتل على أقصى عقوبة في تاريخ المحاكم.
ومن جانبه، كشف محامي الشربيني النقاب عن أن وزارة الخارجية كانت وعدت بتحمل مسؤولية تكليف محامين ألمان لإعادة فتح القضية واسئتناف حكم القضاء الألماني الأخير بشأن إخلاء مسؤولية الأمن والمحكمة من حادث اغتيال مروة، ولكن لم تتحرك الوزارة، وكلما قامت العائلة بالإتصال بأي مسؤول يقوم بالتهرب ويرفض أعطاء إجابات محددة. ولم تقدم الوزارة التي يرأسها أحمد أبو الغيط والذي طالما قام بالتأكيد على ملاحقة القاتل على اي خطوة إيجابية.
من جهة ثانية، اعتبر الدكتور عبد الله الأشعل مساعد وزير الخارجية السابق رفض الحكومة المصرية دفع قيمة التقاضي مجدداً لإعادة المحاكمة بأنه عار كبير، لافتًا في الوقت ذاته إلى أن النظام ينفق الملايين على الفنانين واللاعبين بينما لا يعبأ بالمواطنين الذين يعملون في الظل حتى ولو فقدوا أرواحهم بعيدا عن وطنهم.
http://almoslim.net/node/123575 (http://almoslim.net/node/123575)
وأكدت مصادر مقربة من أسرة الراحلة في تصريح صحفي إن د. علي الشربيني، توفي حزنا وكمداً من موقف الحكومة المصرية تجاه ابنته التي لم تستخدم نفوذها في تصعيد الموقف من أجل القصاص للشهيدة الشابة، حيث ازداد شحوباً ومرضاً خلال الفترة الأخيرة وأصبح يميل للاكتئاب.
وأضاف مصدر مقرب للعائلة 'الكان الأب يردد عقب الحكم بأن القاتل سوف يخرج بعد فترة وفقاً للقوانين الأوروبية التي تسمح بما يسمى الإفراج المشروط'.
وأوضحت الأسرة أن الراحل لم يكن يعاني أي مشاكل صحية غير المعتادة، وأنه كان بصحة جيدة لوقت قريب جدا، ولكنه تأثر بتوابع الحكم القضائي الصادر ضد قاتل ابنته
ورفضت الحكومة المصرية رفع دعوى دولية على الحكومة الألمانية وملاحقة المجرم من أجل إصدار حكم يقضي بإعدام القاتل، كما نكث المسؤولون المصريون بوعودهم التي قطعوها على أنفسهم وفي مقدمتها بذل الجهود من أجل ان يحصل القاتل على أقصى عقوبة في تاريخ المحاكم.
ومن جانبه، كشف محامي الشربيني النقاب عن أن وزارة الخارجية كانت وعدت بتحمل مسؤولية تكليف محامين ألمان لإعادة فتح القضية واسئتناف حكم القضاء الألماني الأخير بشأن إخلاء مسؤولية الأمن والمحكمة من حادث اغتيال مروة، ولكن لم تتحرك الوزارة، وكلما قامت العائلة بالإتصال بأي مسؤول يقوم بالتهرب ويرفض أعطاء إجابات محددة. ولم تقدم الوزارة التي يرأسها أحمد أبو الغيط والذي طالما قام بالتأكيد على ملاحقة القاتل على اي خطوة إيجابية.
من جهة ثانية، اعتبر الدكتور عبد الله الأشعل مساعد وزير الخارجية السابق رفض الحكومة المصرية دفع قيمة التقاضي مجدداً لإعادة المحاكمة بأنه عار كبير، لافتًا في الوقت ذاته إلى أن النظام ينفق الملايين على الفنانين واللاعبين بينما لا يعبأ بالمواطنين الذين يعملون في الظل حتى ولو فقدوا أرواحهم بعيدا عن وطنهم.
http://almoslim.net/node/123575 (http://almoslim.net/node/123575)