المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية إنا لله وإنا إليه راجعون ،،، وفاة الإمام / حمود بن عقلا الشعيبي رحمه الله تعالى



abeosama50
19-01-2002, 02:09 PM
الحمد لله على كل حال

إنا لله وإنا إليه راجعون

اللهم اجر هذه الأمة في مصيبتها ، واخلف لها خيرا منه

اللهم .. إن هذا الرجل

آتيته علما فلم يكتمه وبينه وقام بحقه

اللهم .. إن هذا الرجل

نصر دينك في زمن عز فيه النصير

وقام لك .. وقال كلمة الحق ولم يخف فيك لومة لائم

اللهم إنه نصر المجاهدين وثبت الموحدين ووالى المؤمنين

في زمان غربل فيه الناس غربلة

اللهم إنا نسألك
أن تؤمنه في قبره
وأن تؤمنه يوم الفزع الأكبر
وأن تبلغه منازل الشهداء
وأن تجعله ممن لاخوف عليهم ولا هم يحزنون

^^^^^^^

والله إن العين لتدمع ، وإن القلب ليحزن ، ولانقول إلا مايرضي ربنا

وإننا على فراق الشيخ الشعيبي لمحزونون لمحزونون لمحزونون

^^^^^^^

لاإله إلا الله العظيم الحليم
لا إله إلا الله رب العرش العظيم
لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض رب العرش الكريم

هذه والله الفجيعة

لعمرك ما الرزية فقد مال .. ولا شاة تموت ولابعير
ولكن الرزية فقد عالم ... يموت بموته خلق كثير

^^^^^^^

إلى كل من خذل المسلمين

إلى الذين حذرنا منهم سلفنا الصالح -رضوان الله عليهم -
(( ومن فسد من علمائنا فهو باليهود أشبه ))

إلى يهود الأمة!

إلى الذين قالوا للذين كفروا هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا
يتأسون في هذا بسلفهم من اليهود .. وفي غزوة الأحزاب أيضا!!

والله لتموتن

ولتبعثن
فاتقوا يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار
" يوم تبيض وجوه وتسود وجوه"

لقد مات الشيخ حمود... مات
ونشهد الله أنه أدى ما عليه
اللهم اشهد
فتأسوا به
فإن ملوك الأرض لايملكون ضرا ولانفعا

وماذا ضر الشيخ حمود الشعيبي؟
أن نصر الإسلام وأهله

فإن كتمتم وحرفتم وخذلتم المسلمين
ولبستم الحق بالباطل
"فأولئك لايكلمهم الله يوم القيامة ولايزكيهم ولهم عذاب أليم"
" أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين . خالدين فيها لايخفف عنهم العذاب ولاهم ينصرون"

^^^^^^^^^^^
إخوة الإسلام!

لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى
فلتصبروا ولتحتسبوا

أثبت أخي .. أثبت
فإن الله ناصر دينه
"أفي الله شك فاطر السماوات والأرض"

ولا يكون في ملكه مالايريده
" ويعلم مافي البر والبحر وماتسقط من ورقة إلا يعلمها ولاحبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولايابس إلا في كتاب مبين "
" ولاتحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون"

أثبت أخي في الله
فإن طالبان لم تهزم.. ولم تهزم القاعدة
وهذا الكلام لا يفهمه إلا أهل الإيمان كما يقول أمير المؤمنين

لا يا أخي .. لاتظن أن الكفر العالمي انتصر على الإسلام
بقتلى .. نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء
" إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله "
أو بأسرى
ابتلوا على قدر دينهم
ونسأل الله لهم الفكاك والأجر العظيم

إخواننا تعضهم السيوف وهم ثابتون كالرواسي
ونحن بين الفرش والخمائل .. (( نجعل فتنة الناس كعذاب الله ))!!!!

القيد يظهر دعوتي يوما فعي ... ولئن قتلت ففي إلهي مصرعي
إن الحياة وإن تطل يأت النعي .. فإلى الفناء زوالها .. لاتطمعي
__________إلا بنيل شهادة فتشفعي _______________

أتظن أن الكفر انتصر على الإسلام
لأن زوبعة على الأرض اليوم
رفعت راية الكفر فوق بلاد الأفغان

أهذا عقلك؟
أهذا ظنك؟
لا يا أخي
" ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار"

الأرض أرض الله .. والسماء سماؤه
وطالبان نصرت دينه
والقاعدة رفعت رايته

فثق بالنصر
ثق بالنصر

واعلم أن الكون كله بيد.... الحكيم
حكيم سبحانه
" المتين"
أنت تستفز!
ولكن الله سبحانه وتعالى لايستفز .. جل ثناؤه وعظم سلطانه
"إنهم يكيدون كيدا. وأكيد كيدا . فمهل الكافرين أمهلهم رويدا"

" ولاتحسبن الذين كفروا سبقوا إنهم لايعجزون"

لتدورن الدوائر على أمريكا
هاهي أمامك .. انظر إليها
ترقص رقصة الموت

وعما قريب توضع الموازين بالقسط
ويبتهج الشهداء بالنعيم المقيم
ويرفع الله من نصر دينه وكتابه
ويخفض من خذل الدين
" خافضة رافعة"

فاختر لنفسك

" يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم .تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون"

^^^^^^^^^^^

وفقدنا رجل من أهل الحل والعقد
فقدناه .. نعم
ولكن
(( لاتزال طائفة من أمتي على الحق منصورة ...))

اللهم لاتحرمنا أجره
ولاتفتنا بعده
لاتفتنا بعده
لاتفتنا بعده

ولرب نازلة يضيق بها الفتى ... ذرعا وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها ... فرجت وكان يظنها لاتفرج

الموضوع منقول للأخت الكريمه مريم في أنا المسلم
http://www.muslm.net/cgi-bin/showflat.pl?Cat=&Board=islam&Number=67276&page=0&view=collapsed&sb=5

--------

وارحمتاهُ لحرقةٍ بفؤادي + لوفاةِ ركنٍ ثابتِ الأوتــــــــــــــادِ


ذاك الإمامُ حمودُ لهفي لهفةً + لفراق داهيــــــــــةٍ من الأطوادِ


علمٌ هوى فاهتزّ قلبي هزةً + وأصابني ســــــــهمٌ فشقَّ فؤادي


يا ويح قلبي كم تكابد أمةٌ + قرحى العيونِ جريـــــــــــحة الأكبادِ


اللهُ يشهد أنني لفراقهِ + في كربةٍ عظمى وســــــــــــــــقمٍ بادي


أبناؤهُ حتى وإنْ فُجعوا بهِ + تُسلي مواســــــــــــاةٌ لأهلِ ودادي


وأقاسي اللوعاتِ وحديَ حاملاً + في القلبِ شــعلةَ مارجٍ وقّادِ


اللهُ يعلم مذْ علمتُ وفاتهُ + وكأنَّ عيــــــــــــــنيَ كُحلتْ بقــتـادي


قســـماً برب المروتينِ لَفَقْدُهُ + عندي كفقدِ أبي أو الأجـــــــــدادِ


اللهُ من نبأٍ أقضَّ مضاجعي + وأرى الفـــــــــؤادَ عرائكَ الآبـادي


فليهنأ الشيخُ الإمامُ فإنهُ + قد عاشَ ينشــــــــــــــــرُ علمه وينادي


لم تُغرهِ الدنيا ولا طلابــــــــــها + كلاَّ ولا فيـــــها الإمامُ يعـــــــادي


لم يجنِ في هذي الحياةِ على امرىءٍ + فحياتهُ في المتنِ والإســنادِ


شيخٌ كفيفٌ غيرَ أنَّ فؤادَهُ + نبعٌ يجودُ لكل قلبٍ صـــــــــــــــــــــادي


يا ربنَا فارحمهُ واجمعنا بهِ + أنت الكــــــــــــــــريمُ وأجودُ الأجوادِ


واختم لنا بالصالحاتِ فإننا + نشـــــــــــكو القصورَ وقلةً في الزادِ

القصيدة للأخ الطائر المهاجر من الساحه السياسيه

http://alsaha.fares.net/sahat?14@61.GdgWaaiyMaN^0@.ef06e21