رفعت خالد
10-02-2010, 05:04 PM
http://www.montada.com/picture.php?albumid=1093&pictureid=10541
إن الحمد لله تعالى نحمده ، ونستعين به ونستغفره ، ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا. من يهد الله تعالى فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. أما بعد..
أقضي الكثير من ساعات يومي متفكرا في هذه الدنيا ، وتدور بخلدي آلاف التشبيهات الغريبة ! وربما تورعت عن كتابة بعضها لشدة غرابتها.. لكن ، سبحان الله ! كل شيء غريب اليوم !.. ما بال الناس ؟ ما بالي ؟ ما هذا الطاعون الخفي الذي ضرب الكرة الأرضية فجعل أهلها "عباقرة" في كل شيء إلا في أمر خلقهم ، والسؤال عن خالقهم وعن ماذا ينتظرهم ؟؟
- - -
المرجع
فكّرت كثيرا.. في الحقيقة ، فكّرت أكثر من اللازم.. أكثر مما يستدعيه الموضوع !
إنها مسألة مرجع بكل بساطة.. هناك من يحكّم الدين في حياته وهناك من لا يحكّمه ، إمّا لضعف إيمانه أو لانعدامه ، أو لشيء آخر لا يعلمه إلا الله !
فترى من لا يهنأ له بال ولا يقر له قرار حتى يرى ماذا تقول الشريعة في هذا الأمر أو في ذاك.. وحتى يتأكد من وجود أحاديث صحيحة ، صريحة في هذا الباب أو الآخر.. قدر المستطاع. فالرسول الكريم ، صلى الله عليه وآله وسلّم ، قد ودّع هذا العالم ، وتلك - ولا شك - مصيبة عظمى أصابت المسلمين ، وطامة كبرى زلزلت أصحاب القلوب منهم. حتى لم يتبق إلا ورثة هذا النبي.. وهم العلماء.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ} النحل ، 43.
وترى - وياللعجب ! - مسلمين يدينون بالإسلام صراحة و جهرا ، ويدّعون بذلك فخرا.. لكنهم يهملون سنة الله و رسوله ، بل يرمونها وراء ظهورهم متأففين ! والحقير في الأمر ، أنهم لم يخلقوا عالمهم الخاص بهم.. لم يبتكروا فكرا جديدا ، ولم يسنوا سنة بديلة يعتنقونها ! بل استوردوا فكر الغرب الكافر ، ونقلوا سنته وتشبثوا بها وعضوا عليها بالنواجد !.. فيا للذل و الحقارة ، يا للعار و المهانة !
إنها مسألة مرجع بكل بساطة.. فكما هناك مرجع للطب ومرجع للفيزياء و الرياضيات و مرجع للتبرج و تسريحات الشعر و مرجع لصناعة الأفلام و تلحين الأغاني و تأليف الروايات البوليسية هناك مرجع كذلك لهذا الدين.. وليس كما الفلسفة التي يحاولون تعليمها لأولادنا ، حيث الحرية المطلقة للشك في كل شيء ورفض كل شيء وفعل أي شيء ولعن أي شيء و السخرية من كل شيء.. تلك الفلسفة اللعينة التي - ربما - باتت حصتها أهم من حصة الدين !.. ذلك المسلك الإنساني المظلم ، المليء بنظريات متحذلقة أصلها الشهوة الحيوانية العفنة !
فالمرجع السامي ، المقدس.. هو كتاب الله وسنة رسوله وكفى ، شاء من شاء و أبى من أبى.
{يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} التوبة ، 32.
إن الحمد لله تعالى نحمده ، ونستعين به ونستغفره ، ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا. من يهد الله تعالى فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. أما بعد..
أقضي الكثير من ساعات يومي متفكرا في هذه الدنيا ، وتدور بخلدي آلاف التشبيهات الغريبة ! وربما تورعت عن كتابة بعضها لشدة غرابتها.. لكن ، سبحان الله ! كل شيء غريب اليوم !.. ما بال الناس ؟ ما بالي ؟ ما هذا الطاعون الخفي الذي ضرب الكرة الأرضية فجعل أهلها "عباقرة" في كل شيء إلا في أمر خلقهم ، والسؤال عن خالقهم وعن ماذا ينتظرهم ؟؟
- - -
المرجع
فكّرت كثيرا.. في الحقيقة ، فكّرت أكثر من اللازم.. أكثر مما يستدعيه الموضوع !
إنها مسألة مرجع بكل بساطة.. هناك من يحكّم الدين في حياته وهناك من لا يحكّمه ، إمّا لضعف إيمانه أو لانعدامه ، أو لشيء آخر لا يعلمه إلا الله !
فترى من لا يهنأ له بال ولا يقر له قرار حتى يرى ماذا تقول الشريعة في هذا الأمر أو في ذاك.. وحتى يتأكد من وجود أحاديث صحيحة ، صريحة في هذا الباب أو الآخر.. قدر المستطاع. فالرسول الكريم ، صلى الله عليه وآله وسلّم ، قد ودّع هذا العالم ، وتلك - ولا شك - مصيبة عظمى أصابت المسلمين ، وطامة كبرى زلزلت أصحاب القلوب منهم. حتى لم يتبق إلا ورثة هذا النبي.. وهم العلماء.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ} النحل ، 43.
وترى - وياللعجب ! - مسلمين يدينون بالإسلام صراحة و جهرا ، ويدّعون بذلك فخرا.. لكنهم يهملون سنة الله و رسوله ، بل يرمونها وراء ظهورهم متأففين ! والحقير في الأمر ، أنهم لم يخلقوا عالمهم الخاص بهم.. لم يبتكروا فكرا جديدا ، ولم يسنوا سنة بديلة يعتنقونها ! بل استوردوا فكر الغرب الكافر ، ونقلوا سنته وتشبثوا بها وعضوا عليها بالنواجد !.. فيا للذل و الحقارة ، يا للعار و المهانة !
إنها مسألة مرجع بكل بساطة.. فكما هناك مرجع للطب ومرجع للفيزياء و الرياضيات و مرجع للتبرج و تسريحات الشعر و مرجع لصناعة الأفلام و تلحين الأغاني و تأليف الروايات البوليسية هناك مرجع كذلك لهذا الدين.. وليس كما الفلسفة التي يحاولون تعليمها لأولادنا ، حيث الحرية المطلقة للشك في كل شيء ورفض كل شيء وفعل أي شيء ولعن أي شيء و السخرية من كل شيء.. تلك الفلسفة اللعينة التي - ربما - باتت حصتها أهم من حصة الدين !.. ذلك المسلك الإنساني المظلم ، المليء بنظريات متحذلقة أصلها الشهوة الحيوانية العفنة !
فالمرجع السامي ، المقدس.. هو كتاب الله وسنة رسوله وكفى ، شاء من شاء و أبى من أبى.
{يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} التوبة ، 32.