إسلامية
11-02-2010, 12:27 PM
أفادت مواقع إلكترونية إيرانية بأن قوات الأمن اعتدت بالضرب اليوم الخميس على الزعيمين الإيرانيين المعارضين مهدي كروبي ومحمد خاتمي أثناء وجودهما في تجمع حاشد بمناسبة الذكرى الحادية والثلاثين للثورة الخمينية بالعاصمة طهران، في الوقت الذي اعتُقلت فيه حفيدة الزعيم الإيراني الخميني وزوجها.
وقال موقع جرس الإيراني المعارض: "هاجمت قوات الأمن كروبي في وسط طهران... هشمت زجاج سيارته... لم يصب كروبي بجروح خطيرة".
وذكر نفس الموقع أن قوات الأمن هاجمت أيضًا الرئيس السابق محمد خاتمي.
الأمن يفتح النار على المتظاهرين:
وفي وقت سابق ذكر موقع آخر للمعارضة الإيرانية على الانترنت أن قوات الأمن أطلقت أعيرة نارية وغازًا مسيلاً للدموع على مؤيدين لزعيم المعارضة مير حسين موسوي احتشدوا بوسط طهران اليوم الخميس.
ونقل موقع (جرين فويس) الإيراني عن شهود عيان: "فتحت قوات الأمن النار على المحتجين وأطلقت الغاز المسيل للدموع في وسط طهران".
اعتقال حفيدة الخميني:
وفي سياق متصل أفاد "جرس" أن قوات الأمن احتجزت زهرة إشراقي حفيدة الله الخميني وزوجها محمد رضا خاتمي شقيق الرئيس الإصلاحي السابق محمد خاتمي خلال حشد بمناسبة ذكرى قيام الثورة.
وذكر الموقع أن أحد أبناء الزعيم كروبي احتجز أيضًا.
طهران تقطع الاتصالات الإلكترونية:
من جانب آخر أكد أنصار المعارضة الإصلاحية الإيرانية أن طهران قامت بقطع وسائل الاتصال الإلكتروني مع العالم الخارجي، استباقًا لتحركات متوقعة للمعارضة الخميس، فتعطلت خدمة الرسائل القصيرة وشهد استخدام الإنترنت مصاعب عديدة.
وقال أحد الإيرانيين، في رسالة عبر البريد الإلكتروني لموقع سي ان ان، استغرق إرسالها سبع ساعات: إنه راجع إدارة خدمات الإنترنت، فذكروا أن الوضع "خارج عن سيطرتهم".
ونشر موقع إلكتروني إيراني حديثًا لأحد مسؤولي شبكات الاتصال في البلاد، ذكر فيه أن طهران تعتزم تعليق خدمات بريد غوغل الإلكتروني "جي ميل" Gmail، مشيرًا إلى أن ذلك يمثل "فرصة للأمة للسير باتجاه توفير نظام بريد إلكتروني خاص ووضع الثقة في الإدارة والنظام ووقف الاعتماد على الأجانب".
وفي الإطار عينه، نقلت وكالة الأنباء الإيرانية شبه الرسمية "فارس" أن الذين يتحدون قرار حظر المظاهرات الاحتجاجية خلال إحياء ذكرى انتصار الثورة "سيتعرضون للسجن حتى احتفالات عيد النيروز (رأس السنة الفارسية) في التاسع من أبريل المقبل".
ونقلت الوكالة عن مصدر أمني لم تكشف هويته قوله: إن الاستعدادات لأحداث الخميس تضمن حصول مسيرات "هادئة"، مضيفًا أن الشرطة "ستتعامل بحزم مع من يحاول التشويش على المشاركة الشعبية الواسعة".
وأغرقت انتخابات العام الماضي إيران في أعمق أزمة داخلية منذ الثورة الإسلامية وكشفت عن اتساع الانقسامات داخل المؤسسة الحاكمة. وألقي القبض على آلاف الأشخاص بينهم شخصيات إصلاحية كبيرة وقتل عشرات الأشخاص في الاضطرابات.
وتشهد إيران اضطرابات في الشوارع منذ الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 يونيو والمتنازع على نتيجتها. وتداولت رسائل عبر الانترنت موعد الاحتجاجات الجديدة في 11 فبراير وهو اليوم الذي تحيي فيه إيران الذكرى الحادية والثلاثين للثورة الإسلامية عام 1979.
لا تسامح مع المتظاهرين:
وكانت مثل هذه المواجهات العنيفة قد توقعها مراقبون لا سيما بعد أن توعد قائد الشرطة الإيرانية إسماعيل أحمدي مقدم الأسبوع الماضي بأن الشرطة لن تظهر أي قدر من التسامح تجاه المتظاهرين المناهضين للحكومة.
ونقلت وكالة العمال الإيرانية للأنباء عن مقدم قوله: "الآن بعد أن أصبحت الأبعاد المختلفة للفتنة واضحة لن نظهر أي قدر من التسامح.. الشرطة ستتصرف بحزم للدفاع عن أمن المجتمع والذين ينتهكون القانون سيعاملون بصرامة".
وأضاف أنه تم القبض على مئات الأشخاص لصلتهم باحتجاجات اندلعت يوم عاشوراء في 27 ديسمبر بمساعدة معلومات تقدم بها مواطنون بعدما نشرت الشرطة صورهم. وقال: إن المزيد من هذه الصور للمتظاهرين سينشر قريبًا.
وقد تعاملت قوات الشرطة والباسيج الإيرانية بعنف شديد مع الاحتجاجات السلمية التي أقامتها المعارضة احتجاجًا على تزوير الانتخابات الرئاسية لصالح الرئيس محمود أحمدي نجاد، حيث قتل ثمانية أشخاص في اشتباكات بين قوات الأمن وأنصار المعارضة في ذلك اليوم وسط أعنف موجة من أعمال العنف عقب الانتخابات.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2010/02/11/94887.html (http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2010/02/11/94887.html)
وقال موقع جرس الإيراني المعارض: "هاجمت قوات الأمن كروبي في وسط طهران... هشمت زجاج سيارته... لم يصب كروبي بجروح خطيرة".
وذكر نفس الموقع أن قوات الأمن هاجمت أيضًا الرئيس السابق محمد خاتمي.
الأمن يفتح النار على المتظاهرين:
وفي وقت سابق ذكر موقع آخر للمعارضة الإيرانية على الانترنت أن قوات الأمن أطلقت أعيرة نارية وغازًا مسيلاً للدموع على مؤيدين لزعيم المعارضة مير حسين موسوي احتشدوا بوسط طهران اليوم الخميس.
ونقل موقع (جرين فويس) الإيراني عن شهود عيان: "فتحت قوات الأمن النار على المحتجين وأطلقت الغاز المسيل للدموع في وسط طهران".
اعتقال حفيدة الخميني:
وفي سياق متصل أفاد "جرس" أن قوات الأمن احتجزت زهرة إشراقي حفيدة الله الخميني وزوجها محمد رضا خاتمي شقيق الرئيس الإصلاحي السابق محمد خاتمي خلال حشد بمناسبة ذكرى قيام الثورة.
وذكر الموقع أن أحد أبناء الزعيم كروبي احتجز أيضًا.
طهران تقطع الاتصالات الإلكترونية:
من جانب آخر أكد أنصار المعارضة الإصلاحية الإيرانية أن طهران قامت بقطع وسائل الاتصال الإلكتروني مع العالم الخارجي، استباقًا لتحركات متوقعة للمعارضة الخميس، فتعطلت خدمة الرسائل القصيرة وشهد استخدام الإنترنت مصاعب عديدة.
وقال أحد الإيرانيين، في رسالة عبر البريد الإلكتروني لموقع سي ان ان، استغرق إرسالها سبع ساعات: إنه راجع إدارة خدمات الإنترنت، فذكروا أن الوضع "خارج عن سيطرتهم".
ونشر موقع إلكتروني إيراني حديثًا لأحد مسؤولي شبكات الاتصال في البلاد، ذكر فيه أن طهران تعتزم تعليق خدمات بريد غوغل الإلكتروني "جي ميل" Gmail، مشيرًا إلى أن ذلك يمثل "فرصة للأمة للسير باتجاه توفير نظام بريد إلكتروني خاص ووضع الثقة في الإدارة والنظام ووقف الاعتماد على الأجانب".
وفي الإطار عينه، نقلت وكالة الأنباء الإيرانية شبه الرسمية "فارس" أن الذين يتحدون قرار حظر المظاهرات الاحتجاجية خلال إحياء ذكرى انتصار الثورة "سيتعرضون للسجن حتى احتفالات عيد النيروز (رأس السنة الفارسية) في التاسع من أبريل المقبل".
ونقلت الوكالة عن مصدر أمني لم تكشف هويته قوله: إن الاستعدادات لأحداث الخميس تضمن حصول مسيرات "هادئة"، مضيفًا أن الشرطة "ستتعامل بحزم مع من يحاول التشويش على المشاركة الشعبية الواسعة".
وأغرقت انتخابات العام الماضي إيران في أعمق أزمة داخلية منذ الثورة الإسلامية وكشفت عن اتساع الانقسامات داخل المؤسسة الحاكمة. وألقي القبض على آلاف الأشخاص بينهم شخصيات إصلاحية كبيرة وقتل عشرات الأشخاص في الاضطرابات.
وتشهد إيران اضطرابات في الشوارع منذ الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 يونيو والمتنازع على نتيجتها. وتداولت رسائل عبر الانترنت موعد الاحتجاجات الجديدة في 11 فبراير وهو اليوم الذي تحيي فيه إيران الذكرى الحادية والثلاثين للثورة الإسلامية عام 1979.
لا تسامح مع المتظاهرين:
وكانت مثل هذه المواجهات العنيفة قد توقعها مراقبون لا سيما بعد أن توعد قائد الشرطة الإيرانية إسماعيل أحمدي مقدم الأسبوع الماضي بأن الشرطة لن تظهر أي قدر من التسامح تجاه المتظاهرين المناهضين للحكومة.
ونقلت وكالة العمال الإيرانية للأنباء عن مقدم قوله: "الآن بعد أن أصبحت الأبعاد المختلفة للفتنة واضحة لن نظهر أي قدر من التسامح.. الشرطة ستتصرف بحزم للدفاع عن أمن المجتمع والذين ينتهكون القانون سيعاملون بصرامة".
وأضاف أنه تم القبض على مئات الأشخاص لصلتهم باحتجاجات اندلعت يوم عاشوراء في 27 ديسمبر بمساعدة معلومات تقدم بها مواطنون بعدما نشرت الشرطة صورهم. وقال: إن المزيد من هذه الصور للمتظاهرين سينشر قريبًا.
وقد تعاملت قوات الشرطة والباسيج الإيرانية بعنف شديد مع الاحتجاجات السلمية التي أقامتها المعارضة احتجاجًا على تزوير الانتخابات الرئاسية لصالح الرئيس محمود أحمدي نجاد، حيث قتل ثمانية أشخاص في اشتباكات بين قوات الأمن وأنصار المعارضة في ذلك اليوم وسط أعنف موجة من أعمال العنف عقب الانتخابات.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2010/02/11/94887.html (http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2010/02/11/94887.html)