إسلامية
12-02-2010, 10:39 PM
حذرت قيادات عراقية من أن اندلاع شرارة حرب أهلية أصبحت قاب قوسين أو أدنى من الواقع، وذلك في ضوء إطلاق الحكومة العراقية عناصر من مليشيا "عصائب الحق" الشيعية لضرب الكيانات العراقية المناوئة لتيار الحكومة.
واتهم النائب عن حزب الفضيلة صباح الساعدى ائتلاف المالكى بـ"إخراج عناصر عصائب الحق من السجون بعد التوسط لدى الجانب الأمريكى لغرض القيام بضرب كيانات سياسية أخرى".
كما طالب النائب عن جبهة التوافق رشيد العزاوى المدعى العام العراقى بتحريك دعوى عامة ضد جماعة "عصائب الحق" التى وصفها بأنها عصابة خطيرة قتلت العديد من المواطنين العراقيين خلال عامى 2006 و2007. ودعا العزاوى الحكومة إلى اتخاذ إجراءات سريعة لاعتقال عناصر هذه الجماعة وتقديمهم للمحاكمة.
من جانبه, حذر الأكاديمي والسياسي العراقي فارس الجبورى من اشتعال الفتنة في البلاد بسبب اختراع حكومة المالكي لمشروع هيئة العدالة والمساءلة بدعوى اجتثاث البعث، حيث تم استبعاد عد كبير من المرشحين السنة.
من جهة أخرى, أعلنت هيئة المساءلة والعدالة العراقية أن معظم المرشحين الذين طعنوا في قرار منعهم من خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة ـ ومعظمهم من السنة ـ لم يقدموا التماساتهم بصورة مناسبة وضاعت عليهم فرصة استئناف القرار.
وقال خالد الشامي المتحدث الرسمي باسم الهيئة الوطنية للمساءلة والعدالة: إن الهيئة أكملت آخر مهامها في الملفات المطلوبة من قبل الهيئة التمييزية ، وإن دورها في هذه القضية قد أغلق تماما باعتبارها هيئة استكشافية وليست هيئة قرار والقرار الأخير للمفوضية العليا للانتخابات والجهات القضائية في العراق.
وأضاف: إن المساءلة والعدالة سلمت جميع الملفات والوثائق إلى الهيئة التمييزية بالنسبة للأشخاص الذين تقدموا بطعونهم إلى تلك الهيئة.
وذكر أن 37 فقط قدموا التماساتهم بطريقة صحيحة مما يجعل الباقين غير مؤهلين للاستئناف. وأوضح أن هؤلاء تقدموا بالتماس إلى اللجنة للتحقيق في الحظر، فيما قدم المتبقون من الـ177 طلباتهم إلى هيئة الاستئناف مباشرة وهو ما يعني أنهم أهدروا فرصتهم لمراجعة الحظر, على حد قوله.
http://almoslim.net/node/123918 (http://almoslim.net/node/123918)
واتهم النائب عن حزب الفضيلة صباح الساعدى ائتلاف المالكى بـ"إخراج عناصر عصائب الحق من السجون بعد التوسط لدى الجانب الأمريكى لغرض القيام بضرب كيانات سياسية أخرى".
كما طالب النائب عن جبهة التوافق رشيد العزاوى المدعى العام العراقى بتحريك دعوى عامة ضد جماعة "عصائب الحق" التى وصفها بأنها عصابة خطيرة قتلت العديد من المواطنين العراقيين خلال عامى 2006 و2007. ودعا العزاوى الحكومة إلى اتخاذ إجراءات سريعة لاعتقال عناصر هذه الجماعة وتقديمهم للمحاكمة.
من جانبه, حذر الأكاديمي والسياسي العراقي فارس الجبورى من اشتعال الفتنة في البلاد بسبب اختراع حكومة المالكي لمشروع هيئة العدالة والمساءلة بدعوى اجتثاث البعث، حيث تم استبعاد عد كبير من المرشحين السنة.
من جهة أخرى, أعلنت هيئة المساءلة والعدالة العراقية أن معظم المرشحين الذين طعنوا في قرار منعهم من خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة ـ ومعظمهم من السنة ـ لم يقدموا التماساتهم بصورة مناسبة وضاعت عليهم فرصة استئناف القرار.
وقال خالد الشامي المتحدث الرسمي باسم الهيئة الوطنية للمساءلة والعدالة: إن الهيئة أكملت آخر مهامها في الملفات المطلوبة من قبل الهيئة التمييزية ، وإن دورها في هذه القضية قد أغلق تماما باعتبارها هيئة استكشافية وليست هيئة قرار والقرار الأخير للمفوضية العليا للانتخابات والجهات القضائية في العراق.
وأضاف: إن المساءلة والعدالة سلمت جميع الملفات والوثائق إلى الهيئة التمييزية بالنسبة للأشخاص الذين تقدموا بطعونهم إلى تلك الهيئة.
وذكر أن 37 فقط قدموا التماساتهم بطريقة صحيحة مما يجعل الباقين غير مؤهلين للاستئناف. وأوضح أن هؤلاء تقدموا بالتماس إلى اللجنة للتحقيق في الحظر، فيما قدم المتبقون من الـ177 طلباتهم إلى هيئة الاستئناف مباشرة وهو ما يعني أنهم أهدروا فرصتهم لمراجعة الحظر, على حد قوله.
http://almoslim.net/node/123918 (http://almoslim.net/node/123918)