إسلامية
12-02-2010, 10:46 PM
يخطط الجيش الأمريكي لإقامة معسكرات تدريب في الأراضي الباكستانية تشرف عليها وحدات عسكرية خاصة يعمل أفرادها جنبا إلى جنب مع أفراد من القوات الباكستانية، في نفس الوقت ترددت أنباء عن اختيار حركة طالبان الباكستانية لزعيم جديد.
وبحسب مصدر عسكري أمريكي فستقوم هذه المراكز بتسريع وتوسيع مجالات تدريب القوات الباكستانية لتتمكن من مواجهة قادة تنظيم القاعدة المتحصنين في الجبال على امتداد الحدود مع باكستان, على حد قوله.
وقال المسؤول: إن الخطة ترمي إلى تقريب القوات الأمريكية من أماكن تواجد القاعدة وطالبان.
وأشار المسؤول إلى أن إنشاء هذه المراكز سيتطلب زيادة عدد القوات الخاصة العاملة في باكستان، وهي تبلغ 100 عسكري حاليا، ولكن البنتاجون لا يعرف بعد كم هو العدد الإضافي المطلوب تزويده.
من جهة أخرى, ترددت أنباء عن اختيار حركة طالبان الباكستانية لزعيم جديد بعد تأكيدات حكومية واستخباراتية أفادت بموت القائد حكيم الله محسود متأثرا بجروحه إثر قصف أمريكي .
فقد رجح الصحفي الباكستاني سالم صافي أن "الاختيار سيقع على ولي الرحمن كخليفة لمحسود في حالة تحقق موته".
والقائد ولي الرحمن (36 عاما) هو الرجل الثاني بعد حكيم الله محسود في الحركة وأمير مجاهدي قبيلة مسعود التي تُشكل 60% من القوة السكانية في جنوب وزيرستان.
وذكرت بعض المعلومات الاستخباراتية أن هناك الآن حالة من الشد والجذب بين أنصار حكيم الله وولي الرحمن حول قيادة تنظيم "تحريك طالبان باكستان"، حيث ظهر قائدا الجناحين في شريط فيديو ينفي أي خلافات حول قيادة الحركة، الأمر الذي عزز من قوة نبأ مقتل حكيم الله رغم نفي المتحدث الرسمي باسم بالحركة.
ومن بين الأسماء التي ترددت القائد مولوي نور جمال من منطقة أوراكزاي القبلية، والذي يمتاز بطول القامة وبشرة بيضاء تدل على أصله الباشتوني، كما أنه في مطلع الثلاثينيات من عمره حيث لم يكن يعرف عنه أحد شيئا وعن أهميته داخل الحركة حتى قبل أسابيع قليلة.
أما الشخصية الثالثة فهو عزمي طارق (32 عاما) -المتحدث باسم الحركة منذ تولي حكيم الله محسود لقيادة الحركة– حيث تشير التقارير الاستخباراتية إلى أن طارق ليس مجرد متحدث، بل كان من المساعدين المقربين لحكيم الله محسود.
http://almoslim.net/node/123904 (http://almoslim.net/node/123904)
وبحسب مصدر عسكري أمريكي فستقوم هذه المراكز بتسريع وتوسيع مجالات تدريب القوات الباكستانية لتتمكن من مواجهة قادة تنظيم القاعدة المتحصنين في الجبال على امتداد الحدود مع باكستان, على حد قوله.
وقال المسؤول: إن الخطة ترمي إلى تقريب القوات الأمريكية من أماكن تواجد القاعدة وطالبان.
وأشار المسؤول إلى أن إنشاء هذه المراكز سيتطلب زيادة عدد القوات الخاصة العاملة في باكستان، وهي تبلغ 100 عسكري حاليا، ولكن البنتاجون لا يعرف بعد كم هو العدد الإضافي المطلوب تزويده.
من جهة أخرى, ترددت أنباء عن اختيار حركة طالبان الباكستانية لزعيم جديد بعد تأكيدات حكومية واستخباراتية أفادت بموت القائد حكيم الله محسود متأثرا بجروحه إثر قصف أمريكي .
فقد رجح الصحفي الباكستاني سالم صافي أن "الاختيار سيقع على ولي الرحمن كخليفة لمحسود في حالة تحقق موته".
والقائد ولي الرحمن (36 عاما) هو الرجل الثاني بعد حكيم الله محسود في الحركة وأمير مجاهدي قبيلة مسعود التي تُشكل 60% من القوة السكانية في جنوب وزيرستان.
وذكرت بعض المعلومات الاستخباراتية أن هناك الآن حالة من الشد والجذب بين أنصار حكيم الله وولي الرحمن حول قيادة تنظيم "تحريك طالبان باكستان"، حيث ظهر قائدا الجناحين في شريط فيديو ينفي أي خلافات حول قيادة الحركة، الأمر الذي عزز من قوة نبأ مقتل حكيم الله رغم نفي المتحدث الرسمي باسم بالحركة.
ومن بين الأسماء التي ترددت القائد مولوي نور جمال من منطقة أوراكزاي القبلية، والذي يمتاز بطول القامة وبشرة بيضاء تدل على أصله الباشتوني، كما أنه في مطلع الثلاثينيات من عمره حيث لم يكن يعرف عنه أحد شيئا وعن أهميته داخل الحركة حتى قبل أسابيع قليلة.
أما الشخصية الثالثة فهو عزمي طارق (32 عاما) -المتحدث باسم الحركة منذ تولي حكيم الله محسود لقيادة الحركة– حيث تشير التقارير الاستخباراتية إلى أن طارق ليس مجرد متحدث، بل كان من المساعدين المقربين لحكيم الله محسود.
http://almoslim.net/node/123904 (http://almoslim.net/node/123904)