إسلامية
12-02-2010, 10:52 PM
وجّه صحافي بريطاني بارز تحذيرًا من أن السجون السرية التي تحتفظ بها إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأفغانستان تعرّض حياة الغربيين للخطر.
وكشفت مصادر صحافية مؤخرًا عن الكيفية التي سلمت بها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي أي" والسلطات البريطانية الإثيوبي محمد بنيام المتهم بـ"الإرهاب" إلى جلادين لتعذيبه في باكستان، قد تبدو للوهلة الأولى وكأنها ممارسة من مخلفات عهد الرئيس السابق جورج بوش.
وكتب يوهان هاري بمقاله في صحيفة "ذي إندبندنت": "من بين الأسباب التي أدت لانتخاب أوباما رئيسًا كان إخراجنا من هذا الفخ, لكنه في واقع الأمر ورطنا فيه أكثر, فهو يعمل على تصعيد الحرب بأفغانستان ونقل المعارك لبلد مسلم آخر".
وقال الكاتب الحائز على عدة جوائز عن تغطيته للحروب: "سي آي إي والمرتزقة المأجورون يعملون الآن في باكستان بأوامر من أوباما حيث يرسلون طائرات بدون طيارين لإلقاء القنابل, ويبعثون بعملاء سريين لخطف متهمين".
وأكد هاري أن الضحايا أغلبهم من المدنيين، وقال: "الغرب لم يلاحظ ذلك، لكن العالم الإسلامي لاحظها ويكفي مشاهدة قناة الجزيرة بأي ليلة للتأكد من ذلك".
احتفاظ أوباما بعدد من السجون السرية
وكشفت بعض الروايات مؤخرًا أن أوباما يحتفظ في حقيقة الأمر بعدد من السجون السرية حيث يحتجز فيها المشتبه بهم لآجال غير معلومة دون توجيه تهم لهم, بل يعمل أحيانًا على توسيعها.
وكان أوباما قد أمر بإغلاق سجون سي إي أي السرية وليس تلك التي تدار من قبل العمليات الخاصة المشتركة، وأكد الكاتب في مقاله أن إدارة أوباما قدمت استئنافًا ضد أحكام أصدرتها المحاكم الأميركية قضت فيه بحق المعتقلين في رفع دعاوى قضائية على سجنهم تعسفيًا.
واعترف البيت الأبيض بأن بمقدوره انتزاع أي شخص مشتبه فيه عنوة من أي مكان بالعالم دون اللجوء لأي إجراء قانوني وإرساله لتلك السجون السرية.
ونسب هاري إلى كبير المحققين بالعراق ماثيو ألكساندر, الذي كان يتعقب أبو مصعب الزرقاوي, قوله إنه استمع مرارًا لمقاتلين أجانب معتقلين وهم يعزون السبب الرئيس في قدومهم للعراق إلى سجني أبو غريب وجوانتانامو..
http://www.islammemo.cc/akhbar/American/2010/02/12/94938.html (http://www.islammemo.cc/akhbar/American/2010/02/12/94938.html)
وكشفت مصادر صحافية مؤخرًا عن الكيفية التي سلمت بها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي أي" والسلطات البريطانية الإثيوبي محمد بنيام المتهم بـ"الإرهاب" إلى جلادين لتعذيبه في باكستان، قد تبدو للوهلة الأولى وكأنها ممارسة من مخلفات عهد الرئيس السابق جورج بوش.
وكتب يوهان هاري بمقاله في صحيفة "ذي إندبندنت": "من بين الأسباب التي أدت لانتخاب أوباما رئيسًا كان إخراجنا من هذا الفخ, لكنه في واقع الأمر ورطنا فيه أكثر, فهو يعمل على تصعيد الحرب بأفغانستان ونقل المعارك لبلد مسلم آخر".
وقال الكاتب الحائز على عدة جوائز عن تغطيته للحروب: "سي آي إي والمرتزقة المأجورون يعملون الآن في باكستان بأوامر من أوباما حيث يرسلون طائرات بدون طيارين لإلقاء القنابل, ويبعثون بعملاء سريين لخطف متهمين".
وأكد هاري أن الضحايا أغلبهم من المدنيين، وقال: "الغرب لم يلاحظ ذلك، لكن العالم الإسلامي لاحظها ويكفي مشاهدة قناة الجزيرة بأي ليلة للتأكد من ذلك".
احتفاظ أوباما بعدد من السجون السرية
وكشفت بعض الروايات مؤخرًا أن أوباما يحتفظ في حقيقة الأمر بعدد من السجون السرية حيث يحتجز فيها المشتبه بهم لآجال غير معلومة دون توجيه تهم لهم, بل يعمل أحيانًا على توسيعها.
وكان أوباما قد أمر بإغلاق سجون سي إي أي السرية وليس تلك التي تدار من قبل العمليات الخاصة المشتركة، وأكد الكاتب في مقاله أن إدارة أوباما قدمت استئنافًا ضد أحكام أصدرتها المحاكم الأميركية قضت فيه بحق المعتقلين في رفع دعاوى قضائية على سجنهم تعسفيًا.
واعترف البيت الأبيض بأن بمقدوره انتزاع أي شخص مشتبه فيه عنوة من أي مكان بالعالم دون اللجوء لأي إجراء قانوني وإرساله لتلك السجون السرية.
ونسب هاري إلى كبير المحققين بالعراق ماثيو ألكساندر, الذي كان يتعقب أبو مصعب الزرقاوي, قوله إنه استمع مرارًا لمقاتلين أجانب معتقلين وهم يعزون السبب الرئيس في قدومهم للعراق إلى سجني أبو غريب وجوانتانامو..
http://www.islammemo.cc/akhbar/American/2010/02/12/94938.html (http://www.islammemo.cc/akhbar/American/2010/02/12/94938.html)