إسلامية
12-02-2010, 10:55 PM
ركز إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس خلال خطبة الجمعة اليوم في المسجد الحرام على تداعيات أحداث اعتداءات المتسللين الحوثيين على حدود المملكة العربية السعودية الجنوبية.
وأشاد الشيخ السديس بالنصر المؤزر الذي حققه الجنود المرابطون وتضحياتهم الكبيرة لدحر العدوان ودماء الشهداء الزكية.
وبعد أن أوصى في بداية الخطبة المسلمين بتقوى الله عز وجل والعمل على طاعته واجتناب نواهيه قال إمام الحرم: "إن الأوطان أسمى من أن تفسر بالتراب والطين بل هي حمى العقيدة والدين والجوهر الثمين من المحارم والمكارم التي جمعها الدين القويم".
وأضاف: "في هذا الأوان الذي ذوت فيه جذوة الإيمان لدى فئة باغية كبلها المكر والبهتان ، لم يبالوا بحسن الجوار وانتهاك حدود آمنة بمكر ممن حاول وبئس الصنيع الشنيع لهذا التسلل الغيل فارتكزوا في مستنقع الغدر وهانوا وعلى حقوق الجار تمردوا وذلك هو الجرم المبين والإفك الأثيم".
المتسسلون عاينوا عجزهم عن النيل من السعودية:
وتساءل الشيخ عبد الرحمن السديس عن ذرائع المعتدي ورشاده، وعن عقله وسداده، وقال: "لو كان المعتدي ذا رأي لقدر أمره وعاد عن إرهابه وتأثم، أو كان ذا عقل لصان رجاله حقا وبادله الوفاء وعظم، ولقد وضح للمتسللين بجلاء أنه توطنهم البغي وقطن وما أظهروا من حقد وغدر أقل مما بطن ولن يطمحوا في سلام في وطن أو يعشقوا هناء في زمن، فهم قد سعوا في أرضهم بالفساد والعناد ويريدون في رباط الأشقاء أن يتنافر، فكيف يفكر هؤلاء وفي هذه الديار في قلب كل مسلم حب في السويداء مصدور وفي كل جيل تاريخ منشور وكل هيجاء لواء منصور".
وأضاف إمام الحرم المكي: "بعد أن قدر الله النصر المبين والظفر والتمكين واجتثت من المتسللين أصولهم وفلتت نصولهم وارتدوا إلى جحورهم والهزيمة تستعر في نحورهم وانقلبوا بخناجرهم في حناجرهم فإننا نلهج بالشكر والثناء للباري جل وعلا كما نرفع تحية مكبره زكية مكرره ومعطرة تحية إجلال واعتزاز وثناء وفخر إلى جنودنا الأشاوس ورجال أمننا حماه المتارس المرابطين على ثغورنا الأبية من فتية طاف الجلال بمجدهم وعشقوا العلا ورحابة الميدان".
وأردف الشيخ السديس في خطبته اليوم: "يا كتائب البطولة وحواري الرجولة بوركتم ووفقتم وأجرتم إذ سهرتم ونمنا وذدتم فأمنا في استبسال وخضتم المعارك فوجب علينا الدعاء لكم فطوبى لكم قول المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام عينان لا تمسهم النار عينا بكت من خشية الله وعينا باتت تحرس في سبيل الله) "، ونحن نؤكد أنه لن تزيدنا تلك الزوبعة الرعناء بدخول بعض المتطفلين والمتسللين على وطننا إلى الصمود في الحق والنصرة لقضايا مجتمعنا وامتنا وسداد في الأمور وثقه بوعد الله بالنصر في دينه وأوليائه".
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2010/02/12/94934.html (http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2010/02/12/94934.html)
وأشاد الشيخ السديس بالنصر المؤزر الذي حققه الجنود المرابطون وتضحياتهم الكبيرة لدحر العدوان ودماء الشهداء الزكية.
وبعد أن أوصى في بداية الخطبة المسلمين بتقوى الله عز وجل والعمل على طاعته واجتناب نواهيه قال إمام الحرم: "إن الأوطان أسمى من أن تفسر بالتراب والطين بل هي حمى العقيدة والدين والجوهر الثمين من المحارم والمكارم التي جمعها الدين القويم".
وأضاف: "في هذا الأوان الذي ذوت فيه جذوة الإيمان لدى فئة باغية كبلها المكر والبهتان ، لم يبالوا بحسن الجوار وانتهاك حدود آمنة بمكر ممن حاول وبئس الصنيع الشنيع لهذا التسلل الغيل فارتكزوا في مستنقع الغدر وهانوا وعلى حقوق الجار تمردوا وذلك هو الجرم المبين والإفك الأثيم".
المتسسلون عاينوا عجزهم عن النيل من السعودية:
وتساءل الشيخ عبد الرحمن السديس عن ذرائع المعتدي ورشاده، وعن عقله وسداده، وقال: "لو كان المعتدي ذا رأي لقدر أمره وعاد عن إرهابه وتأثم، أو كان ذا عقل لصان رجاله حقا وبادله الوفاء وعظم، ولقد وضح للمتسللين بجلاء أنه توطنهم البغي وقطن وما أظهروا من حقد وغدر أقل مما بطن ولن يطمحوا في سلام في وطن أو يعشقوا هناء في زمن، فهم قد سعوا في أرضهم بالفساد والعناد ويريدون في رباط الأشقاء أن يتنافر، فكيف يفكر هؤلاء وفي هذه الديار في قلب كل مسلم حب في السويداء مصدور وفي كل جيل تاريخ منشور وكل هيجاء لواء منصور".
وأضاف إمام الحرم المكي: "بعد أن قدر الله النصر المبين والظفر والتمكين واجتثت من المتسللين أصولهم وفلتت نصولهم وارتدوا إلى جحورهم والهزيمة تستعر في نحورهم وانقلبوا بخناجرهم في حناجرهم فإننا نلهج بالشكر والثناء للباري جل وعلا كما نرفع تحية مكبره زكية مكرره ومعطرة تحية إجلال واعتزاز وثناء وفخر إلى جنودنا الأشاوس ورجال أمننا حماه المتارس المرابطين على ثغورنا الأبية من فتية طاف الجلال بمجدهم وعشقوا العلا ورحابة الميدان".
وأردف الشيخ السديس في خطبته اليوم: "يا كتائب البطولة وحواري الرجولة بوركتم ووفقتم وأجرتم إذ سهرتم ونمنا وذدتم فأمنا في استبسال وخضتم المعارك فوجب علينا الدعاء لكم فطوبى لكم قول المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام عينان لا تمسهم النار عينا بكت من خشية الله وعينا باتت تحرس في سبيل الله) "، ونحن نؤكد أنه لن تزيدنا تلك الزوبعة الرعناء بدخول بعض المتطفلين والمتسللين على وطننا إلى الصمود في الحق والنصرة لقضايا مجتمعنا وامتنا وسداد في الأمور وثقه بوعد الله بالنصر في دينه وأوليائه".
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2010/02/12/94934.html (http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2010/02/12/94934.html)