محمد علي الحاجي
13-02-2010, 11:24 AM
أشعلتُ ناري وانكفأت لذاتـي وطفقت أغرق في دخان حياتي
وأقلِّب الجمرات أشعـر أنـهـا روحي أقلِّبــها على طـعنــاتــي
وأخاطب الماضي فيمثـــُلُ نازفاً وأراســل الآتــي فــمــا من آتي
وأعود أشرُدُ من شرودي علَّني أنسى الحياة لأستــعيــد حيــاتـــــي
أبقى أدور كما تدور كواكـــــــبٌ لكن شمـــــساً لا تـــصــادف ذاتـي
وأفقت بعد هنيهة حمَلَت بهـــــا زمـــــناً مـــن الآلام والـــعـــــبرات
ووقفت مذهولاً أسائل من أنـــا فيعودنــي صمتٌ يزيد شكـــاتـــــي
فرميت متن حكايتي ومآثــــري للنار قهراً وانــتــظــرت وفـــاتــي
وصـــرخت ثانية بحزن من أنا فيروعنــي صوت لــه نــبـراتــــي
من بين ألـسـنة اللهيب سمعته يـلقي عــلى وجـــه الــردى كلماتي
ورأيت متن حكايتي ومآثـــري نُسجـــت معاً فتشكلت قسَمــــــاتي
ورأيت فرساناً أرُى من خلفهم وأصوغ من راياتهم رايـــاتـــــــي
وابن الوليد أراه في مــيدانـــه رجــــلاً يقوّي السيف بالـــدعوات
والقدس يفتحها الأمير وشمسِــــُها تـــحـــكـــي اعتلاء الحق للنجمات
وهنــــا تماهى الطيفُ قلت مناشداًً يا طيف أكمل لا تضـــــع مرساتي
قال استمع نصحي وأكمل قصــتي واصنع من التاريخ فجراً آتــــــي
أنا ليس عندي ما أقول ســــــوى انتظر فالآن يــــعـــلــــــن مـــوعدٌ لغداة
فسمعت في الأفق البعيد ملائكــــاً تشدو الأذان وتعلن الصــــلـوات
فمضيت أرقى نحوها متأمــلاً وألمـــلم الأضواء من عتـــماتي
وسموت في كنف الصلاة مكبــراً فــــتــبــدلــت نــــاري إلى جنات
ولمحت في الأفـق البعيد حمامــة رغــم الجراح تطير نــحو نجــاة
محمد علي الحاجي
وأقلِّب الجمرات أشعـر أنـهـا روحي أقلِّبــها على طـعنــاتــي
وأخاطب الماضي فيمثـــُلُ نازفاً وأراســل الآتــي فــمــا من آتي
وأعود أشرُدُ من شرودي علَّني أنسى الحياة لأستــعيــد حيــاتـــــي
أبقى أدور كما تدور كواكـــــــبٌ لكن شمـــــساً لا تـــصــادف ذاتـي
وأفقت بعد هنيهة حمَلَت بهـــــا زمـــــناً مـــن الآلام والـــعـــــبرات
ووقفت مذهولاً أسائل من أنـــا فيعودنــي صمتٌ يزيد شكـــاتـــــي
فرميت متن حكايتي ومآثــــري للنار قهراً وانــتــظــرت وفـــاتــي
وصـــرخت ثانية بحزن من أنا فيروعنــي صوت لــه نــبـراتــــي
من بين ألـسـنة اللهيب سمعته يـلقي عــلى وجـــه الــردى كلماتي
ورأيت متن حكايتي ومآثـــري نُسجـــت معاً فتشكلت قسَمــــــاتي
ورأيت فرساناً أرُى من خلفهم وأصوغ من راياتهم رايـــاتـــــــي
وابن الوليد أراه في مــيدانـــه رجــــلاً يقوّي السيف بالـــدعوات
والقدس يفتحها الأمير وشمسِــــُها تـــحـــكـــي اعتلاء الحق للنجمات
وهنــــا تماهى الطيفُ قلت مناشداًً يا طيف أكمل لا تضـــــع مرساتي
قال استمع نصحي وأكمل قصــتي واصنع من التاريخ فجراً آتــــــي
أنا ليس عندي ما أقول ســــــوى انتظر فالآن يــــعـــلــــــن مـــوعدٌ لغداة
فسمعت في الأفق البعيد ملائكــــاً تشدو الأذان وتعلن الصــــلـوات
فمضيت أرقى نحوها متأمــلاً وألمـــلم الأضواء من عتـــماتي
وسموت في كنف الصلاة مكبــراً فــــتــبــدلــت نــــاري إلى جنات
ولمحت في الأفـق البعيد حمامــة رغــم الجراح تطير نــحو نجــاة
محمد علي الحاجي