إسلامية
13-02-2010, 09:08 PM
أعلن حزب الأمة السوداني المعارض، الفائز في الانتخابات التشريعية الأخيرة في 1986 قبل أن يطاح به في انقلاب عام 1989، إعادة توحيد شقيه اليوم السبت منذ أن انقسم عام 2002. ويأتي هذا الإعلان في اليوم الأول من الحملة للانتخابات المقررة في إبريل المقبل.
ونقلت فرانس برس عن مبارك الفاضل زعيم الفصيل المنشق في الحزب قوله: "توصلنا إلى اتفاق مع الصادق المهدي (رئيس حزب الأمة) لتوحيد الحزب. سنوحد برنامجنا السياسي ومرشحينا للانتخابات".
وأكد هذا النبأ المتحدث باسم الصادق المهدي، لكن لم ينسحب بعد أي من الطرفين من السباق الرئاسي.
واختلف الفاضل المهدي الذي كان وزير الداخلية قبل انقلاب 1989، اختلافا كبيرا مع الصادق المهدي سنة 2002 حول قيادة حزب الأمة فانفصل عنه وأسس حزبه. ويعتبر من أبرز وجوه المعارضة.
والصادق المهدي (74 عاما) زعيم حزب الأمة ورئيس الوزراء من 1986 حتى انقلاب 30 يونيو 1989 الذي حمل الرئيس الحالي عمر البشير إلى سدة الحكم.
وترشح الفاضل والمهدي للانتخابات الرئاسية لكن على إحدهما الانسحاب من السباق الرئاسي لتوحيد صفوف الحزب فعليا.
وقال الفاضل: "لم نبحث بعد مسألة اختيار المرشح للانتخابات الرئاسية في حين يقترح مراقبون أن تعطى الأولية لأكبر المرشحين سنا أي الصادق المهدي".
وحزب الأمة منقسم إلى أكثر من فصيلين لكن الفصائل الأخرى لا تتمتع بنفوذ فعلي بحسب المحللين.
وبدأت السبت الحملة للانتخابات الرئاسية والتشريعية المحلية المقررة في إبريل. وهذه الانتخابات ستكون الأولى المتعددة الأحزاب منذ 1986 في السودان أكبر دولة إفريقية التي يقدر عدد سكانها بـ39 مليون نسمة.
http://almoslim.net/node/123983 (http://almoslim.net/node/123983)
ونقلت فرانس برس عن مبارك الفاضل زعيم الفصيل المنشق في الحزب قوله: "توصلنا إلى اتفاق مع الصادق المهدي (رئيس حزب الأمة) لتوحيد الحزب. سنوحد برنامجنا السياسي ومرشحينا للانتخابات".
وأكد هذا النبأ المتحدث باسم الصادق المهدي، لكن لم ينسحب بعد أي من الطرفين من السباق الرئاسي.
واختلف الفاضل المهدي الذي كان وزير الداخلية قبل انقلاب 1989، اختلافا كبيرا مع الصادق المهدي سنة 2002 حول قيادة حزب الأمة فانفصل عنه وأسس حزبه. ويعتبر من أبرز وجوه المعارضة.
والصادق المهدي (74 عاما) زعيم حزب الأمة ورئيس الوزراء من 1986 حتى انقلاب 30 يونيو 1989 الذي حمل الرئيس الحالي عمر البشير إلى سدة الحكم.
وترشح الفاضل والمهدي للانتخابات الرئاسية لكن على إحدهما الانسحاب من السباق الرئاسي لتوحيد صفوف الحزب فعليا.
وقال الفاضل: "لم نبحث بعد مسألة اختيار المرشح للانتخابات الرئاسية في حين يقترح مراقبون أن تعطى الأولية لأكبر المرشحين سنا أي الصادق المهدي".
وحزب الأمة منقسم إلى أكثر من فصيلين لكن الفصائل الأخرى لا تتمتع بنفوذ فعلي بحسب المحللين.
وبدأت السبت الحملة للانتخابات الرئاسية والتشريعية المحلية المقررة في إبريل. وهذه الانتخابات ستكون الأولى المتعددة الأحزاب منذ 1986 في السودان أكبر دولة إفريقية التي يقدر عدد سكانها بـ39 مليون نسمة.
http://almoslim.net/node/123983 (http://almoslim.net/node/123983)