إسلامية
14-02-2010, 01:32 PM
في وقت تتصاعد فيه الخلافات العلنية بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية بشأن الملف النووي الإيراني, ذكرت مصادر مقربة من رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني أن لقاءات سرية عقدها مسؤولون إيرانيون مع مسئولين أمريكيين.
وأشار موقع إلكتروني مقرب من لاريجاني إلى أن لقاءً جمع بين إسفنديار رحيم مشائي، صهر الرئيس الإيراني ومساعده الخاص، ومسؤولين أمريكيين، منهم وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، سرًّا في العاصمة القطرية الدوحة وفي عواصم أوروبية.
وكانت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية قد قالت في وقت سابق: إن "وليام بيري" وزير الدفاع الأمريكي السابق في إدارة الرئيس كلينتون أجرى اتصالات سرية مع "مجطابا هاشمي سمريا" كبير مستشاري الرئيس الإيراني أحمدي نجاد حول البرنامج النووي الإيراني.
وأوضحت الصحيفة أن تلك الاتصالات التي تمت في عدد من العواصم الأوربية، كانت بهدف استقصاء المواقف الأمريكية والإيرانية بشأن البرنامج النووي للأخيرة.
وأضافت الصحيفة: إن عناصر دبلوماسية رفيعة المستوى في واشنطن كانت على علم بإجراء اتصالات سرية على مستوى عال بين مسؤولين أمريكيين وإيرانيين، طوال السنوات الماضية، لكنها لم ترقَ لمستوى إيراني كبير مثل "سمرايا".
وذكرت مصادر مطلعة في وقت سابق أن الولايات المتحدة تسعى لإشراك إيران في الأزمة الأفغانية وأنها طلبت دعمها في مواجهة حركة طالبان السنية والتي ترى فيها طهران خطرا عليها, كما أشارت المصادر إلى أن واشنطن طلبت مساعدة إيران في إمداد جنودها في أفغانستان بالمؤن بعد تصاعد الهجمات عليها في باكستان.
ومما يؤكد التعاون السري بين الطرفين رغم الخلافات الإعلامية العلنية, تنامى النفوذ الإيراني بشدة في العراق منذ الغزو الأمريكي حيث تمكن الشيعة من السيطرة على مقاليد الحكم في البلاد وسط تهميش كبير للسنة.
من جهة أخرى, لم تتحرك القوات الأمريكية عندما احتلت طهران مؤخرا عددا من آبار النفط العراقية ورفعت عليها علمها رغم الاتفاق الأمني الموقع بين واشنطن وحكومة المالكي.
http://almoslim.net/node/124007 (http://almoslim.net/node/124007)
وأشار موقع إلكتروني مقرب من لاريجاني إلى أن لقاءً جمع بين إسفنديار رحيم مشائي، صهر الرئيس الإيراني ومساعده الخاص، ومسؤولين أمريكيين، منهم وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، سرًّا في العاصمة القطرية الدوحة وفي عواصم أوروبية.
وكانت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية قد قالت في وقت سابق: إن "وليام بيري" وزير الدفاع الأمريكي السابق في إدارة الرئيس كلينتون أجرى اتصالات سرية مع "مجطابا هاشمي سمريا" كبير مستشاري الرئيس الإيراني أحمدي نجاد حول البرنامج النووي الإيراني.
وأوضحت الصحيفة أن تلك الاتصالات التي تمت في عدد من العواصم الأوربية، كانت بهدف استقصاء المواقف الأمريكية والإيرانية بشأن البرنامج النووي للأخيرة.
وأضافت الصحيفة: إن عناصر دبلوماسية رفيعة المستوى في واشنطن كانت على علم بإجراء اتصالات سرية على مستوى عال بين مسؤولين أمريكيين وإيرانيين، طوال السنوات الماضية، لكنها لم ترقَ لمستوى إيراني كبير مثل "سمرايا".
وذكرت مصادر مطلعة في وقت سابق أن الولايات المتحدة تسعى لإشراك إيران في الأزمة الأفغانية وأنها طلبت دعمها في مواجهة حركة طالبان السنية والتي ترى فيها طهران خطرا عليها, كما أشارت المصادر إلى أن واشنطن طلبت مساعدة إيران في إمداد جنودها في أفغانستان بالمؤن بعد تصاعد الهجمات عليها في باكستان.
ومما يؤكد التعاون السري بين الطرفين رغم الخلافات الإعلامية العلنية, تنامى النفوذ الإيراني بشدة في العراق منذ الغزو الأمريكي حيث تمكن الشيعة من السيطرة على مقاليد الحكم في البلاد وسط تهميش كبير للسنة.
من جهة أخرى, لم تتحرك القوات الأمريكية عندما احتلت طهران مؤخرا عددا من آبار النفط العراقية ورفعت عليها علمها رغم الاتفاق الأمني الموقع بين واشنطن وحكومة المالكي.
http://almoslim.net/node/124007 (http://almoslim.net/node/124007)