إسلامية
15-02-2010, 02:42 AM
أكد الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أن الشيخ حمد بن خليفة أمير قطر هو الذي تصدى للولايات المتحدة عندما حاولت إدراج اسمه بين قائمة الشخصيات الداعمة لما يسمى "الإرهاب".
وبحسب صحيفة العرب القطرية قال الشيخ القرضاوي في ختام ملتقى تلاميذه: "لولا الشيخ حمد بن خليفة أمير البلاد يحفظه الله لكنت في قائمة الإرهابيين، حيث أصر الأمريكيون على إدخالي في القائمة، فوقف الأمير بقوة وشجاعة وإصرار ضد إصرارهم، وأصبحت بعيدًا عن تهمة الإرهاب".
وقدّم الشيخ القرضاوي شكره لقطر أميرًا وحكومةً وشعبًا، وأعرب عن بالغ تقديره لاحتضانها له منذ عام 1961، وأثنى على دورها في تيسير انطلاقته للعالمية.
وقال: "إن الله أكرمني بدولة قطر التي أفسحت لي الطريق، ولم يقف أمامي أي عائق في سبيل حرية القول، فأنا أقول ما أشاء في دروسي، وفي خطبي بالمساجد، وفي برامج الإذاعة والتليفزيون، وفي الصحف، وفي قناة الجزيرة".
عدم وجود حواجز أمام انتقاد حكومة قطر
وأوضح الشيخ القرضاوي أن قطر لم تضع أمامه خطوطًا حمراء لا يجوز تخطيها، وقال: "الحمد لله الذي أنقذني، لأنني ربما لوى ذهابي إلى قطر لكنت رهين المحبس كما حدث لإخواني".
وحول ما إذا كان يمكنه أن يعترض على أي شيء في قطر، أجاب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين: "أنا اعترضت على أشياء كثيرة، منها افتتاح مكتب التمثيل التجاري الإسرائيلي في الدوحة، واعترضت على وجود قواعد أمريكية في قطر، واعترضت على بعض مواد الدستور، ولم يعتقلني أحد".
وتعليقًا على الحرية التي يتمتع بها في قطر أشار الدكتور يوسف القرضاوي إلى أنه خطب الجمعة عقب زيارة شيمون بيريز للدوحة بعد ارتكاب "إسرائيل" لمجزرتها في حرب يوليو 2006 في لبنان، وقال على منبر جامع عمر بن الخطاب: "على الذين صافحوا بيريز أن يغسلوا أيديهم سبع مرات إحداهن بالتراب".
وأضاف: "لقد ذهبت لتهنئة الأمير بعيد الأضحى التالي للخطبة فعانقني بحرارة، وأقسم لي بأنه غسل يديه 14 مرة لأنه صافح بيريز مرتين".
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2010/02/14/95051.html (http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2010/02/14/95051.html)
وبحسب صحيفة العرب القطرية قال الشيخ القرضاوي في ختام ملتقى تلاميذه: "لولا الشيخ حمد بن خليفة أمير البلاد يحفظه الله لكنت في قائمة الإرهابيين، حيث أصر الأمريكيون على إدخالي في القائمة، فوقف الأمير بقوة وشجاعة وإصرار ضد إصرارهم، وأصبحت بعيدًا عن تهمة الإرهاب".
وقدّم الشيخ القرضاوي شكره لقطر أميرًا وحكومةً وشعبًا، وأعرب عن بالغ تقديره لاحتضانها له منذ عام 1961، وأثنى على دورها في تيسير انطلاقته للعالمية.
وقال: "إن الله أكرمني بدولة قطر التي أفسحت لي الطريق، ولم يقف أمامي أي عائق في سبيل حرية القول، فأنا أقول ما أشاء في دروسي، وفي خطبي بالمساجد، وفي برامج الإذاعة والتليفزيون، وفي الصحف، وفي قناة الجزيرة".
عدم وجود حواجز أمام انتقاد حكومة قطر
وأوضح الشيخ القرضاوي أن قطر لم تضع أمامه خطوطًا حمراء لا يجوز تخطيها، وقال: "الحمد لله الذي أنقذني، لأنني ربما لوى ذهابي إلى قطر لكنت رهين المحبس كما حدث لإخواني".
وحول ما إذا كان يمكنه أن يعترض على أي شيء في قطر، أجاب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين: "أنا اعترضت على أشياء كثيرة، منها افتتاح مكتب التمثيل التجاري الإسرائيلي في الدوحة، واعترضت على وجود قواعد أمريكية في قطر، واعترضت على بعض مواد الدستور، ولم يعتقلني أحد".
وتعليقًا على الحرية التي يتمتع بها في قطر أشار الدكتور يوسف القرضاوي إلى أنه خطب الجمعة عقب زيارة شيمون بيريز للدوحة بعد ارتكاب "إسرائيل" لمجزرتها في حرب يوليو 2006 في لبنان، وقال على منبر جامع عمر بن الخطاب: "على الذين صافحوا بيريز أن يغسلوا أيديهم سبع مرات إحداهن بالتراب".
وأضاف: "لقد ذهبت لتهنئة الأمير بعيد الأضحى التالي للخطبة فعانقني بحرارة، وأقسم لي بأنه غسل يديه 14 مرة لأنه صافح بيريز مرتين".
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2010/02/14/95051.html (http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2010/02/14/95051.html)