إسلامية
15-02-2010, 10:56 PM
نقلت مواقع فلسطينية عن طاقم حفر الجدار الفولاذي، الذي تبنيه السلطات المصرية على حدودها مع قطاع غزة، قوله إن أعمال الحفر تعثرت بسبب السيول والأمطار التي ضربت منطقة سيناء خلال الأسابيع الماضية والتي أدت إلى ترسُّباتٍ صخريةٍ وتغيُّر الطبيعة الجيولوجية في منطقة العمل.
ونقل "المركز الفلسطيني للإعلام" تصريحات لأحد الاستشاريين الهندسيين الذين يعملون في بناء الجدار يوم الاثنين، قال فيها إن فريق المشروع فوجئ بتغيُّر الطبيعة الجيولوجية في المرحلة الأخيرة التي يكمن بها عددٌ كبيرٌ من الأنفاق؛ وذلك بسبب السيول والأمطار التي استمرَّت فترات طويلة منذ أسابيع.
وأضاف الاستشاري الذي فضَّل عدم ذكر اسمه: "إن إدارة المشروع توقفت بشكلٍ مؤقتٍ عن الاستمرار في بنائه بسبب السيول والأمطار، لكن بعد توقفها فوجئ فريق المشروع بتعثُّر عمليات الحفر في المنطقة؛ بسبب ترسُّباتٍ صخريةٍ سبَّبتها السيول، وأن تلك الترسُّبات شديدة الصلابة؛ ما يصعب عمليات الحفر وإنزال الألواح الفولاذية".
وأضاف: "العاملون فوجئوا بتوقُّف الألواح الفولاذية على عمقٍ لا يزيد عن أربعة أمتار ولمسافاتٍ امتدَّت إلى أكثر من عشرة أمتار، وهو ما يؤكد اصطدامها بصخور وتكوينات داخل الأرض في المرحلة قبل الأخيرة من أعمال الجدار".
وأوضح أنه تم تشكيل فريقٍ أجنبيٍّ ومصريٍّ من الجيولوجيين لبحث سبل علاج تلك الأزمة لاستكمال عمليات الحفر والبناء للجدار.
وعلى صعيد رد الفعل الشعبي ضد الجدار، نظَّم العشرات من أنصار مختلف القوى الوطنية والتيارات السياسية المصرية وقفة احتجاجية مساء أمس الأحد أمام نقابة الصحفيين المصرية؛ ندَّدت باستمرار الحصار على القطاع واستمرار الحكومة المصرية في بناء "الجدار الفولاذي" العازل على الحدود، رغم تردِّي أوضاع الشعب الفلسطيني.
وشارك في الوقفة إلى جانب نشطاء القوى الوطنية المصرية، وحقوقيون عرب وأجانب.
ورفع الناشطون لافتات تطالب بضرورة فك الحصار عن غزة وإيقاف بناء الجدار الفولاذي والإفراج عن جميع المعتقلين الوطنيين والمدافعين عن القضية الفلسطينية.
وردَّد المتظاهرون هتافات: "عن الحصار السبب مين؟.. يا مبارك كلنا عرفين"، و"ياللي بيتكم من إزاز.. وقفوا تصدير الغاز.. ووفروا أنبوبة الغاز".
http://almoslim.net/node/124093 (http://almoslim.net/node/124093)
ونقل "المركز الفلسطيني للإعلام" تصريحات لأحد الاستشاريين الهندسيين الذين يعملون في بناء الجدار يوم الاثنين، قال فيها إن فريق المشروع فوجئ بتغيُّر الطبيعة الجيولوجية في المرحلة الأخيرة التي يكمن بها عددٌ كبيرٌ من الأنفاق؛ وذلك بسبب السيول والأمطار التي استمرَّت فترات طويلة منذ أسابيع.
وأضاف الاستشاري الذي فضَّل عدم ذكر اسمه: "إن إدارة المشروع توقفت بشكلٍ مؤقتٍ عن الاستمرار في بنائه بسبب السيول والأمطار، لكن بعد توقفها فوجئ فريق المشروع بتعثُّر عمليات الحفر في المنطقة؛ بسبب ترسُّباتٍ صخريةٍ سبَّبتها السيول، وأن تلك الترسُّبات شديدة الصلابة؛ ما يصعب عمليات الحفر وإنزال الألواح الفولاذية".
وأضاف: "العاملون فوجئوا بتوقُّف الألواح الفولاذية على عمقٍ لا يزيد عن أربعة أمتار ولمسافاتٍ امتدَّت إلى أكثر من عشرة أمتار، وهو ما يؤكد اصطدامها بصخور وتكوينات داخل الأرض في المرحلة قبل الأخيرة من أعمال الجدار".
وأوضح أنه تم تشكيل فريقٍ أجنبيٍّ ومصريٍّ من الجيولوجيين لبحث سبل علاج تلك الأزمة لاستكمال عمليات الحفر والبناء للجدار.
وعلى صعيد رد الفعل الشعبي ضد الجدار، نظَّم العشرات من أنصار مختلف القوى الوطنية والتيارات السياسية المصرية وقفة احتجاجية مساء أمس الأحد أمام نقابة الصحفيين المصرية؛ ندَّدت باستمرار الحصار على القطاع واستمرار الحكومة المصرية في بناء "الجدار الفولاذي" العازل على الحدود، رغم تردِّي أوضاع الشعب الفلسطيني.
وشارك في الوقفة إلى جانب نشطاء القوى الوطنية المصرية، وحقوقيون عرب وأجانب.
ورفع الناشطون لافتات تطالب بضرورة فك الحصار عن غزة وإيقاف بناء الجدار الفولاذي والإفراج عن جميع المعتقلين الوطنيين والمدافعين عن القضية الفلسطينية.
وردَّد المتظاهرون هتافات: "عن الحصار السبب مين؟.. يا مبارك كلنا عرفين"، و"ياللي بيتكم من إزاز.. وقفوا تصدير الغاز.. ووفروا أنبوبة الغاز".
http://almoslim.net/node/124093 (http://almoslim.net/node/124093)