shjoonal3in
17-02-2010, 06:42 AM
مدخل : حروف عابرة ضلت طريقها .. ولدت في ضياع وانتهت إليه ..
..
..............
الفراغ .. يحيط بي ، يسلبني احساسي بنفسي
احساسي بكل تلك الأشياء الصغيرة التي لطالما ملأت فراغات حياتي ..
لم يعد هناك شيء يملؤني ..!
..
تلك العيون التي يتخفى الخبث وراءها بدهاء ..
تلك الأيادي التي تمتد إلي بتردد الخائف ..
تلك القلوب التي تحرق صدور أصحابها قبل أن تحرقني بدمعتي ..
و تلك الألسنة التي لا أكاد ألتفت .. حتى تمطرني رصاصاً في مقتل ..
في قلبي ..
حين سألتني أول مرة .. كدت أبكي .. توشحت الصمت و أظهرت اللامبالاة ..
و أشعلت ناراً في عروقي ..
ذلك السؤال الذي أسأله نفسي كل يوم .. كل صباح .. كل مساء ..
حين أغرق في أحلامي ..
حين أجلد ذاتي ..
حين أبحث عنها في سراديب النسيان ..
أصل إلى أعماق الألم بينما تطفو جروحي على سطح الجمود .. تلتهب ..
ويلتهب في داخلي السؤال ..
يفقدني صوابي .. و أكتفي بالذهول !
..
سألت كل شيء حولي من الجمادات .. لم يجبني أي منها ..
توسلت إلى الطيور .. الأشجار .. الطبيعة .. أن تنطق بحرف ..
حرف .. ينتشلني من بين أمواج الضياع التي أغرقت قوارب نجاتي ..
لم يجبني أحد .. غرقت وحيدة .. لم يجدني أحد !!
..
...................
مخرج: في آخر مرة .. حين سألتني ذات السؤال .. الذي فتك بجمودي ..
لم أتمالك نفسي .. ألقيت عني الوجوم و صرخت في وجهها و ألم الكون يتفجر من قلبي : كفى !!
و بكيت بحوراً من القهر ..
..
..............
الفراغ .. يحيط بي ، يسلبني احساسي بنفسي
احساسي بكل تلك الأشياء الصغيرة التي لطالما ملأت فراغات حياتي ..
لم يعد هناك شيء يملؤني ..!
..
تلك العيون التي يتخفى الخبث وراءها بدهاء ..
تلك الأيادي التي تمتد إلي بتردد الخائف ..
تلك القلوب التي تحرق صدور أصحابها قبل أن تحرقني بدمعتي ..
و تلك الألسنة التي لا أكاد ألتفت .. حتى تمطرني رصاصاً في مقتل ..
في قلبي ..
حين سألتني أول مرة .. كدت أبكي .. توشحت الصمت و أظهرت اللامبالاة ..
و أشعلت ناراً في عروقي ..
ذلك السؤال الذي أسأله نفسي كل يوم .. كل صباح .. كل مساء ..
حين أغرق في أحلامي ..
حين أجلد ذاتي ..
حين أبحث عنها في سراديب النسيان ..
أصل إلى أعماق الألم بينما تطفو جروحي على سطح الجمود .. تلتهب ..
ويلتهب في داخلي السؤال ..
يفقدني صوابي .. و أكتفي بالذهول !
..
سألت كل شيء حولي من الجمادات .. لم يجبني أي منها ..
توسلت إلى الطيور .. الأشجار .. الطبيعة .. أن تنطق بحرف ..
حرف .. ينتشلني من بين أمواج الضياع التي أغرقت قوارب نجاتي ..
لم يجبني أحد .. غرقت وحيدة .. لم يجدني أحد !!
..
...................
مخرج: في آخر مرة .. حين سألتني ذات السؤال .. الذي فتك بجمودي ..
لم أتمالك نفسي .. ألقيت عني الوجوم و صرخت في وجهها و ألم الكون يتفجر من قلبي : كفى !!
و بكيت بحوراً من القهر ..