إسلامية
23-02-2010, 02:29 AM
قالت صحيفة عبرية يوم الاثنين إن أحد قتلة القيادي في حماس محمود المبحوح اختفى بشكل غامض من مقر إقامته في "إسرائيل". وتبين أن الشركة التي قيل أنه مسجل بها في هرتزيليا شمال "إسرائيل" وهمية.
واختفى مايكل بودنهايمر الذي ينتمي إلى المجموعة المتهمة باغتيال المبحوح في دبي في يناير الماضي.
وقال صحيفة "يديعوت أحرونوت" "الإسرائيلية" في عددها الصادر الاثنين إن اسم بودنهايمر كان لا يزال مكتوبا الأسبوع الماضي على لوحة عند مدخل عمارة مكاتب في هرتزيليا شمال تل أبيب. غير أن اسمه اختفى أمس الأحد وتبين أن الشركة التي استأجرت مكتبا في هذه البناية المعزولة وهمية، بحسب الصحيفة التي نشرت صورا تعزز ما أوردته.
وأضافت أن بودنهايمر توارى عن الأنظار منذ اندلاع قضية الاغتيال.
وكانت مجلة "دير شبيجل" الألمانية قد ذكرت أن شخصا اسمه مايكل بودنهايمر حصل في يونيو الماضي على جواز سفر ألماني. وتم تسليم هذا الجواز في كولونيا غرب ألمانيا، لرجل أكد أن اسمه مايكل بودنهايمر وقدم جواز سفر "إسرائيليا" صادر في 2008.
وأضافت أن هذا الشخص أصبح من حقه الحصول على جواز سفر ألماني بعد أن أكد أنه يقيم في كولونيا وقدم نسخة من عقد زواج أحد والديه وادعى أن أسرته تعرضت للاضطهاد من قبل النازيين.
وعثرت وسائل الإعلام "الإسرائيلية" الأسبوع الماضي على شخص آخر يدعى مايكل بودنهايمر يحمل الجنسيتين "الإسرائيلية" والأميركية ويعيش في بناي براك قرب تل أبيب. ونفى هذا الشخص -وهو متطرف ديني ووالد أسرة كبيرة- قطعيا أي علاقة له بالقضية. كما أنه لا يشبه في شيء الشخص الثاني الذي يحمل الاسم ذاته الذي نشرت صورته شرطة دبي.
وكانت شرطة دبي كشفت أن ستة من أعضاء المجموعة التي اغتالت محمود المبحوح في 19 يناير، يحملون جوازات سفر بريطانية وثلاثة جوازات إيرلندية إضافة إلى جواز فرنسي وآخر ألماني.
وبعد تبين أن هذه الجوازات تم تزويرها في مطار "بن جوريون" "الإسرائيلي"، طالبت الدول الأوروبية "إسرائيل" بإيضاحات معلنة غضبها من تزوير جوازات بلادها.
وتلزم "إسرائيل" الصمت رسميا حيال القضية، التي تورط فيها الموساد، دافعة بغياب الأدلة على اتهامها، لكن وسائل الإعلام "الإسرائيلية" تعترف بضلوع الموساد. كما أن وسائل إعلام بريطانية أكدت أمس أم رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتانياهو صادق على قرار الاغتيال.
http://almoslim.net/node/124440 (http://almoslim.net/node/124440)
واختفى مايكل بودنهايمر الذي ينتمي إلى المجموعة المتهمة باغتيال المبحوح في دبي في يناير الماضي.
وقال صحيفة "يديعوت أحرونوت" "الإسرائيلية" في عددها الصادر الاثنين إن اسم بودنهايمر كان لا يزال مكتوبا الأسبوع الماضي على لوحة عند مدخل عمارة مكاتب في هرتزيليا شمال تل أبيب. غير أن اسمه اختفى أمس الأحد وتبين أن الشركة التي استأجرت مكتبا في هذه البناية المعزولة وهمية، بحسب الصحيفة التي نشرت صورا تعزز ما أوردته.
وأضافت أن بودنهايمر توارى عن الأنظار منذ اندلاع قضية الاغتيال.
وكانت مجلة "دير شبيجل" الألمانية قد ذكرت أن شخصا اسمه مايكل بودنهايمر حصل في يونيو الماضي على جواز سفر ألماني. وتم تسليم هذا الجواز في كولونيا غرب ألمانيا، لرجل أكد أن اسمه مايكل بودنهايمر وقدم جواز سفر "إسرائيليا" صادر في 2008.
وأضافت أن هذا الشخص أصبح من حقه الحصول على جواز سفر ألماني بعد أن أكد أنه يقيم في كولونيا وقدم نسخة من عقد زواج أحد والديه وادعى أن أسرته تعرضت للاضطهاد من قبل النازيين.
وعثرت وسائل الإعلام "الإسرائيلية" الأسبوع الماضي على شخص آخر يدعى مايكل بودنهايمر يحمل الجنسيتين "الإسرائيلية" والأميركية ويعيش في بناي براك قرب تل أبيب. ونفى هذا الشخص -وهو متطرف ديني ووالد أسرة كبيرة- قطعيا أي علاقة له بالقضية. كما أنه لا يشبه في شيء الشخص الثاني الذي يحمل الاسم ذاته الذي نشرت صورته شرطة دبي.
وكانت شرطة دبي كشفت أن ستة من أعضاء المجموعة التي اغتالت محمود المبحوح في 19 يناير، يحملون جوازات سفر بريطانية وثلاثة جوازات إيرلندية إضافة إلى جواز فرنسي وآخر ألماني.
وبعد تبين أن هذه الجوازات تم تزويرها في مطار "بن جوريون" "الإسرائيلي"، طالبت الدول الأوروبية "إسرائيل" بإيضاحات معلنة غضبها من تزوير جوازات بلادها.
وتلزم "إسرائيل" الصمت رسميا حيال القضية، التي تورط فيها الموساد، دافعة بغياب الأدلة على اتهامها، لكن وسائل الإعلام "الإسرائيلية" تعترف بضلوع الموساد. كما أن وسائل إعلام بريطانية أكدت أمس أم رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتانياهو صادق على قرار الاغتيال.
http://almoslim.net/node/124440 (http://almoslim.net/node/124440)