المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية توقيع اتفاق دارفور والحركة الشعبية تعترض على "الشريعة الإسلامية"



إسلامية
24-02-2010, 09:30 PM
وقّع الرئيس السوداني عمر البشير اتفاق وقف إطلاق النار مع الجماعة الرئيسية المتمردة في دارفور بالدوحة, في حين أبدت الحركة الشعبية التي كانت تقود أعمال التمرد جنوب السودان اعتراضها على تبني الحزب الحاكم للشريعة الإسلامية كنظام للحكم في البلاد.
وقال خليل إبراهيم زعيم حركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور أثناء حفل توقيع الاتفاق في الدوحة: إن اتفاق وقف إطلاق النار في دارفور الذي أبرم السبت يدخل حيز التنفيذ منتصف ليل الثلاثاء- الأربعاء بالتوقيت المحلي.
وحضر حفل التوقيع، الذي تأخر قرابة الساعتين لإجراء محادثات اللحظة الأخيرة حول تفاصيل في الوثيقة، أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والرئيسان التشادي إدريس ديبي اتنو والإريتري أسياس افورقي.
من جهة أخرى, ذكرت مصادر صحفية أن الخلافات تفجرت بين الجانبين، خلال المفاوضات التي تجرى بينهما حاليا في القاهرة في سرية تامة بمشاركة عمر سليمان، مدير المخابرات المصرية.
وقال وزير الخارجية السوداني القيادي في "الحركة الشعبية" دينق آلور: إن الحوار بين شريكي الحكم في الخرطوم بالقاهرة تم بناء على دعوة من الحكومة المصرية للجانبين، موضحا أنها محاولة من جانب القاهرة لتأمين وحدة السودان قبل الاستفتاء على حق تقرير المصير بالنسبة لجنوب السودان والمتبقي عليه عشرة أشهر.
وأضاف: إن المسؤولين المصريين يحاولون القيام بدور إيجابي بالحديث إلى الطرفين حول نقاط الخلاف والاتفاق بينهما، ومحاولة تقريب وجهات نظرهم حول القضايا الخلافية.
وأوضح أن قرار الانفصال الخاص بالجنوب لم يحسم بعد، ولن يحسم إلا من خلال الاستفتاء الذي سيجري شهر يناير المقبل.
وأعرب آلور، عن القلق من تمسك الحزب الحاكم بتطبيق الشريعة، بينما أكد وكيل وزارة الخارجية عضو وفد "المؤتمر" مطرف صديق، أن حزبه لن يتخلى عن تطبيق الشريعة الإسلامية.
من جهة أخرى, كشفت مصادر مطلعة في الخرطوم أن المفاوضات التي تجري بين شريكي الحكم في السودان في القاهرة، بوساطة مصرية، ناقشت مقترحا مصريا بتأجيل الانتخابات السودانية في المستوى البرلماني القومي والولائي، والاستفتاء لتقرير مصير الجنوب، المقرر له مطلع 2011، إلى حين حسم القضايا الخلافية ، وحل الأزمة في إقليم دارفور.
وكان الرئيس السوداني عمر البشير قد أكد أن برنامج حزبه الانتخابي يقوم على الشريعة الإسلامية، مشيرا إلى أنها شكلت همهم الأساس منذ عام 1986.
وأضاف: كنا نتحرى عن الذين يقفون مع الشريعة، لأننا لسنا طلاب أحزاب أو حكم أو كراسي سلطة، وتابع: “رايتنا هي لا اله إلا الله، وسلاحنا الذي نقاتل به هو “الله اكبر”.



http://almoslim.net/node/124483 (http://almoslim.net/node/124483)