abeosama50
19-01-2002, 11:59 PM
القوات الأمريكية تهدد القبائل الباكستانية على الحدود مع أفغانستان إما بالتعاون معها وإلا ملاقاة مصير الأفغان ... ! في ما يبدو مؤشر على احباط القوات الأمريكية في حملتها الصليبية في القبض على الشيخ أسامه بن لادن والملا عمر ، ألقت الطائرات الأمريكية ليلة أمس بمنشورات على مناطق القبائل الباكستانية على الحدود مع أفغانستان وبكميات كبيرة جدا ، وكانت هذه المنشورات تحمل التهديد الصريح للقبائل هناك بملاقاة مصير الأفغان إن هم لم يتعاونوا معهم في معرفة مكان المجاهدين العرب والطالبان وبالذات الشيخ أسامه بن لادن والملا عمر . وكانت العبارة واضحة جدا في ذلك التهديد والتي تقول " يجب تسليم أسامه بن لادن والملا عمر فوراً ، وإلا سوف يكون مصيرك ما لقيه الأفغان " ، وقد أخلوا بعض هؤلاء السكان تلك المناطق خوفاً من هجوم أمريكي مرتقب على تلك المناطق القبلية . وتعد هذه المرة الأولى في اسقاط الطائرات الأمريكية لتلك المنشورات التهديديه على الأراضي الباكستانيه ، وقد تعتبر بمثابة تغير للإستراتيجية الأمريكية الصليبية في الهجوم على المسلمين في الباكستان وبالذات بعد أن أعطى المرتد برويز الأذن للقوات الأمريكية بتعقب المجاهدين العرب والطالبان على الأراضي الباكستانية . فشل الاستراتيجية الأمريكية المتمثلة في قصف الجبال والكهوف بحثاً عن المجاهدين ... تذكر التقارير بأن القوات الأمريكية بدأت تعود إلى قواعدها في أفغانستان بسبب الفشل الواضح في استراتيجية القصف للكهوف والجبال التي يعتقد الأمريكان بوجود المجاهدين العرب والطالبان فيها ، وكما يقول التقرير بأن جنود البحرية الأمريكية عادوا من منطقة خوست بعد أن كانوا فيها لمدة ستة أيام بحثاً عن المجاهدين العرب والطالبان واستجواب السكان هناك أملا في ايجاد المعلومات التي تفيدهم في الوصول إلى المجاهدين في المنطقة ، ولكن كانت كل محاولاتهم تبوء بالفشل . وقد توقفت الطائرات الصليبية عن قصف المناطق الجبلية تلك بعد يأسهم من وجود أي من المجاهدين العرب والطالبان ، وتتبجح القوات الأمريكية بتدمير الكهوف والجبال والتي كانت كما يدعون مأوى وقواعد للمجاهدين ، ولكن يؤكد السكان المحليون هناك بأن تلك الإدعاءات من القوات الأمريكية ليست صحيحه ، حيث أنه بالإمكان استخدام تلك الأماكن مرة أخرى مع بعض التصليحات البسيطه . وها هي القوات الأمريكية تفشل مرة أخرى في الوصول إلى المجاهدين باستخدام قصف الطيران بداية من تورا بورا وباغران وصولاً إلى منطقة زوار الأخيرة والتي كانت القوات الأمريكية تدعي وجود المجاهدين العرب والطالبان فيها ، ولكن لم يظهر أي شي إلى الآن على صحة هذه الأدعاءات الأمريكية . احراق المكتبة الإسلامية المركزية في قندهار على يد القوات العميلة ... طبقاً للتقرير الخاص والذي وصلنا من منطقة قندهار ، بأن حاكم منقطة قندهار جول آغا الشيوعي أمر قواته باحراق المكتبة الإسلامية المركزية في منطقة قندهار ، وهي المكتبة التي كان أمير المؤمنين الملا محمد عمر يجلس فيها دائماً ويعتز بها لوجود الكتب الإسلامية الضخمة فيها ، وكانت المكتبة تحتوي أيضا على مآت المصاحف ، وذكر التقرير بأن الدخان ظل ليومين متتاليين ينبعث من المكتبة الإسلامية التي دمرها الشيوعيون هناك . وكانت هذه المكتبة المركزية في المدينه انشئت بتبرعات المسلمين من الباكستان والمملكه العربية السعودية وبريطانيا وبعض الدول الإسلامية في شمال أفريقيا . وهذه هي المؤسسة الإسلامية التي تعتدي عليها قوات الشيوعي جول آغا في قندهار ، فقد احرقت من قبل المحكمة الإسلامية العليا في المدينة بعد دخول القوات العميلة إلى منطقة قندهار وقبل ذلك نهبت مافيها على يد القوات العميلة . يذكر أنه يوجد أكثر من 180 مؤسسة إسلامية في المنطقة يعارض الحاكم جول آغا بافتتاحها مرة أخرى بسبب شيوعيته الملحده ، وهذا هو نتيجة ما صنعته يد الخونه في أفغانستان المسلمة فحسبنا الله ونعم الوكيل . مسئول عسكري أمريكي يقول لا نعلم إن كان الشيخ بن لادن حيا أو ميتا ، ومشرف المرتد يرشح موته ... إلى الآن تعجز أجهزة المخابرات الأميركية ، و المعاونة لها من بلدان أخرى ، مثل باكستان ، أو إسرائيل ، عن كشف أي معلومات مؤكدة حول مصير الشيخ ابن لادن ، و يقول محللون أنه في حال ظهور أي دليل جديد على بقاء بن لادن حيا إلى الآن مثل شريط فيديو جديد أو ما شابه ، فإن ذلك يعني أنه قد نجح إلى حد كبير في خداع أميركا ، و جعل قواتها و مخابراتها في وضع غاية في الصعوبة ، كما حدث مع الشريط الأخير الذي بثته قناة الجزيرة مؤخراً . و كان الجنرال تومي فرانكس قائد القوات في افغانستان قد صرح انه لا يعرف ما إذا كان بن لادن حيا أو ميتا ، وقال فرانكس في مؤتمر صحفي إن "بن لادن قد يكون حيا أو ميتا أو في أفغانستان أو خارجها"، و صرح أن القوات الأميركية صادرت عدة مجموعات من الأدلة الموثقة على أنشطة القاعدة إلا أنه لم يطلع على أي تقارير من المخابرات تؤكد مقتل بن لادن أو تنفيه . و من ناحية اخرى يبدو ان الرئيس الباكستاني لديه ما يفتقده الأميركيون !!!، فقد أعلن أنه يميل إلى احتمال أنه مات ، و قال : أن ذلك لسبب بسيط انه مريض ، انه مصاب بداء الكلي .! و جدير بالذكر أن القول بإصابة الشيخ ابن لادن بمرض الفشل الكلوي قديم ، و يرجع إلى ما قبل سنوات ، و في لقائه المتلفز مع قناة الجزيرة ، و الذي اجري عام 1998 ، و اعيد بثه كاملا قبل أشهر ، أجاب ابن لادن على هذه الشائعة بقوله أنه يتمتع بصحة جيدة ، و أنه يمكنه السير بالجواد لمسافة تزيد عن سبعين كيلو دون توقف . والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ...
E:-mail/:abeosama50@hotmail.com
E:-mail/:abeosama50@hotmail.com