فلسطيني_سني
27-02-2010, 09:35 AM
أعلن مسئول كبير في إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الجمعة أن قوات الاحتلال الأمريكية تعتزم القيام بعملية عسكرية جديدة في وقت لاحق هذا العام لمحاولة استعادة السيطرة على مدينة قندهار في جنوب افغانستان من حركة طالبان.
وأخبر المسئول الأمريكي الكبير الصحافيين: "إذا كان الهدف في أفغانستان هو التخلص من القوة الدافعة لطالبان فإننا نعتقد أنه يتعين علينا الذهاب إلى قندهار هذا العام".
وأشارت وكالة رويترز إلى أن قندهار هي ثاني أكبر مدن أفغانستان، وتقود الولايات المتحدة حاليًا عملية عسكرية كبيرة في مرجة معقل طالبان في إقليم هلمند المجاور دخلت أسبوعها الثالث.
ترجيح فشل الاحتلال في أفغانستان:
جدير بالذكر أن آدم هولوي عضو البرلمان البريطاني المحافظ كان قد عبّر عن قناعته بأن الفشل الإستراتيجي لقوات الاحتلال الأجنبية في أفغانستان لم يعد مجرد احتمال وإنما هو النتيجة المرجحة الآن.
وقال هولوي وهو ضابط وصحافي بريطاني سابق في تعليق موسع حول أفغانستان على موقعه على الإنترنت: "حلف الناتو هو الذي تسبب في قيام النشاط المسلح ضده وضد الحكومة الأفغانية ولا أمل في القضاء عليه تمامًا".
وأضاف هولوي: "من تدعوهم بريطانيا وغيرها بطالبان اليوم هم في الحقيقة مجرد أبناء المزارعين المحليين وهم نفس الشباب الذين سبق أن تجولت معهم في الثمانينيات عندما كنا نسميهم مقاومة في ذلك الوقت وما يوحد هؤلاء الشباب الآن ما في ذلك الوقت هو تواجد القوات الأجنبية على أرضهم وكرههم للحكومات الأجنبية".
وأوضح أن المقاومة تتصاعد سنة بعد سنة، مشيرًا إلى أنه زار ولاية هلمند الأفغانية في 2006 ولم يكن هناك أي أي نشاط مسلح يذكر ولكن بعد أن زارها العام الماضي فإنه لن يخاطر بزيارتها مرة أخرى في المستقبل.
وقال هولوي: "آن الآوان لوضع حد لآلة القتل في أفغانستان وتجاوز اللازمة القديمة لحقبة بوش بلير حول دور الجنود والآلة العسكرية في وضع حد للتمرد لأنها تحجب حقيقة مروعة وهي أننا نحن من تسبب في خلق التمرد ولا يمكننا الحد منه بإرسال المزيد من القوات".
http://islammemo.cc/akhbar/arab/2010/02/26/95663.html
وأخبر المسئول الأمريكي الكبير الصحافيين: "إذا كان الهدف في أفغانستان هو التخلص من القوة الدافعة لطالبان فإننا نعتقد أنه يتعين علينا الذهاب إلى قندهار هذا العام".
وأشارت وكالة رويترز إلى أن قندهار هي ثاني أكبر مدن أفغانستان، وتقود الولايات المتحدة حاليًا عملية عسكرية كبيرة في مرجة معقل طالبان في إقليم هلمند المجاور دخلت أسبوعها الثالث.
ترجيح فشل الاحتلال في أفغانستان:
جدير بالذكر أن آدم هولوي عضو البرلمان البريطاني المحافظ كان قد عبّر عن قناعته بأن الفشل الإستراتيجي لقوات الاحتلال الأجنبية في أفغانستان لم يعد مجرد احتمال وإنما هو النتيجة المرجحة الآن.
وقال هولوي وهو ضابط وصحافي بريطاني سابق في تعليق موسع حول أفغانستان على موقعه على الإنترنت: "حلف الناتو هو الذي تسبب في قيام النشاط المسلح ضده وضد الحكومة الأفغانية ولا أمل في القضاء عليه تمامًا".
وأضاف هولوي: "من تدعوهم بريطانيا وغيرها بطالبان اليوم هم في الحقيقة مجرد أبناء المزارعين المحليين وهم نفس الشباب الذين سبق أن تجولت معهم في الثمانينيات عندما كنا نسميهم مقاومة في ذلك الوقت وما يوحد هؤلاء الشباب الآن ما في ذلك الوقت هو تواجد القوات الأجنبية على أرضهم وكرههم للحكومات الأجنبية".
وأوضح أن المقاومة تتصاعد سنة بعد سنة، مشيرًا إلى أنه زار ولاية هلمند الأفغانية في 2006 ولم يكن هناك أي أي نشاط مسلح يذكر ولكن بعد أن زارها العام الماضي فإنه لن يخاطر بزيارتها مرة أخرى في المستقبل.
وقال هولوي: "آن الآوان لوضع حد لآلة القتل في أفغانستان وتجاوز اللازمة القديمة لحقبة بوش بلير حول دور الجنود والآلة العسكرية في وضع حد للتمرد لأنها تحجب حقيقة مروعة وهي أننا نحن من تسبب في خلق التمرد ولا يمكننا الحد منه بإرسال المزيد من القوات".
http://islammemo.cc/akhbar/arab/2010/02/26/95663.html