الامير الفقير
06-03-2010, 09:03 AM
ننتظر توزيعها بفارغ الصبر ... !!
عجيب ما يحدث في العراق ... والأعجب هي انتخاباته الرائعة النزيهة الشفافة الديموقراطية التكنوقراطية الفانتازيطية وحسب رقصة الممبوطية ... وقد وجدت أن هناك بعضا من بشرنا المضطهدين من ( المعسورين ) ينتظروها بفارغ الصبر
سألته مالي أراك فرح في هذه الأيام ... واني لم أجد تلك السرائر على وجهك منذ سنين ... قال لي متى تفهم يا صديقي ... منذ خمسة أعوام وأنا أنتظر هذه الأيام بعد أن خطبت ابنة الحلال التي رضيت بظروفي القاهرة وكانت عندها قناعة كبيرة بأمكاناتي المحدودة ... قلت وما علاقة ذلك بأيام الأنتخابات البرلمانية هذه ... قال يا أخي منذ اسبوع وأنا أتممت تجهيز غرفة النوم والأجهزة الكهربائية والفراش وملحقاته من السادة المرشحين للأنتخابات و ببلاش فبعضهم منحني مدفأة أو اثنين والآخر لحاف أو اثنين والباقين ممن وزعوا 100 أو 200 دولار للناخب أستطعت أن اجمع منهم ما يكفي لشراء غرفة النوم وبعض الأساسيات من التلفزيون والثلاجة وغيرها
قلت عظيم الآن تستطيع أن تتم زواجك وفق سنة الله وشرعه ... همس لي ... محتاج الى من يوزع من المرشحين الملابس الداخلية ( الأندروير ) لكي أتم كل شيء ، وأنت أدرى بضرورة أن يكون كل شيء جديد في الزواج ... وقبل أن أرد عليه ... سمعنا صوت أحد الجيران ينادي على صاحبي ويقول له أن أحد المرشحين في المحلـّة يوزع ملابس خارجية وداخلية ... تركني وهرول مسرعا ... ثم عاد بعد دقائق وهو يحمل بعض الفانيلات ويقول لي حزينا ... فانيلات فقط ... ثم أردف ... بربك يا صديقي ان عرفت أن هناك مرشح للأنتخابات يوزع ( اللبســان ) فأرجوا أن تخبرني ... وعيش رجب وشوف العجب
عجيب ما يحدث في العراق ... والأعجب هي انتخاباته الرائعة النزيهة الشفافة الديموقراطية التكنوقراطية الفانتازيطية وحسب رقصة الممبوطية ... وقد وجدت أن هناك بعضا من بشرنا المضطهدين من ( المعسورين ) ينتظروها بفارغ الصبر
سألته مالي أراك فرح في هذه الأيام ... واني لم أجد تلك السرائر على وجهك منذ سنين ... قال لي متى تفهم يا صديقي ... منذ خمسة أعوام وأنا أنتظر هذه الأيام بعد أن خطبت ابنة الحلال التي رضيت بظروفي القاهرة وكانت عندها قناعة كبيرة بأمكاناتي المحدودة ... قلت وما علاقة ذلك بأيام الأنتخابات البرلمانية هذه ... قال يا أخي منذ اسبوع وأنا أتممت تجهيز غرفة النوم والأجهزة الكهربائية والفراش وملحقاته من السادة المرشحين للأنتخابات و ببلاش فبعضهم منحني مدفأة أو اثنين والآخر لحاف أو اثنين والباقين ممن وزعوا 100 أو 200 دولار للناخب أستطعت أن اجمع منهم ما يكفي لشراء غرفة النوم وبعض الأساسيات من التلفزيون والثلاجة وغيرها
قلت عظيم الآن تستطيع أن تتم زواجك وفق سنة الله وشرعه ... همس لي ... محتاج الى من يوزع من المرشحين الملابس الداخلية ( الأندروير ) لكي أتم كل شيء ، وأنت أدرى بضرورة أن يكون كل شيء جديد في الزواج ... وقبل أن أرد عليه ... سمعنا صوت أحد الجيران ينادي على صاحبي ويقول له أن أحد المرشحين في المحلـّة يوزع ملابس خارجية وداخلية ... تركني وهرول مسرعا ... ثم عاد بعد دقائق وهو يحمل بعض الفانيلات ويقول لي حزينا ... فانيلات فقط ... ثم أردف ... بربك يا صديقي ان عرفت أن هناك مرشح للأنتخابات يوزع ( اللبســان ) فأرجوا أن تخبرني ... وعيش رجب وشوف العجب