حسـ(باشا)ـان
10-03-2010, 12:19 PM
الحب الذي انقذ العالم
ليلة جميلة صافية السماء تخلو من الغيوم , النجوم ساطعة والقمر شبه مكتمل انه اليوم الحادي عشر من الشهر , اعتاد سميح الخروج مع خطيبته ليلى في اليوم الحادي عشر من كل شهر إلى الحديقة البعيدة الموجودة أعلى التل حيث الهدوء والسكينة تحتل المكان .
جلسا الاثنان على الأرجوحة وامسك بيدها الدافئة وشد عليها واخذ ينظر في عينيها المليئتين بالحب والحنان .
سميح : ليلى ... لقد اقترب موعد زفافنا .
لم تنطق ليلى بأي كلمة , اكتفت بنظرتها الساحرة وابتسامتها الصادقة , وفجأة صدر صوت قوي وكأنه قطار يقترب من الحديقة وبدأت السماء تتوهج بضوء ابيض غريب .
شعرت ليلى بأنها تطير في السماء , ولكن سميح امسك بيدها بقوة وحاول إرجاعها إلى الأرض ولكنه طار هو الآخر معها نحو الضوء الأبيض الغريب .
استيقظ سميح على صوت أنين ليلى ووجد نفسه مقيد على سرير ابيض يشبه ذلك السرير الذي في المستشفيات , وكانت ليلى مقيدة هي الأخرى على السرير المجاور له , ليس بيده حيلة غير النظر إليها وحاول أن يطمئنها بان كل شيء سيكون بخير .
فتحت بوابة صغيرة ودخل منها مخلوق غريب الشكل جسده نحيل ورأسه كبير وعيناه سوداوين كبيرتين جدا تحتل الجزء الأعلى من الرأس , خافت ليلى كثيرا وبدأت تتحرك يمينا ويسارا وفجأة وضع المخلوق يده النحيلة على رأس ليلى وكأنه يطمئنها بان كل شيء سيكون بخير .
دخل مخلوق أخر من البوابة الصغيرة وبيده جهاز غريب الشكل يشبه الخوذة ووضعه على رأس سميح وبدأت شحنات كهربائية تصدر من الجهاز وتألم رأس سميح .
بدأت الشاشة البعيدة تعرض ذكريات سميح , ذكرياته مع ليلى عندما تعرف عليها في الجماعة حيث أحبها من أول نظرة , وكيف كان يساعدها في الجامعة ويخرج معها بعدما خطبها . وفجأة توقفت الشحنات ونزع المخلوق الغريب الجهاز عن رأس سميح .
بينما كان المخلوق الآخر يضع يده على رأس ليلى احضر مادة لزجه غريبة ووضعها على صدر ليلى وجعل جسدها شفافا يظهر قلبها ورأتها وقفصها الصدري , ادخل المخلوق يده وامسك قلبها وشعرت بألم شديد واخذ يحرك قلبها يمينا ويسارا ثم ترك قلبها واخرج يده ومسح المادة اللزجة عن جسدها .
خرج المخلوقين من الغرفة وبعد ما يقارب النصف ساعة عادا مرة أخرى ووقفا أمام ليلى وسميح .
المخلوق الأول : لديهم ذكريات جميلة وخالية من الحروب لا اعتقد بأنهم سيشكلون خطرا على كوكبنا .
استغرب سميح وليلى من المخلوق لأنه يتحدث بنفس لغتهم .
المخلوق الثاني : كما أن قلبهم جدا ابيض لم أشاهد قلبا ابيضا كهذا في كل المجرة , كوكب الأرض كوكب آمن لن يشكل أي تهديد لكوكبنا .
قام المخلوق بصعق ليلى وسميح بتيار كهربائي بسيط سبب لهما إغماء مؤقت وأعادهما إلى الأرجوحة التي كانا يجلسان عليها .
استيقظ سميح وليلى على الصوت القوي ونظرا إلى الضوء الأبيض وهو يبتعد وسط السماء الصافية وعاد كل شيء كما كان
ليلى : ماذا حدث ؟؟ .... هل ما مررنا به كان حقيقيا ؟؟
سميح : أعتقد .... أعتقد بأننا أنقذنا العالم .
النهاية
ليلة جميلة صافية السماء تخلو من الغيوم , النجوم ساطعة والقمر شبه مكتمل انه اليوم الحادي عشر من الشهر , اعتاد سميح الخروج مع خطيبته ليلى في اليوم الحادي عشر من كل شهر إلى الحديقة البعيدة الموجودة أعلى التل حيث الهدوء والسكينة تحتل المكان .
جلسا الاثنان على الأرجوحة وامسك بيدها الدافئة وشد عليها واخذ ينظر في عينيها المليئتين بالحب والحنان .
سميح : ليلى ... لقد اقترب موعد زفافنا .
لم تنطق ليلى بأي كلمة , اكتفت بنظرتها الساحرة وابتسامتها الصادقة , وفجأة صدر صوت قوي وكأنه قطار يقترب من الحديقة وبدأت السماء تتوهج بضوء ابيض غريب .
شعرت ليلى بأنها تطير في السماء , ولكن سميح امسك بيدها بقوة وحاول إرجاعها إلى الأرض ولكنه طار هو الآخر معها نحو الضوء الأبيض الغريب .
استيقظ سميح على صوت أنين ليلى ووجد نفسه مقيد على سرير ابيض يشبه ذلك السرير الذي في المستشفيات , وكانت ليلى مقيدة هي الأخرى على السرير المجاور له , ليس بيده حيلة غير النظر إليها وحاول أن يطمئنها بان كل شيء سيكون بخير .
فتحت بوابة صغيرة ودخل منها مخلوق غريب الشكل جسده نحيل ورأسه كبير وعيناه سوداوين كبيرتين جدا تحتل الجزء الأعلى من الرأس , خافت ليلى كثيرا وبدأت تتحرك يمينا ويسارا وفجأة وضع المخلوق يده النحيلة على رأس ليلى وكأنه يطمئنها بان كل شيء سيكون بخير .
دخل مخلوق أخر من البوابة الصغيرة وبيده جهاز غريب الشكل يشبه الخوذة ووضعه على رأس سميح وبدأت شحنات كهربائية تصدر من الجهاز وتألم رأس سميح .
بدأت الشاشة البعيدة تعرض ذكريات سميح , ذكرياته مع ليلى عندما تعرف عليها في الجماعة حيث أحبها من أول نظرة , وكيف كان يساعدها في الجامعة ويخرج معها بعدما خطبها . وفجأة توقفت الشحنات ونزع المخلوق الغريب الجهاز عن رأس سميح .
بينما كان المخلوق الآخر يضع يده على رأس ليلى احضر مادة لزجه غريبة ووضعها على صدر ليلى وجعل جسدها شفافا يظهر قلبها ورأتها وقفصها الصدري , ادخل المخلوق يده وامسك قلبها وشعرت بألم شديد واخذ يحرك قلبها يمينا ويسارا ثم ترك قلبها واخرج يده ومسح المادة اللزجة عن جسدها .
خرج المخلوقين من الغرفة وبعد ما يقارب النصف ساعة عادا مرة أخرى ووقفا أمام ليلى وسميح .
المخلوق الأول : لديهم ذكريات جميلة وخالية من الحروب لا اعتقد بأنهم سيشكلون خطرا على كوكبنا .
استغرب سميح وليلى من المخلوق لأنه يتحدث بنفس لغتهم .
المخلوق الثاني : كما أن قلبهم جدا ابيض لم أشاهد قلبا ابيضا كهذا في كل المجرة , كوكب الأرض كوكب آمن لن يشكل أي تهديد لكوكبنا .
قام المخلوق بصعق ليلى وسميح بتيار كهربائي بسيط سبب لهما إغماء مؤقت وأعادهما إلى الأرجوحة التي كانا يجلسان عليها .
استيقظ سميح وليلى على الصوت القوي ونظرا إلى الضوء الأبيض وهو يبتعد وسط السماء الصافية وعاد كل شيء كما كان
ليلى : ماذا حدث ؟؟ .... هل ما مررنا به كان حقيقيا ؟؟
سميح : أعتقد .... أعتقد بأننا أنقذنا العالم .
النهاية