إسلامية
12-03-2010, 11:17 PM
أكدت بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات السودانية المزمع إجراؤها في أبريل المقبل اليوم الجمعة أنها بدأت في عملها في السودان حيث سينتشر أكثر من 130 مراقبا في كل ولاياته الـ25.
وذكرت رئيسة البعثة فيرونيك دي كيسر أن مهمة بعثتها تتركز في مراقبة الأوجه المختلفة للعملية الانتخابية وتقييم مدى توافقها مع المعايير الدولية والإقليمية، وأن أهم عقبة يمكن أن تواجه البعثة هي افتقار بعض الناخبين لإدراك معنى الانتخابات، لأن البعض لم يسبق له الإدلاء بصوته قط، وأن الاتحاد الأوروبي تعهد بأموال لزيادة وعي الناخبين السودانيين.
وردا على ما أثارته بعض أحزاب المعارضة بالسودان من أن البعثة الأوروبية بدأت عملها في وقت متأخر للغاية، قالت دي كيسر: إن المراقبين بإمكانهم توثيق مشاكل سابقة، وأنه لم يكن من الممكن أن يأتوا إلى السودان قبل تلقيهم دعوة من السلطات.
وأضافت: "أن فريقها لن يمكنه أن يغطي كل أجزاء السودان الذي يعد أكبر الدول الأفريقية مساحة، لكنه سيتمكن من رصد أي محاولات واسعة للتزوير، ولا أستطيع أن أقول إنه لا يمكن ألا تقع أي حادثة لكن رصد محاولة منظمة جيدا للتزوير على الأقل ممكن في إطار منهجيتنا".
واشتكى مرشحون من شمال السودان وجنوبه -الذي يتمتع بشكل من أشكال الحكم الذاتي- من تضييق السلطات عليهم ومن قوانين تفرض قيودا على الحريات.
ووصف محللون الانتخابات بأنها من بين الأكثر تعقيدا في العالم حيث إنها تنطوي على ست عمليات تصويت.
ويستمر التصويت في الانتخابات التي تجرى على المستوى الرئاسي والبرلماني والولائي لمدة ثلاثة أيام، ومن المتوقع أن تعلن النتيجة يوم 18 أبريل القادم.
http://islamtoday.net/albasheer/artshow-12-129179.htm (http://islamtoday.net/albasheer/artshow-12-129179.htm)
وذكرت رئيسة البعثة فيرونيك دي كيسر أن مهمة بعثتها تتركز في مراقبة الأوجه المختلفة للعملية الانتخابية وتقييم مدى توافقها مع المعايير الدولية والإقليمية، وأن أهم عقبة يمكن أن تواجه البعثة هي افتقار بعض الناخبين لإدراك معنى الانتخابات، لأن البعض لم يسبق له الإدلاء بصوته قط، وأن الاتحاد الأوروبي تعهد بأموال لزيادة وعي الناخبين السودانيين.
وردا على ما أثارته بعض أحزاب المعارضة بالسودان من أن البعثة الأوروبية بدأت عملها في وقت متأخر للغاية، قالت دي كيسر: إن المراقبين بإمكانهم توثيق مشاكل سابقة، وأنه لم يكن من الممكن أن يأتوا إلى السودان قبل تلقيهم دعوة من السلطات.
وأضافت: "أن فريقها لن يمكنه أن يغطي كل أجزاء السودان الذي يعد أكبر الدول الأفريقية مساحة، لكنه سيتمكن من رصد أي محاولات واسعة للتزوير، ولا أستطيع أن أقول إنه لا يمكن ألا تقع أي حادثة لكن رصد محاولة منظمة جيدا للتزوير على الأقل ممكن في إطار منهجيتنا".
واشتكى مرشحون من شمال السودان وجنوبه -الذي يتمتع بشكل من أشكال الحكم الذاتي- من تضييق السلطات عليهم ومن قوانين تفرض قيودا على الحريات.
ووصف محللون الانتخابات بأنها من بين الأكثر تعقيدا في العالم حيث إنها تنطوي على ست عمليات تصويت.
ويستمر التصويت في الانتخابات التي تجرى على المستوى الرئاسي والبرلماني والولائي لمدة ثلاثة أيام، ومن المتوقع أن تعلن النتيجة يوم 18 أبريل القادم.
http://islamtoday.net/albasheer/artshow-12-129179.htm (http://islamtoday.net/albasheer/artshow-12-129179.htm)