إسلامية
13-03-2010, 10:20 PM
كشف تحقيق أجرته صحيفة تايمز البريطانية أنّ قوات الاحتلال الأمريكية قتلت عمدًا اثنتين من النساء الحوامل وفتاة، واثنين من المسؤولين المحليين في غارة ليلية حاول حلف شمال الأطلسي (الناتو) التكتم عليها، غير أنْ الناجين رووا التفاصيل للصحيفة.
واستهدفت العملية منزل ضابط في بلدة جارديز عاصمة ولاية بكتيا الأفغانية يوم الجمعة 12 فبراير، وكان الناتو أصدر بيانًا عقب العملية يزعم فيه أن قواته وجدت جثث النساء مقيدة في إحدى الغرف.
غير أن تحقيق تايمز يُشير إلى أنّ مزاعم الناتو كاذبة أو مضللة في أحسن الأحوال، لا سيما أن عشرات الناجين من المسؤولين ورؤساء الشرطة وعلماء الدين الذين التقتهم الصحيفة، يُؤكدون أن المنفذين هم مسلحون أمريكيون.
وتُشير الصحيفة إلى أنّ هذه الغارة تأتي بعد أكثر من أسبوعين على إصدار قائد قوات الاحتلال الأمريكية والناتو في أفغانستان تعليمات تهدف إلى الحد من اللجوء إلى الغارات الليلية.
وكانت قوات أمريكية خاصة ووكالات الاستخبارات الغربية الّتي تدير العمليات السرية في أفغانستان تعرضت لانتقادات بسبب الغارات الليلية الّتي تقوم على معلومات كاذبة تُؤدي إلى سقوط مدنيين.
الضابط داود (43 عامًا) كان أول من قُتل في الغارة وتبعه شقيقه المحامي سرانوال زاهر، ومن ثم ثلاث نساء من خلفهم شيرين (22عامًا)، ولديها أربعة أطفال تحت سن خمس سنوات، وصالحة (37 عامًا) ولديها 11 طفلاً، وكانتا حسب ذويهما حاملتين.
وتقول الأم سابزباري إن الفتاة جولاي (18 عاما) كانت مخطوبة وعلى وشك الزواج.
وكانت العائلة تلقت تعويضات أمريكية (ألفي دولار عن كل ضحية)، غير أن الأم سابزباري علقت قائلة "ليس هناك قيمة لحياة الإنسان، لقد قتلوا عائلتنا، ثم جاؤوا وقدموا لنا المال، لكن المال لا يعيد لنا عائلتنا".
http://islamtoday.net/albasheer/artshow-12-129238.htm (http://islamtoday.net/albasheer/artshow-12-129238.htm)
واستهدفت العملية منزل ضابط في بلدة جارديز عاصمة ولاية بكتيا الأفغانية يوم الجمعة 12 فبراير، وكان الناتو أصدر بيانًا عقب العملية يزعم فيه أن قواته وجدت جثث النساء مقيدة في إحدى الغرف.
غير أن تحقيق تايمز يُشير إلى أنّ مزاعم الناتو كاذبة أو مضللة في أحسن الأحوال، لا سيما أن عشرات الناجين من المسؤولين ورؤساء الشرطة وعلماء الدين الذين التقتهم الصحيفة، يُؤكدون أن المنفذين هم مسلحون أمريكيون.
وتُشير الصحيفة إلى أنّ هذه الغارة تأتي بعد أكثر من أسبوعين على إصدار قائد قوات الاحتلال الأمريكية والناتو في أفغانستان تعليمات تهدف إلى الحد من اللجوء إلى الغارات الليلية.
وكانت قوات أمريكية خاصة ووكالات الاستخبارات الغربية الّتي تدير العمليات السرية في أفغانستان تعرضت لانتقادات بسبب الغارات الليلية الّتي تقوم على معلومات كاذبة تُؤدي إلى سقوط مدنيين.
الضابط داود (43 عامًا) كان أول من قُتل في الغارة وتبعه شقيقه المحامي سرانوال زاهر، ومن ثم ثلاث نساء من خلفهم شيرين (22عامًا)، ولديها أربعة أطفال تحت سن خمس سنوات، وصالحة (37 عامًا) ولديها 11 طفلاً، وكانتا حسب ذويهما حاملتين.
وتقول الأم سابزباري إن الفتاة جولاي (18 عاما) كانت مخطوبة وعلى وشك الزواج.
وكانت العائلة تلقت تعويضات أمريكية (ألفي دولار عن كل ضحية)، غير أن الأم سابزباري علقت قائلة "ليس هناك قيمة لحياة الإنسان، لقد قتلوا عائلتنا، ثم جاؤوا وقدموا لنا المال، لكن المال لا يعيد لنا عائلتنا".
http://islamtoday.net/albasheer/artshow-12-129238.htm (http://islamtoday.net/albasheer/artshow-12-129238.htm)