المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية شيعة لبنان يجددون رفض المشاركة في القمة..وجنبلاط يعتذر إلى سوريا



إسلامية
14-03-2010, 10:45 PM
جددت كتلة "التحرير والتنمية" اللبنانية الشيعية التي يرأسها رئيس البرلمان نبيه بري رفضها لأي شكل من أشكال المشاركة اللبنانية في القمة العربية المقرر عقدها في ليبيا، بينما وجه الزعيم الدرزي وليد جنبلاط اعتذارا إلى سوريا.
ويأتي موقف كتلة بري على خلفية اتهام ليبيا بإخفاء الزعيم الشيعي موسى الصدر ووجود مذكرات ملاحقة غيابية صادرة عن القضاء اللبناني بحق مسؤولين ليبيين وعلى رأسهم الرئيس معمر القذافي.
وأكد معاون بري النائب علي حسن خليل أن مشاركة لبنان في القمة مرهونة باستبدال مكان عقدها، وبغير ذلك لا يمكن للبنان بأي شكل من الأشكال أن يشارك.
وكشفت مصادر شيعية مطلعة أن حركة أمل وحزب الله اتفقا على سحب الوزراء الخمسة من الحكومة إذا قرر لبنان المشاركة في هذه القمة.
على نفس الصعيد, أفاد مصدر مسؤول بالجامعة العربية بأن الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، يتوجه لزيارة بيروت يوم الأربعاء القادم 17 مارس الجارى، لحضور احتفال تقيمة جامعة "روح القدس – الكسليك"، بتأسيس جامعة الدول العربية، والذى يحضرة عدد من الشخصيات اللبنانية الرسمية والدبلوماسية.
ويعقد موسى على هامش الزيارة عدد من اللقاءات مع رئيس الجمهورية اللبنانى العماد سليمان ميتشل ورئيس مجلس النواب نبيه برى ورئيس الوزراء سعد الحريرى ووزير الخارجيه على الشامى.
ورغم أن الزيارة تأتى فى إطار رسمى لحضور احتفالية تم تحديد موعدها مسبقا، إلا أن مصادر دبلوماسية عربية توقعت أن تضفى قضية القمة العربية فى ليبيا، والدعوات اللبنانية بمقاطعتها من جانب وتأخر تسليم طرابلس لبنان دعوتها، مما يثير شكوك حول نية طرابلس عدم دعوة لبنان من جانب آخر، بظلالها على الزيارة وأن تكون هى القضية الأولى على جدول الأمين العام.
ولفتت المصادر إلى أن موسى يجرى اتصالات مكثفة مع الجانبين الليبى واللبنانى منذ فترة لاحتواء هذه الأزمة.
من جهة أخرى, وصف زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان النائب الدرزي وليد جنبلاط تصريحات أدلى بها عام 2007 بحق الرئيس السوري بشار الأسد، بأنها لم تكن لائقة وصدرت في لحظة غضب.
وقال جنبلاط: إن خطابه خلال مهرجان لإحياء ذكرى اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري حول الرئيس الأسد كان "كلاما غير لائق قيل في لحظة تخلٍّ"، وأنه خرج فيه "من العام إلى الخاص" في ظرف انقسام وتوتر داخليين.
ونعت جنبلاط وقتها الأسد بأنه "دكتاتور دمشق" و"متوحش وصنيعة إسرائيل" و"مجرم" و"كذاب".
وتساءل الزعيم الدرزي خلال المقابلة في قصره ببلدة المختارة الواقعة في جبال الشوف عما إذا كان الرئيس السوري قادرا على تجاوز تلك التصريحات وفتح صفحة جديدة.
وفي رده على سؤال عما إذا كان سيزور سوريا قريبا، قال إنه لا يستطيع أن يحدد بنفسه ما إذا كان سيزور "الدولة الجارة للبنان"، وأضاف "سنرى ما إذا كانت القيادة السورية راغبة في تجاوز تلك اللحظة، وإذا وجهوا دعوة فلن يكون لدي مانع وقتها".
وحول علاقته بعبد الحليم خدام النائب السابق للرئيس السوري والذي انشق عن النظام، قال جنبلاط إن علاقته انقطعت به منذ زمن بعيد.
وكان جنبلاط ضمن تيار الأغلبية اللبنانية الذي يتزعمه رئيس الوزراء سعد الحريري قبل أن يتخلى عنه مؤخرا ويعلن تقارب مع المعارضة التي يتزعمها حزب اله الشيعي الموالي لسوريا وإيران.


http://almoslim.net/node/125343 (http://almoslim.net/node/125343)