المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية اخبار المجاهدين ليوم السبت 6/ذوالقعدةوالمجاهدون يقدمون العزاء في وفاة العلامةالشعيبي



waleed700
20-01-2002, 10:53 PM
آخر الأخبار لهذا اليوم ...
السبت 6 من ذو القعدة 1422 هـ ، الموافق 19 يناير2002 م



القوات الأمريكية تعترف بسقوط طائرة مروحية في أفغانستان ، وهو تأكيد للنبأ الذي ذكرناه أول من أمس عن تحطم مروحية أمريكية وعليها سبعة جنود ... !
أعلنت القوات الأمريكية عن تحطم طائرة مروحية في منطقة جبلية وكان على متنها سبعة جنود قتل منهم أثنان والباقي أصاباتهم خطيرة ، وقال متحدث عسكري أمريكي إن الوقت ما زال مبكرا للكشف عن أسباب سقوط المروحية الأمريكية ،غير أنه لم ينف الشكوك حول احتمال تعرضها لنيران معادية من عناصر مختفية - لشبكة القاعدة - .. !
ونؤكد على أن هذه الحادثة هي تحريف أمريكي للخبر الذي أعلنا عنه يوم الخميس الماضي عن اسقاط طائرة مروحية أمريكية في منطقة جبلية بالقرب من قندهار ، وكان على متنها سبعة جنود قد قتلوا كلهم ، ولكن التحريف الإعلامي في التوقيت والمكان هي اللعبة الوحيدة التي تتقنها القوات الأمريكية في أفغانستان اليوم ، وهذه تفاصيل الخبر كما ذكرناها في أخبار يوم الخميس أول من أمس .
طبقاً للتقرير الذي وصلنا ، فإنه في يوم الأربعاء كانت عدة طائرات مروحية أمريكية تهاجم منطقة - مواند - الجبلية في قندهار لاعتقاد الأمريكان بوجود المجاهدين العرب في تلك المنطقة ، حيث أنها كانت تضم عدة قواعد ومعسكرات للمجاهدين العرب سابقاًَ .
وقد استخدم في الهجوم على المنطقة قوات الطيران الجوية التي كانت تعطي غطاءً جوياً للقوات الأمريكية البرية والتي تقوم بتمشيط المنطقة على الأرض ،وخلال الهجوم على المنطقة أسقطت طائرة مروحية واحدة ، وقبلها سمعت ثلاثة انفجارات شديدة قبل سقوط هذه الطائرة .
وطبقاً للمصادر فإن عدد الذين كانوا على متن تلك الطائرة سبعة جنود ، وقد قتلوا كلهم بسبب تحطم الطائرة على الجبال ، وقد اعتقلت القوات الأمريكية صبياً أفغانياً بعد اسقاط الطائرة ، ولكنهم تركوه بعد فتره ، وقد ذكر هذا الصبي بأن الجنود كانوا في حالة من الهلع والإضطراب بسبب تحطم الطائرة وعدم معرفتهم بالسبب الحقيقي لذلك ، ولكننا نحن نعرف .. :)
وقد استمر الطيران الأمريكي في قصف المنطقة المذكورة طوال الليل من يوم الأربعاء ، انتقاماً لهذا الحادث المؤلم الذي قتل منهم سبعة جنود وحطم معنوياتهم الجبانه قبل أن يحطم عتادهم .

بشارة الإمام الشعيبي الأخيرة : المجاهدون قتلوا ستة أميركيين في أفغانستان ...
دخل الشيخ حمود الشعيبي في إغماءة تحت وطأة المرض ، و لما أن أفاق منها بعد المغرب ، لم يقل لمن حوله أدركوني ، أو على بالطبيب ، بل أثبت أن حب الجهاد و المجاهدين خالط قلبه حتى أنساه آلامه ، فإذا به يبشر من حضره ، و كان منهم الشيخ على الخضير ، بأنه قد تلقى يوم وفاته - رحمه الله - مكالمة هاتفية من أفغانستان ، من أحد المجاهدين ، يخبره فيها أنهم قاموا بعملية ناجحة ، ترتب عليها مقتل ستة من الجنود الأميركيين .
و تأتي هذه البشارة الأخيرة من الشيخ قبل موته لتكشف عن تفاعله مع قضايا أمته ، و تشوقه لنصر يحرزه إخوانه المجاهدون ، حتى و هو ينازع الموت ، و لتكشف أيضا عن الحجم الحقيقي لغيره من العلماء الذين يتلقون نوعا آخر من المكالمات ، و يعبرون في الأساس عن مصالحهم الخاصة ، أو بالأحرى مطامعهم ، أو مناصبهم ، التي تقذف في قلوبهم همة كبرى ، تدفعهم لمغادرة بلدانهم إلى أفغانستان ، كي يتلوا على مسامع قادة الحكومة الإسلامية في أفغانستان ، فتاواهم الذهبية بتحريم هدم الأصنام ، خاصة إذا كانت من النوع الذي يعبد من دون الله .. و لا حول و لا قوة إلا بالله .!

بوادر أزمة بين حكومتي بريطانيا وأمريكا بشأن الأسرى الذين تحتجزهم القوات الأمريكية في كوبا وفي القواعد الأمريكية في أفغانستان ... !
اعرب اعضاء في البرلمان البريطاني اليوم السبت عن قلقهم المتزايد بشان المعاملة التي يلقاها الاسرى في قاعدة غوانتانامو الاميركية في كوبا ويشتبه في انهم خدموا في صفوف - تنظيم القاعدة - بزعامة الشيخ أسامه بن لادن.
وبين هؤلاء الاسرى ثلاثة يحملون الجنسية البريطانية ،وقالت اللجنة البرلمانية لحقوق الانسان انها تامل في ان تلتقي قريبا السفير الاميركي في لندن - وليام فاريش - لبحث وضع الاسرى ال110 المعتقلين في هذه القاعدة في ظروف قد تكون لا انسانية. !
وقد اعلن الاميركيون ان هؤلاء السجناء مقاتلون غير شرعيين وليسوا اسرى حرب وانهم بالتالي لا يخضعون لمعاهدة جنيف الموقعة في 1949 ووضعت القوانين المتعلقة بالحروب.
وقالت رئيسة اللجنة العضو في حزب العمال ان الاميركيين يلعبون على الكلام وان هدف اللقاء مع فاريش هو ابلاغ حكومة واشنطن باننا قلقون لجميع الاشخاص الذين اسروا في افغانستان وليس فقط الذين نقلوا الى كوبا.
واضافت "نريد ان يقبلوا بوضع اسرى الحرب".
ومضت تقول "حان الوقت لنحصل من واشنطن على اعلان واضح حول وضع الاسرى وايضا الدور الذي تلعبه اليوم بريطانيا. لقد حاربنا جنبا الى جنب -مع الاميركيين- والان اصبحنا خارج اللعبة". !!!
الله أكبر ، وأين غيرة المسلمين وعلماء الأمة - العملاء - من نصرة أخوانهم المجاهدون هناك وأينهم من هذه المواقف ، أم أن فتاوى هؤلاء لا تخرج إلا بإذن الطواغيت ... !!؟
اللهم إنا نعوذ بك من جلد الكافر وعجز - الثقة - ...

صحيفة ايرانية تحذر واشنطن من المستنقع الأفغانى ، وأنها سوف تخرج من أفغانستان تحمل جثث جنودها المارينز الذين - لا يقهرون - كما حصل مع بريطانيا والإتحاد السوفييتي سابقاً ...
حذرت صحيفة جمهورى اسلامى الايرانية واشنطن من الوقوع فىالمستنقع الأفغانى مشيرة الي أنه برغم أن أمريكا ظنت أنها ابتلعت أفغانستان لكنها ستدرك آجلا أم عاجلا انها ليست لقمة سائغة وهذا ماجربته بريطانيا والاتحاد السوفيتى من قبل .
ونقلت وكالة أنباء الشرق الاوسط عن الصحيفة القول فى مقال لها اليوم إن أمريكا استغلت عوامل خاصة جدا لابتلاع أفغانستان بعد أحداث الحادى عشر من سبتمبر الماضي وعلى رأسها وجود حكومة طالبان وانشغال الفصائل الافغانية فى صراعات داخلية مستمرة فيما بينها وانشغال الشعب الافغانى .
وأضافت أن تأثير هذه العوامل سرعان ماسيتبدد وعندها ستدرك أمريكا أيضا أنه من الصعب جدا البقاء فى أفغانستان موضحة أن مؤشرات هذا الامر قد بدأت تطرح نفسها بصورة تدريجية الان فى أفغانستان .
وأن القوات الأمريكية سوف تخرج من أفغانستان وتحمل معها جثث جنودها المارينز الذين لا يقهرون كما نشاهده اليوم من سقوط القتلى في صفوف الجنود الأمريكان على الأراضي الأفغانيه .


[ الجهاد أون لاين - صواعق الحق ]

بسم الله الرحمن الرحيم



المجاهدون في أفغانستان يعزون الأمة بوفاة شيخ المجاهدين في عصره


الحمد لله الذي خلق فسوى وقدر فهدى ، له ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بمقدار ، لا يسأل عما يفعل وهم يسألون ، والصلاة والسلام على البشير النذير محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :-

إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا ، و إنا على فراقك أيها الإمام لمحزونون .

لقد فجعنا كما فجع كل مسلم بمصاب شيخنا الإمام حمود بن عقلاء الشعيبي ، فقد فقدنا إماماً صادعاً بالحق لا يخاف لومة لائم ، كان ذلك الجبل لا تهزه الرياح ولا ينال منه الأقزام ، كان يقول ما يعتقد ، كان يفتي بما يدين الله به لا يحابي أحداً ولا يرجو شيئاً من أحد إلا من الله تعالى ، نحسبه كذلك ولا نزكيه على الله تعالى .

كان لذلك العالم مواقف يطول المقام بذكر بعضها ، فلم تكن تغيّبه قضية عن أخرى ، ولم يشغله منكر عن آخر ، كان كشمس رحمه الله ، تضيء على كل قضية كما تضيء الشمس على كل حي ، وهب وقته وجهده رحمه الله لهذه الأمة ، لم تحدده الأقاليم والحدود ، كما أن فتواه تصدر لما يحصل في بلاده فإنها أيضاً تصدر بنفس القوة ضد ما يحصل في بلاد المسلمين بل وفي كل أرجاء المعمورة ، فكما كان يفتي بقضايا الأمة العظام ويستنكر كل ما يحصل لأبناء الأمة في كل مكان ، فقد كان أيضاً يفتي بالمسائل الدقيقة التي لا يعرفها كثير من الناس .

وحق لكل من عرف الشيخ أن يقول عنه : ما غص أعداء الله ولا المنافقون في عصرنا برجل كما غصوا بهذا العالم النحرير ، لقد أقض مضاجع أهل النفاق والعلمنة والبدع ، ووقف سداً منيعاً أمام تغريبهم وفسادهم وإفسادهم ، لم يكل أو يمل من مواجهتهم أو التنديد بهم ، علّم الأمة معنى الولاء والبراء ، و علّم الأمة معنى العبودية لله والتحاكم إليه .

وإن أعظم ما تميز به رحمه الله و علّم الأمة عليه هو الصدع بالحق ضد كل من خالف الحق ، لقد فتح رحمه الله الباب للجبناء بأن يدخلوا من حيث دخل ، لقد عرّف للأمة منزلة العالم ، وكسر الطوق الذي يضرب حول العلماء ، فبين أن العالم لا ينتهي دوره عند التدريس في المساجد فحسب ، بل إن العالم هو محور الأمة التي تدور حوله ، فهو الذي يوجههم في شئون حياتهم كلها ، فالعالم هو القائد في مجال العبادات والمعاملات ، وهو القائد في السياسة والاقتصاد ، وهو القائد في الأمور الاجتماعية والأخلاقية وفي الجهاد ، إن دور العالم هو دور الريادة والقيادة ، وإن أردنا أن نشير إلى رجل تميز في عصرنا بالشمولية في الفتوى والاهتمام ، فإن أبا عبد الله رحمه الله هو أول المعنيين بهذا الوصف ، لقد شق على من بعده بسيرته العطره وصدعه بالحق ، لقد أقام الحجة على الأمة وعلى أهل العلم بأن الدين لا يقتصر على الأركان الخمسة فقط ، بل الدين دين حكم ودولة قبل كل شيء .

رحم الله ذلك الجبل الشامخ فلو أنا أردنا ذكر محاسنه وعلمه وفضله لما وسعنا مجلد لذلك ، ولكننا نختم في ذكر صفة من صفاته الكثيرة والتي تميز بها الشيخ على أقرانه وطلابه وشيوخه ، وتلك الصفة هي صفة جعفر t ذي الجناحين ، فقد كان t هو أول من سن هذه السنة ، فعندما خاض معركة مؤتة أقحم فرسه في جموع الروم يبددهم بسيفه يمنة ويسره ، وعندما كلّ فرسه وتردد عن الإقدام ، ترجل t عن فرسه وعقره ، وأقدم على الكافرين راجلاً بسيفه يفرق جمعهم حتى قتل t .

وإن ما في الشيخ من صفة وإن كانت معنوية فإنها كانت شبيهة بفعل جعفر t ، فقد اقتحم الشيخ رحمه الله ميدان الجهاد وعقر جواده وقطع الصلة بكل ما يفت في عضده ويثبطه عن نصرة الجهاد والمجاهدين ، فلم يكن يصغي لأي مثبط من المحبوبات الثمانية التي عدها الله في سورة التوبة ، بل جعل الجهاد عليها مقدماً ، ونافح وأفتى للمجاهدين في كل ميدان .

فقد ضرب الشيخ بسهم وافر في كل قضايا الأمة ، ولا يمكن أن تذكر قضية للأمة إلا ولشيخ في نصرتها نصيب ، فمنذ شبابه والشيخ ينافح عن قضية فلسطين ، وعندما غزا السوفييت أفغانستان تواصل مع المجاهدين بدعمه وتوجيهاته ، وفي زمن الفتنة في أفغانستان لم يتخل الشيخ عن القضية فقد حرص وتحرى الصواب وقال ما يدين الله به من غير تخذيل للأمة أو قدح في الجهاد و المجاهدين ، قامت الإمارة الإسلامية فكان الشيخ أول من اتصل بها و ناصرها وشد من أزرها ودعمها حتى مماته ، ثارت أحداث الجزائر فاهتم الشيخ بها مناصحاً وموجهاً ، وجاءت أحداث البوسنة فكان في مقدمة من ناصر المسلمين ، وجاءت أحداث الشيشان الأولى فكان من القلة القليلة الذين تواصلوا مع المجاهدين دعماً وتوجيهاً ، وجاءت حرب الشيشان الثانية فكان أول من أفتى نصرة للمجاهدين وقد حث الأمة على نصرة المجاهدين في الشيشان بكل الوسائل والسبل ، ولم يكن الشيخ لينسى كشمير أو الفلبين أو أندونيسيا أو أرتريا فقد ضرب الشيخ في كل قضية من تلك القضايا بسهم وافر شارك فيه رحمه الله .

وجاءت الحرب الصليبية الجديدة على أفغانستان فتشرف الشيخ بأن كان أول من خط سوداء في بيضاء تنديداً بأعمال أمريكا الصليبية ، وبياناً للأمة بجواز ما حصل في أمريكا رداً على ما فعلوا بالمسلمين في فلسطين ، وصمد الشيخ مواجهاً للحملة الصليبية ، وبقي متفرداً على رأس هرم المدافعين عن المجاهدين والمحاربين للصليبيين من العلماء ، ولقد كان مهتماً بمواجهة الحرب الصليبية حتى آخر أيامه ، بل حتى آخر لحظات حياته رحمه الله رحمة واسعة ، ولقد نقل لنا أن أخر ما تحدث به في حياته إنما كان حول انتصار المجاهدين في أفغانستان .

لقد رحل البطل و رحل الشيخ الجليل و رحل العلم الشامخ ، وإننا لنرجو والله له الجنة ، ونحن أول من سيشهد له في الدنيا والآخرة أنه أدى ما عليه وبرء مما حمل رحمه الله رحمة واسعة .

أما هو فلا يحزن على مثله إذا لقي الله ، فإننا نرجو أن يقدم على رب راضي غير غضبان ، فقد أدى الأمانة وقال الذي يدين الله به ، وبرء من التقصير في العهد الذي أخذه الله على أهل العلم بالصدع بالحق ، ولكن نحزن على الأمة التي فقدت مثله ، ونحزن على اللواء الذي رفعه الشيخ وتميز به ، من سيحمله ويكون أهلاً له كما حمله الشيخ وكان له أهلاً ؟ .

وختاماً فإن الإمارة الإسلامية وخاصة أمير المؤمنين الملا محمد عمر وفضيلة الشيخ أسامه بن لادن وجميع المجاهدين يتقدمون للأمة بكل التعازي والمواساة على فقيدها العلامة حمود بن عقلاء الشعيبي ، ونسأل الله تعالى أن يأجرنا في مصيبتنا ويخلفنا خيراً منها ، كما نسأله تعالى أن يرفع درجته في عليين ويسكنه فسيح جناته ويجعله مع النبيين و الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً .

كما نذكر الأمة بأن الشيخ قد أمضى حياته الدعوية في تعليم أبناء الأمة وفي مواسات المسلمين والوقوف معهم في كل مكان ، وقد أشغله حال الأمة عن كثير من العبادات والأعمال الصالحة التي كان يتوق إليها ولا يحجبه عن العمل بها إلا حمله لهم الأمة والعمل لهذا الدين ، ولذا فإننا نوصي الأمة بأن لا يبخلوا على الشيخ رحمه الله بإهداء الأعمال الصالحة له ، من صدقة وصيام ونسك وصلاة وحج وعمرة ودعاء وسائر الأعمال الصالحة ، فإن الراجح من أقوال أهل العلم وهو رأي شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله تعالى أن الأعمال الصالحة بجميع أنواعها تصل إلى الميت ، فاجتهدوا رحمكم الله تعالى لإهداء كافة الأعمال للشيخ ، فهذا أقل ما نجازي به علماءنا ونرد إليهم فضلهم على الأمة .



والصلاة والسلام على رسول الله

وعلى آله وصحبه أجمعين



مركز الدراسات والبحوث الإسلامية

aslam
21-01-2002, 02:54 AM
عزيزي وليد700
جزيت خيرا وزوجت بكرا
والله يعطيك العافية
واللهم أرفع الذل عنا وأنصر المجاهدين وفك أسر المأسورين منهم وخفف عنهم ، وأرنا في أمريكا وكل من حالفها قولا أو عملا عجائب قدرتك وأصناف عذابك ، وألحقنا بركب الشهداء والصالحين