إسلامية
20-03-2010, 10:22 AM
عرضت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة دراسات وأبحاثا أجراها باحثون إيطاليون، تؤكد وجود 30 عنصرًا سامًّا ثقيلاً من أبرزها اليورانيوم بنسب عالية في أجساد سكان قطاع غزة جراء الاعتداء الإسرائيلي على القطاع التي بدأت نهاية عام 2008, فيما أشار باحثون إلي أن هناك "مواد مسرطنة" في التربة تسمم الأجنة وتشوهها فضلا عن التهديد بالعقم لدى الرجال والنساء.
وبعد فحص أجساد عينة شملت 15 قتيلا وجريحًا من ضحايا الحرب، إضافة إلى عينة أخرى من 95 شخصا من سكان القطاع، أظهرت نتائج الفحص وجود مواد سامة بنسب أعلى بكثير من معدلاتها الطبيعية.
وقال وزير الصحة الفلسطيني باسم نعيم خلال مؤتمر صحفي عقده في غزة :"إن نتائج الدراسة تدل على مدى خطورة الأسلحة التي تم استخدامها ، حيث بينت نتائج العينات البيولوجية استخدام الاحتلال للأسلحة المحرمة دوليًّا على كافة المستويات".
وحذر نعيم من خطورة هذه النتائج التي أظهرت عددًا كبيرًا من العناصر "الثقيلة والسامة على رأسها اليورانيوم، التي تهدد مستقبل الأجيال القادمة"، مشيرا إلى أن وزارته سترسل الوثائق للجهات المعنية بحقوق الإنسان وتوثيق جرائم الحرب الإسرائيلية.
كما أشار إلى مراسلة المنظمات العالمية لتتحرك لملاحقة مجرمي الحرب ومساعدة الحكومة في غزة على كيفية مواجهة هذه المخاطر الصحية.
وكانت الحرب الإسرائيلية على غزة التي امتدت من 27 ديسمبر 2008، حتى 18 يناير2009 قد أسفرت عن مقتل أكثر من 1400 فلسطيني وجرح خمسة آلاف آخرين.
واتهمت منظمات حقوقية محلية ودولية إسرائيل باستخدام أسلحة محرمة دوليا مثل الفوسفور الأبيض وقنابل الداين خلال هذه الحرب.
يذكر أن الباحثين الإيطاليين أكدوا في دراسة سابقة أن تربة قطاع غزة تحتوي "معادن سامة ومواد مسرطنة وسامة للأجنة" بسبب امتصاصها لهذه المواد التي استخدمت في الحرب الإسرائيلية الأخيرة.
وفي الوقت نفسه, قال مدير الإدارة العامة لدائرة التعاون الدولي في وزارة الصحة مدحت عباس :"إن الدراسات والأبحاث تؤكد وجود مواد سامة ومسرطنة في أجساد الفلسطينيين الذين كانوا في بؤر الاستهداف أو بالقرب منها، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى تسمم الأجنة وتشوهها فضلا عن التهديد بالعقم لدى الرجال والنساء".
وأضاف عباس :"إن الباحثين الإيطاليين أكدوا أن هذه المواد الخطيرة جدًّا نتجت عن استخدام الاحتلال الإسرائيلي لأسلحة محرمة دوليا احتوت على هذه المعادن السامة وتعرض لها الضحايا من أكثر من مصدر".
http://www.islamlight.net/index.php?option=content&task=view&id=17839&Itemid=27 (http://www.islamlight.net/index.php?option=content&task=view&id=17839&Itemid=27)
وبعد فحص أجساد عينة شملت 15 قتيلا وجريحًا من ضحايا الحرب، إضافة إلى عينة أخرى من 95 شخصا من سكان القطاع، أظهرت نتائج الفحص وجود مواد سامة بنسب أعلى بكثير من معدلاتها الطبيعية.
وقال وزير الصحة الفلسطيني باسم نعيم خلال مؤتمر صحفي عقده في غزة :"إن نتائج الدراسة تدل على مدى خطورة الأسلحة التي تم استخدامها ، حيث بينت نتائج العينات البيولوجية استخدام الاحتلال للأسلحة المحرمة دوليًّا على كافة المستويات".
وحذر نعيم من خطورة هذه النتائج التي أظهرت عددًا كبيرًا من العناصر "الثقيلة والسامة على رأسها اليورانيوم، التي تهدد مستقبل الأجيال القادمة"، مشيرا إلى أن وزارته سترسل الوثائق للجهات المعنية بحقوق الإنسان وتوثيق جرائم الحرب الإسرائيلية.
كما أشار إلى مراسلة المنظمات العالمية لتتحرك لملاحقة مجرمي الحرب ومساعدة الحكومة في غزة على كيفية مواجهة هذه المخاطر الصحية.
وكانت الحرب الإسرائيلية على غزة التي امتدت من 27 ديسمبر 2008، حتى 18 يناير2009 قد أسفرت عن مقتل أكثر من 1400 فلسطيني وجرح خمسة آلاف آخرين.
واتهمت منظمات حقوقية محلية ودولية إسرائيل باستخدام أسلحة محرمة دوليا مثل الفوسفور الأبيض وقنابل الداين خلال هذه الحرب.
يذكر أن الباحثين الإيطاليين أكدوا في دراسة سابقة أن تربة قطاع غزة تحتوي "معادن سامة ومواد مسرطنة وسامة للأجنة" بسبب امتصاصها لهذه المواد التي استخدمت في الحرب الإسرائيلية الأخيرة.
وفي الوقت نفسه, قال مدير الإدارة العامة لدائرة التعاون الدولي في وزارة الصحة مدحت عباس :"إن الدراسات والأبحاث تؤكد وجود مواد سامة ومسرطنة في أجساد الفلسطينيين الذين كانوا في بؤر الاستهداف أو بالقرب منها، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى تسمم الأجنة وتشوهها فضلا عن التهديد بالعقم لدى الرجال والنساء".
وأضاف عباس :"إن الباحثين الإيطاليين أكدوا أن هذه المواد الخطيرة جدًّا نتجت عن استخدام الاحتلال الإسرائيلي لأسلحة محرمة دوليا احتوت على هذه المعادن السامة وتعرض لها الضحايا من أكثر من مصدر".
http://www.islamlight.net/index.php?option=content&task=view&id=17839&Itemid=27 (http://www.islamlight.net/index.php?option=content&task=view&id=17839&Itemid=27)