إسلامية
21-03-2010, 10:05 PM
أعلنت حركة جند الله التي تقاتل الاحتلال الإيراني للأحواز العربية في بيان لها إنها قتلت 13 من عناصر الحرس الثوري الإيراني وجرحت عشرات منهم في عملية نفذتها بمنطقة "بم سروان" في بلوشستان.
نقل موقع "سني نيوز" المدافع عن أهل السنة بيان حركة المقاومة البلوشية الذي أكدت فيه أن عناصرها نفذوا عملية مباغتة يوم الأربعاء الماضي في الوقت الذي كان الحرس الثوري يرصد الحدود من الأرض والجو، وقتلوا 13 باسدار وجرحوا العشرات منهم.
وأضافت جند الله أنها استهدفت رتل عسكري يتكون من ألف عنصر من الحرس الثوري يستقلون 200 مركبة وسيارة عسكرية.
وأكدت الحركة سلامة جميع منفذي العملية وعودتهم إلى قواعدهم في جبال بلوشستان.
ونفت جند الله صحة إدعاءات الحرس الثوري، التي نشرتها مواقع حكومية فارسية، مشيرة إلى أن إيران لجأت إلى الكذب للحيلولة دون نشر أخبار هزيمتها على يد مجاهدي جند الله.
وأوضحت الحركة في بيانها أن القيادي الذي ادعت وسائل الإعلام الحكومية أنه قائد العمليات الفدائية الأخيرة التي قتلت فيها قيادات حرس الثوري ويدعى "بركت زامراني" ليس من أعضاء الحركة وأنه باكستاني من منطقة (زامران) قتل في مواجهة منفصلة الثلاثاء قبل يوم تنفيذ العملية الأخيرة في منطقة (كافة بلوش) ولا تربطه أي علاقة بالحركة المقاومة البلوشية.
وتوعدت جند الله قوات الحرس الثوري بمزيد من العمليات، قائلة إن "مصير حرس ولي الفقيه ستكون الهزيمة والذل والعار في بلوشيستان حتى يحصل الشعب البلوشي على سيادته وكامل حقوقه".
وأضافت في ختام بيانها أنها سوف تواصل عملياتها مثل الأربعاء الماضي وتلحق الخسائر بالجناة والمعتدين حتى يفضل الخصوم الهروب بدل البقاء.
http://almoslim.net/node/125693 (http://almoslim.net/node/125693)
نقل موقع "سني نيوز" المدافع عن أهل السنة بيان حركة المقاومة البلوشية الذي أكدت فيه أن عناصرها نفذوا عملية مباغتة يوم الأربعاء الماضي في الوقت الذي كان الحرس الثوري يرصد الحدود من الأرض والجو، وقتلوا 13 باسدار وجرحوا العشرات منهم.
وأضافت جند الله أنها استهدفت رتل عسكري يتكون من ألف عنصر من الحرس الثوري يستقلون 200 مركبة وسيارة عسكرية.
وأكدت الحركة سلامة جميع منفذي العملية وعودتهم إلى قواعدهم في جبال بلوشستان.
ونفت جند الله صحة إدعاءات الحرس الثوري، التي نشرتها مواقع حكومية فارسية، مشيرة إلى أن إيران لجأت إلى الكذب للحيلولة دون نشر أخبار هزيمتها على يد مجاهدي جند الله.
وأوضحت الحركة في بيانها أن القيادي الذي ادعت وسائل الإعلام الحكومية أنه قائد العمليات الفدائية الأخيرة التي قتلت فيها قيادات حرس الثوري ويدعى "بركت زامراني" ليس من أعضاء الحركة وأنه باكستاني من منطقة (زامران) قتل في مواجهة منفصلة الثلاثاء قبل يوم تنفيذ العملية الأخيرة في منطقة (كافة بلوش) ولا تربطه أي علاقة بالحركة المقاومة البلوشية.
وتوعدت جند الله قوات الحرس الثوري بمزيد من العمليات، قائلة إن "مصير حرس ولي الفقيه ستكون الهزيمة والذل والعار في بلوشيستان حتى يحصل الشعب البلوشي على سيادته وكامل حقوقه".
وأضافت في ختام بيانها أنها سوف تواصل عملياتها مثل الأربعاء الماضي وتلحق الخسائر بالجناة والمعتدين حتى يفضل الخصوم الهروب بدل البقاء.
http://almoslim.net/node/125693 (http://almoslim.net/node/125693)